الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16 - بَابُ إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم بِأَنَّ فَارِسَ تَنْقَرِضُ وَأَنَّ الرُّومَ تَبْقَى فَكَانَ كَذَلِكَ
(1)
3837 -
قَالَ الْحَارِثُ (2): حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى ابن أبي عمرو، عن ابن محيريز رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "فَارِسُ نَطْحَةٌ أَوْ نَطْحَتَانِ (3)، ثُمَّ لَا فَارِسَ بَعْدَ هَذَا أَبَدًا. وَالرُّومُ ذَاتُ الْقُرُونِ كُلَّمَا هَلَكَ قَرْنٌ خَلْفَهُ (4) قرن.
أهل صبر، وأهل (بحر)(5) لِآخِرِ الدَّهْرِ. هُمْ أَصْحَابُكُمْ مَا دَامَ فِي العيش خير".
(1) في (مح): "فكان كذلك صلى الله عليه وسلم".
(2)
بغية الباحث (2/ 713).
(3)
معناه أن فارس تقاتل المسلمين مرة أو مرتين. وقيل: معناه فارس تنطح مرة أو مرتين فيبطل ملكها ويزول أمرها. فحذف تنطح لوضوح معناه.
انظر: النهاية (5/ 73). انظر: اللسان (2/ 621).
(4)
في (عم) و (سد): "أخلفه".
(5)
في (عم): "ط"، وفي (مح) و (سد): بياض، والكلمة كما في الفتح الكبير (2/ 263)، أهل صبر وأهله. وفي الكنز (35127)، وأهله أهل وما أثبته من المطبوعة.
3837 -
درجته:
ضعيف لأنه مرسل، إذ ابن محيريز تابعي. وكل رجاله ثقات. وقد رمز له =
= المناوي في فيض القدير (4/ 420: 5832)، برمز السيوطي وهو الضعف. وسكت عليه. وقال البوصيري. رواه الحارث مرسلًا. اهـ.
تخريجه:
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (5/ 298)، كتاب الجهاد، باب ما ذكر في فضل الجهاد، عن عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي عمرو، عن ابن محيريز باللفظ السابق.