الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عَنْهُ: الحافظ الضّياء، وابن خليل، والشّهاب القُوصيّ، وابن عَبْد الدّائم، وآخرون.
تُوُفّي فِي السّابع والعشرين من ربيع الآخر فِي أوائل سنّ الشَّيْخوخة.
-
حرف الطاء
-
188-
طَلْحَةُ بْن عُثْمَان بْن طلْحة بْن الْحُسَيْن بْن أَبِي ذَرّ [1] .
الصالحانيّ الأصبهانيّ.
تُوُفّي فِي رمضان.
ذكره المنذريّ.
-
حرف العين
-
189-
عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْن أَحْمَد [2] .
الخطيب أبو الفضائل [3] الأصبهانيّ، الكاغَديّ، القاضي المعدَّل.
وُلِد سنة إحدى وخمسمائة.
وسمع من: أَبِي عليّ الحدّاد، ومُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الدّقّاق، وإسماعيل بْن الفضل الإخشيد، وفاطمة الْجُوزدَانيَّة، وغيرهم.
روى عَنْهُ: يوسف بْن خليل، وجماعة.
وآخر مَن روى عَنْهُ بالإجازة: أَحْمَد بْن أَبِي الخير.
تُوُفّي فِي العَشْر الأوّل من ذي القعدة.
[1] انظر عن (طلحة بن عثمان) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 309 رقم 448.
[2]
انظر عن (عبد الرحيم بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 309، 310، رقم 451، والإعلام بوفيات الأعلام 244، وسير أعلام النبلاء 21/ 246 رقم 127، والمعين في طبقات المحدّثين 181 رقم 1931، والإشارة إلى وفيات الأعيان 309، والعبر 4/ 7284 وذيل التقييد 2/ 112 رقم 1253، وشذرات الذهب 4/ 317.
[3]
ويكنّى أيضا: «أبو نصر» . (ذيل التقييد 2/ 112) .
190-
عَبْد الوهّاب بْن جمّاز بْن شهاب [1] .
القاضي أبو مُحَمَّد النُّمَيْريّ، القَلْعيّ.
سمع من: الْمُبَارَك بْن عليّ السِّمِّذيّ، وابن ناصر، وأبي الوقت.
روى عَنْهُ: ابن خليل.
وتُوُفّي بدمشق فِي ربيع الأوّل.
وقد ناب عن قاضي القُضاة كمال الدّين الشّهْرُزوريّ.
وسمع منه الشّهاب القُوصيّ «صحيح الْبُخَارِيّ» كلّه. لَقَبُه تقيّ الدّين رحمه الله.
191-
عليّ بْن جَابِر بْن زهير بْن عليّ [2] .
القاضي أبو الْحَسَن البطائحيّ، الفقيه.
وُلِد سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
وتفقّه على مذهب الشّافعيّ مدَّةً ببغداد، وتفقّه بالرَّحبة أيضا.
وسمع من: ابن ناصر، وعليّ بْن عَبْد الْعَزِيز بْن السّمّاك.
ووُلّي القضاء بسواد العراق مدَّةً.
وتُوُفّي فِي رمضان [3] .
192-
عليّ بن سعيد بن فاذشاه [4] .
[1] انظر عن (عبد الوهاب بن جمّاز) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 303 رقم 430، والمشتبه 1/ 107، وتوضيح المشتبه 2/ 402.
[2]
انظر عن (علي بن جابر) في: معجم البلدان 3/ 12، وذيل الروضتين 13/ 14، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 316 رقم 460، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 220، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار (الظاهرية) ورقة 196، والعقد المذهب، ورقة 163، وعقد الجمان 17/ ورقة 223.
[3]
أنشده القاسم بن علي صاحب المقامان لنفسه:
لا تخطون إلى خط ولا خطأ
…
من بعد ما الشيب في فوديك قد وخطا
فأيّ عذر لمن شابت ذوائبه
…
إذا سعى في ميادين الصّبا وخطا
[4]
انظر عن (علي بن سعيد) في: سير أعلام النبلاء 21/ 246 (في آخر ترجمة عبد الرحيم بن محمد الكاغدي، رقم 127) وقال: وهو أحد العشرة.
أبو طاهر الأصبهانيّ.
سمع: أَبَا عليّ الحدّاد.
وهو من كبار مشايخ ابن خليل.
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.
193-
عليّ بْن عليّ بْن أَبِي طَالِب يحيى بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [1] .
الشّريف الصّالح أبو المجد العَلَويّ، الحُسَيْنيّ، الْبَغْدَادِيّ، الحنفيّ، الفقيه.
ويُعرف بابن ناصر.
وُلِد سنة خمس عشرة وخمسمائة.
وسمع من القاضي أَبِي بَكْر الأنصاريّ، وحدَّث. ودرَّس بجامع السّلطان، وكان عارفا بالمذهب.
تُوُفّي فِي ليلة الثاني عشر من ربيع الأول.
ويقال إنّه سمع من: ابن الحُصَيْن.
روى عَنْهُ: الدُّبيثيّ، وابن خليل، وابن الأخضر رفيقه [2] .
194-
عليّ بْن الْمُبَارَك بْن هبة اللَّه بْن المعمّر [3] .
[ () ] يعني من أصحاب الحدّاد الذين أدركهم الحافظ ابن خليل.
[1]
انظر عن (علي بن علي) في: الكامل في التاريخ 12/ 319 وفيه: «أبو المجد علي بن أبي الحسن علي بن الناصر محمد» ، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 307 رقم 1122، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 457، 458، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 303 رقم 431، وذيل الروضتين 14، والجواهر المضية 1/ 368 (والترجمة ملحقة بالرقم 1014) ، وعقد الجمان 17/ ورقة 222، 223، والعسجد المسبوك 2/ 247، والوافي بالوفيات 21/ 338، 339 رقم 221.
[2]
حبس أبو المجد في الديوان لسبب، فرأى الإمام الناصر في المنام امرأة تقول له: أطلق ولدي من الحبس فقال لها: من أنت؟ ومن ولدك؟ قالت: أنا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولدي ابن ناصر، فأمر بإطلاقه في الحال وخلع عليه وذكر له المنام فبكى وقال: والله ما فرحت بإطلاقي وتشريفي كفرحي بصحّة نسبي وإقرار السيدة أني من ولدها.
ومن شعره:
كل الأمور شواغل وقواطع
…
فتخلّ عنها أيّها الرجل
وكل الأمور إلى مدبّرها
…
وخف الفوات فقد دنا الأجل
[3]
انظر عن (علي بن المبارك) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 304 رقم 434، والمختصر المحتاج إليه 3/ 140 رقم 1049.
الشّريف أبو المعالي الهاشميّ، القَصْريّ.
سمع: هبة اللَّه بْن الحُصَيْن، وأبا مَنْصُور القزّاز، وأبا الْحَسَن بْن صَرْما، وجماعة.
تُوُفّي فِي عاشر ربيع الآخر.
195-
عليّ بْن الْمُبَارَك بْن عَبْد الباقي [1] بْن بانَوَيْه [2] .
أبو الْحَسَن الظَّفَريّ، من محلَّة الظَّفَريَّة، النَّحْويّ، الأديب.
ويُعرف بابن الزّاهدة.
أَخَذَ العربيَّة عن أَبِي السّعادات بْن الشَّجريّ، وأبي جَعْفَر المعروف بالتّكْريتيّ، وابن الخشّاب.
وعلَّم العربية، وحدَّث، وتخرَّج به جماعة. تُوُفّي فِي ذي الحجَّة [3] .
وكانت أُمّه واعظة مشهورة بالعراق، وهي أمة السّلام مباركة.
[1] انظر عن (علي بن المبارك بن عبد الباقي) في: معجم الأدباء 14/ 108- 110، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 310، 311 رقم 453، وإكمال الإكمال (الظاهرية) ورقة 24، وإنباه الرواة 2/ 318، والمشتبه 1/ 39، والمختصر المحتاج إليه 3/ 140، 141 رقم 1050، والوافي بالوفيات 21/ 399 رقم 278، وتلخيص ابن مكتوم، ورقة 157، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة 2/ 279، وتوضيح المشتبه 1/ 306، وبغية الوعاة 2/ 185 رقم 1753، وكشف الظنون 1/ 701، وإيضاح المكنون 1/ 427، ومعجم المؤلفين 7/ 173.
[2]
بانويه: ضبطه ابن شهبة بالباء الموحّدة وبعد الألف نون مفتوحة.
[3]
وهو برع في اللغة والنحو، وقال الشعر، وكان حسن الأخلاق، طيّب الملقى، متواضعا
…
ولم يحدّث بشيء بل روى شيئا من الكتب الأدبية، وتصدّى لإقراء العربية.
وقرأ عليه محبّ الدين ابن النجار «اللّمع» لابن جنّي، وسمع منه «التصريف الملوكي» ، وبعض «الإيضاح» .
ومن شعره:
أرى الدهر منكوسا على أمّ رأسه
…
يحطّ الأعالي حيث حكم الأسافل
فكم من حليم يتّقي ذا سفاهة
…
ومن عالم يخشى معرّة جاهل
مرضت من الحمقى فلو أدرك المنى
…
تمنّيت أن أشفى برؤية عاقل
ومن شعره:
إذا اسم بمعنى الوقت يبنى لأنه
…
تضمّن معنى الشرط موضعه النّصب
ويعمل فيه النصب معنى جوابه
…
وما بعده في موضع الجرّ يا ندب