الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ستمائة
-
حرف الألف
-
552-
أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن يحيى [1] .
أبو سعْد الدَرْزِيجانيّ [2] ، المؤدّب بالبصرة.
أَخَذَ القراءات عن أصحاب أَبِي العزّ القَلانِسيّ.
وسمع ببغداد من هبة اللَّه الحاسب، وابن ناصر.
وحدَّث بواسط، ودَرْزِيجان [3] من قرى بغداد.
روى عَنْهُ: الدُّبيثيّ.
553-
أَحْمَد بْن الشّيخ أَبِي عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن أَحْمَد [4] .
أبو بَكْر القُنائيّ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيّ.
سمّعه أَبُوهُ من: ابن ناصر، وأبي بَكْر بْن الزّاغونيّ.
تُوُفّي فِي حدود هَذِهِ السّنة.
ودير قنّا [5] من نواحي النّهروان.
[1] انظر عن (أحمد بن إبراهيم) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 27 رقم 799.
[2]
في الأصل: «الدرزنجاني» .
[3]
في الأصل: «درزيجان» . وقد قيّدها المنذري بالحروف فقال: وهي بفتح الدال وسكون الراء المهملتين وكسر الزاي وسكون الياء آخر الحروف وفتح الجيم وبعد الألف نون.
[4]
انظر عن (أحمد بن الحسين) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 51 رقم 855، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 183، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 567.
[5]
قال المنذري: ونسبته بالقنّائي: بضم القاف وتشديد النون وفتحها إلى دير قنّى.
554-
أَحْمَد بْن خَلَف بْن قَيْس بْن تميم.
أبو العبّاس القَيْسيّ، الشّاغوريّ، الطَّرَسُوسيّ، ويُنْعَت بالمخلص.
حدّث عن: نصر بْن أَحْمَد بْن مقاتل.
سمع منه: القفْصِيّ، والعماد بْن عساكر وقال: تُوُفّي فِي ثامن عشر شوّال.
ومولده بعد العشرين وخمسمائة.
555-
أَحْمَد بْن عليّ بْن أَبِي تمّام أَحْمَد بْن عليّ ابن المهتدي باللَّه [1] .
خطيب جامع المنصور وجامع القصر.
تُوُفّي فِي رمضان.
556-
أَحْمَد بْن علي بْن أحمد [2] بن محمد بن حرّاز [3] .
أبو القاسم الكَرْخيّ، الْمُقْرِئ، الخيّاط.
وُلِد سنة أربع وعشرين وخمسمائة.
وسمع من: أَبِي بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وأبي مَنْصُور عَبْد الرَّحْمَن القزّاز، وأبي الفتح الكَرُّوخيّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: الدُّبيثيّ، وابن النّجّار، والنّجيب عَبْد اللّطيف، وجماعة.
وتُوُفّي رحمه الله فِي ذِي القعدة.
557-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مخلوف [4] .
أبو العبّاس الكعكيّ، الفقيه الإسكندرانيّ، المالكيّ، المدرّس.
[1] انظر عن (أحمد بن علي بن أبي تمّام) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 38، 39 رقم 821، والجامع المختصر 9/ 133، 134، والمختصر المحتاج إليه 1/ 198.
[2]
انظر عن (أحمد بن علي بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 44 رقم 834، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 206، والمشتبه 1/ 162، والمختصر المحتاج إليه 1/ 199.
[3]
حرّاز: بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء المهملة وفتحها وبعد الألف زاي.
[4]
انظر عن (أحمد بن محمد بن مخلوف) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 6 رقم 761.
تُوُفّي رحمه الله فِي المحرَّم.
558-
أَحْمَد بْن محمود [1] .
أبو العبّاس الصُّوفيّ، التّبرِيزيّ.
صحِب الشّيخ أَبَا القاسم عَبْد الرحيم بْن أَبِي سعْد النَّيْسابوريّ ببغداد واختصّ به. وكان فِيهِ سكون وخير.
قال الدُّبيثيّ: حضر مع الصُّوفيَّة فِي رجب، فأنشد القوّال:
وحقّ ليال الوصالِ
…
أَواخرها والأُوَلْ
لئن عاد شملي بكُم
…
حلا العَيْش لي واتَّصَلْ [2]
فتواجد الشّيخ وتحرَّك إِلَى أن سقط، فوجدوه ميتا، رحمه اللَّه تعالى.
559-
إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم [3] .
أبو مُحَمَّد الشّيرازيّ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيّ، الصُّوفيّ.
أخو الحافظ يوسف.
شيخ صالح من صوفيَّة رباط الأُرْجُوانيّ.
سمع: أَبَا بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وأبا القاسم بْن السَّمَرْقَنْديّ، ويحيى بن الطّرّاح.
[1] انظر عن (أحمد بن محمود) في: الكامل في التاريخ 12/ 198 وفيه اسمه «أحمد بن إبراهيم الداريّ» ، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 32 رقم 810، والبداية والنهاية 13/ 38 وفيه:«أحمد الرازيّ» .
[2]
وفي الكامل في التاريخ:
عويذلتي أقصري
…
كفر بمشيبي عذل
شباب كأن لم يكن
…
وشيب كأن لم يزل
وحقّ ليالي الوصال
…
أواخرها والأوّل
وصفرة لون المحبّ
…
عند استماع العذل
لئن عاد عيشي بكم
…
حلال العيش ليس واتّصل
وزاد في البداية والنّهاية بيتا:
فلست أبالي بما نالني
…
ولست أبالي بأهل ومل
[3]
انظر عن (إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 39 رقم 822، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 269، والمختصر المحتاج إليه 1/ 238.
روى عنه: الدبيثي، وابن النجار، وابن خليل، والضّياء، وغيرهم.
وأجاز للفخر عليّ، وغيره.
وتُوُفّي فِي رمضان.
560-
إِسْمَاعِيل بْن أَبِي تراب عليّ بْن عليّ [1] .
أبو عَبْد اللَّه بْن وكّاس الْبَغْدَادِيّ، الحنبليّ، القطّان.
سمع: أَبَا غالب بْن البنّاء، ويحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن الفارقيّ، ومحمد بْن أَحْمَد الدّيباجيّ الواعظ.
روى عَنْهُ: الدُّبيثيّ، وابن خليل، والضّياء، والنّجيب، وآخرون.
وبالإجازة: الشّيخ شمس الدّين، والفخر عليّ، وآخرون.
وتُوُفّي فِي شوّال.
561-
أسعد بْن أَبِي الفضائل محمود بْن خَلَف بْن أَحْمَد [2] .
العلّامة منتجب الدّين أبو الفتوح، وأبو الفتح العِجْليّ، الأصبهانيّ، الفقيه الشّافعيّ، الواعِظ.
[1] انظر عن (إسماعيل بن أبي تراب) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 43 رقم 832، وتاريخ ابن الدبيثي، ورقة 246، وسير أعلام النبلاء 21/ 414 دون ترجمة، والمختصر المحتاج إليه 1/ 243.
[2]
انظر عن (أسعد بن محمود) في: الكامل في التاريخ 12/ 199، والتقييد لابن نقطة 214 رقم 254، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 144، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 10، 11 رقم 770، ووفيات الأعيان 1/ 181، وتلخيص مجمع الآداب 5/ رقم 1713، والمختصر المحتاج إليه 1/ 251، والعبر 4/ 311، والمعين في طبقات المحدّثين 185، رقم 1969، والإشارة إلى وفيات الأعيان 313، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 50 (8/ 126- 129) ، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 196، 197، والبداية والنهاية 13/ 39، ومرآة الجنان 3/ 498، والعقد المذهب لابن الملقّن، ورقة 78، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 358، 359 رقم 225، والعسجد المسبوك 2/ 287، 288، والنجوم الزاهرة 6/ 186، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 214، 215، وشذرات الذهب 4/ 334، وسلّم الوصول لحاجي خليفة، ورقة 182، والأعلام 1/ 294، وكشف الظنون 1، 131، 1913، 2002، 2009، وروضات الجنات 101، ومعجم المؤلفين 2/ 248 وذكره المؤلّف- رحمه الله في: سير أعلام النبلاء 21/ 414 دون أن يترجم له.
ولد بأصبهان في أحد الربعين سنة خمس عشرة وخمسمائة.
وسمع من: فاطمة الجوزدانيّة، وأبي القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ، وغانم بن أحمد الجلوديّ، وأبي المطهّر القاسم بن الفضل الصّيدلانيّ.
وببغداد من: ابن البطّيّ.
وأجاز له إسماعيل بن الفضل السّراج، وغيره.
وبرع في مذهب الشّافعيّ، وصنّف التّصانيف.
روى عنه: أبو نزار ربيعة اليمنيّ، وابن خليل، والضّياء محمود، وآخرون. وأجاز لابن أبي الخير، والفخر عليّ.
قال الدّبيثيّ [1] : كان زاهدا له معرفة تامّة بالمذهب. وكان ينسخ ويأكل من كسب يده، وعليه المعتمد في الفتوى بأصبهان.
وقال القاضي شمس الدّين بن خلّكان [2] : هو أحد الفقهاء الأعيان، له كتاب في «شرح مشكلات الوجيز والوسط» للغزاليّ. وله كتاب «تتمّة التتمّة» .
وتوفّي بأصبهان في الثّاني والعشرين من صفر.
وقرأت بخطّ الضّياء قال: شيخنا هذا كان إماما مصنّفا، أملى ووعظ، ثمّ ترك الوعظ. وجمع كتابا سمّاه «آفات الوعّاظ» . سمعت منه «المعجم الصّغير» للطّبرانيّ [3] .
[1] في ذيل تاريخ بغداد 15/ 144، والمختصر المحتاج إليه 1/ 251.
[2]
في وفيات الأعيان 1/ 181.
[3]
وقال المنذري في (التكملة 2/ 10، 11) : «تفقه على مذهب الإمام الشافعيّ- رضي الله عنه وله فيه تصانيف مفيدة. وكان المرجع إليه في الفتوى بأصبهان مع كان عليه من الزهد والصلاح والعبادة. لا يأكل إلّا من كسب يده، يورّق ويبيع ما يتفوّت به» .
وقال ابن نقطة في (التقييد 214) : «الفقيه الشافعيّ المفتي الأصبهاني، سمع البخاري من غانم بن أحمد الجلودي، عن سعيد العيّار، وسمع معرفة علوم الحديث للحاكم، من أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل، والمعجم الصغير للطبراني، من فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية، وكان من الصالحين، سمعت أشياخنا بأصبهان- منهم الأمير محمد بن