الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عَنْهُ: ابنه عَبْد الرَّحمن.
41-
مُحَمَّد بْن الْمُبَارَك بْن أَحْمَد ابْن البُنّيّ [1] ، بالنّون.
أبو الفضل الواسطيّ.
حدَّث عن: أَبِي الكرم نصر اللَّه بْن مُحَمَّد، وأبي السّعادات الْمُبَارَك بْن نَغُوبا.
تُوُفّي فِي المحرَّم، قاله الدُّبيثيّ.
-
حرف النون
-
42-
ناشب بْن هلال بْن نَصِير [2] .
أبو مَنْصُور الحرَّانيّ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيّ، ثمّ المُضَرِيّ، البَدِيهيّ.
ولد سنة أربع عشرة وخمسمائة.
وسمع من: أبي القاسم بن الحصين، وأبي العزّ بْن كادش.
روى عَنْهُ: ابن خليل، وغيره.
وكان يتكلَّم فِي الأَعْزِية [3] ، ويقول الشِّعر على البديه [4] ، ولذا قيل له البديهيّ.
[1] انظر عن (محمد بن المبارك) في: إكمال الإكمال لابن نقطة (الظاهرية) ورقة 60، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 217 رقم 260، والمشتبه 1/ 46، وتوضيح المشتبه 1/ 343.
[2]
انظر عن (ناشب بن هلال) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 229، 230 رقم 288، والمختصر المحتاج إليه 3/ 217 رقم 1270، والتقييد لابن نقطة 470 رقم 635، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 370، ولسان الميزان 6/ 144 رقم 502. وديوان الإسلام 1/ 329 رقم 513، ودائرة معارف الأعلمي 29/ 31.
[3]
وقع في (لسان الميزان) : «يعظ في المغازي» ، بالغين المعجمة، وهو تحريف.
[4]
ومن شعره:
يحسدني كل من رآني
…
إن كنت في موكب الأمير
والناس لا يعلمون أني
…
يبيت خيلي بلا شعير
وقال ابن النجار: وسمعت رفيقنا أبا القاسم ابن الحمّامي يقول: ادّعى ناشب الحرّاني أنه سمع كتاب «الجليس والأنيس» من ابن كاوس فطولب بأصل سماعه، فأخرج طبقة بخط مجهول ظاهره الكذب، كلّها مصنوعة.
وقال ابن نقطة: حدّثني أبو الحسن محمد بن أحمد القطيعي قال: أخرج إليّ عبد المغيث ابن زهير رقعة فيها أسماء جماعة ممن كمل له سماع «المسند» من ابن الحصين، منهم:
ناشب بن هلال بن نصر الحراني.
تُوُفّي فِي رمضان.
43-
نَجَبَة بْن يحيى بْن خَلَف بْن نَجَبَة بْن يوسف بْن نَجَبَة [1] .
الْإِمَام أبو الْحَسَن الرُّعَيْنيّ، الإشبيليّ، المقرئ، المجوِّد، النَّحْويّ.
وُلِد بعد العشرين، وأخذ القراءات عَنْ: أَبِي الْحَسَن شُرَيْح، وأبي مُحَمَّد بْن شُعَيب اليابُرِيّ، وأبي جعفر بن عيشون.
وسمع منهم، ومن صهره أبي مروان عبد الملك بن الباجي، وأبي بكر بن العربيّ، وأبي بكر محمد بن عبد الغنيّ بن فندلة، ومحمد بن أحمد بن طاهر القيسيّ، وأبي الحسن بن لبّ.
وأجاز له عتيق بن محمد.
وتصدّر بإشبيليّة للإقراء والنّحو.
روى عنه: أبو الربيع بن سالم الكلاعيّ، وجماعة.
وذكره الأبّار فأثنى عليه وقال: كان إماما مقدَّمًا فِي الصَّلاح والتّواضع.
واستوطنَ مَرّاكُش مدَّةً، وأقرأ بها وبإفريقية.
وكان مقرئا محقِّقًا، ونَحْويًا حافظا.
حدَّث عَنْهُ جماعة من جِلَّة شيوخنا.
وتُوُفّي فِي جمادى الآخرة بشريش [2] وله سبعون سنة.
[1] انظر عن (نجبة بن يحيى) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 224 رقم 277، وتكملة الصلة لابن الأبّار 2/ 758، 759، ووقع في المطبوع «نجبة» بضم النون، وهو خطأ، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 337، ومعرفة القراء الكبار 2/ 564، رقم 520، وتذكرة الحفاظ 4/ 1371، والإشارة إلى وفيات الأعيان 307، وغاية النهاية 2/ 334، وتوضيح المشتبه 2/ 36، 37، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة، ورقة 256، 257، وبغية الوعاة 2/ 312 رقم 2056، وهو في سير أعلام النبلاء 21/ 251 من دون ترجمة.
وقد قيّد ابن الصابوني «نجبة» بالنون المفتوحة والجيم والباء الموحّدة.
[2]
شريش: بفتح أوله وكسر ثانيه ثم ياء مثنّاة من تحت. مدينة كبيرة من كورة شذونة، وهي قاعدة هذه الكورة، واليوم يسمّونها: شرش. (معجم البلدان 3/ 285) .