الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وتسعين وخمسمائة
-
حرف الألف
-
343-
أَحْمَد بْن صالح بْن طاهر [1] .
أبو العبّاس المُضَرِيّ، الْبَغْدَادِيّ، الأَزَجيّ، الوكيل.
وُلِد سنة عشرين وخمسمائة.
وسمع من: أَبِي عَبْد اللَّه السّلّال، ومحمد بْن أَحْمَد بْن صَرْما، وعبد الباقي بْن أَحْمَد النَّرْسِيّ، وعليّ بْن الصّبّاغ.
وأضرّ فِي آخر عمره.
روى عَنْهُ: الدُّبيثيّ، وابن خليل، وغيرهما.
وهو مستفاد مع أَحْمَد بْن صالح المصريّ شيخ الْبُخَارِيّ.
تُوُفّي فِي رابع عشر المحرَّم.
وروى عَنْهُ ابن النّجّار، وقال: طلب الحديث بنفسه. وقرأ على المشايخ، وكتب بخطّه. وكان صدوقا.
أَنَا الشّريف أَحْمَد بْن صالح، قال: أَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عُثْمَان الدّقاق، أَنَا هناد النَّسَفيّ.
344-
أَحْمَد بْن عليّ بن سعيد [2] .
[1] انظر عن (أحمد بن صالح) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 378 رقم 574، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 187، والمختصر المحتاج إليه 2/ 184، 185، والمشتبه 2/ 595، وتوضيح المشتبه 8/ 184.
[2]
انظر عن (أحمد بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 385 رقم 591.
أبو العبّاس الخُوزيّ، الصُّوفيّ، نزيل واسط.
شيخ معمّر، ولد سنة خمسمائة. وقال مرة: سنة تسع وتسعين وأربعمائة.
سمع من: أَبِي عليّ الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم الفارقيّ، وقاضي المَرِستان أَبِي بَكْر، وعبد الوهّاب الأَنْماطيّ، وجماعة.
وكان شيخا صالحا.
روى عَنْهُ: الدُّبيثيّ.
وتُوُفّي بواسط فِي جُمادى الآخرة، ولو سمع على مقتضى سنّة لكان أسند أَهْل العصر، وهو من خُوزِستان ويقال بها بلاد الخوز، وهي بين فارس والبصرة.
345-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مَنْكير [1] .
الحَرْبيّ، الخبّاز.
روى عن: عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن يوسف، وإسماعيل بْن السَّمَرْقَنْديّ.
ومَنْكير بفتح أوّله.
سمع منه: أَحْمَد بْن سلمان السُّكّر.
وحدَّث عَنْهُ: الحافظ الضّياء، وغيره.
وآخر مَن روى عَنْهُ بالإجازة: الفخر عليّ.
تُوُفّي فِي جُمادى الآخرة.
346-
أَحْمَد بْن أَبِي عِيسَى مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعمان بْن عَبْد السّلام [2] .
[1] انظر عن (أحمد بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 388 رقم 597، والمختصر المحتاج إليه 1/ 209.
[2]
انظر عن (أحمد بن أبي عيسى) في: التقييد لابن نقطة 180، 181 رقم 201، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 404 رقم 626، والعبر 4/ 297، ودول الإسلام 2/ 79، والإعلام بوفيات الأعلام 246، وتذكرة الحفاظ 4/ 1340، وسير أعلام النبلاء 21/ 362، 363
القاضي العدل أبو المكارم التَّيْميّ الأصبهاني الشُّرُوطيّ اللّبّان، مُسْنِد أصبهان.
وُلِد فِي صفر سنة سبع وخمسمائة. وهو مَن تَيْم اللَّه بْن ثَعْلَبَة.
وقال مرَّة: وُلِدتُ سنة ستٍّ. وقال الضّياء الحافظ: رأيته في موضع سنة أربع وخمسمائة.
قلت: ونقلت نَسَبَه من خطّه. وكان مُكثِرًا عن أَبِي عليّ الحدّاد، وهو آخر من سمع منه [1] ، كما أنّ الصَّيْدلانيّ آخر من حَضَر عليه.
وتفرَّد أيضا بإجازة عَبْد الغفّار الشّيروييّ.
روى عَنْهُ: أبو الفتح مُحَمَّد، وأبو مُوسَى عَبْد اللَّه ابنا الحافظ عَبْد الغنيّ، وإسماعيل بْن ظَفَر، ويوسف بْن خليل، وأبو رشيد الغزّال، وطائفة.
وبالإجازة: ابن أَبِي اليُسْر، وأحمد بْن أَبِي الخَيْر، والفخر عليّ بْن الْبُخَارِيّ، وآخرون.
تُوُفّي فِي السّابع والعشرين من ذي الحجّة بأصبهان بعد الكرّانيّ.
347-
أحمد بْن أَبِي القاسم هبة اللَّه بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد القادر بْن مُحَمَّد [2] .
أبو الرِّضا الهاشميّ، الْبَغْدَادِيّ، المعروف بابن المكشوط.
[ () ] رقم 189، والمعين في طبقات المحدّثين 182 رقم 1936، والإشارة إلى وفيات الأعيان 311، وذيل التقييد 1/ 399 رقم 780، والنجوم الزاهرة 6/ 179، وشذرات الذهب 4/ 329.
[1]
وذكر القاضي عز الدين ابن جماعة أنه رأى بخط من يثق به من حفّاظ عصره قال: رأيت بخط محمد بن محمد بن عنان أن الحافظ أبا العباس الظاهري أخبره، أن الحافظ بدر الدين التبريزي روى جميع الكتاب عن اللبّان، بسماعه للجميع من الحدّاد، والله أعلم.
(ذيل التقييد) .
[2]
انظر عن (أحمد بن هبة الله) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 381 رقم 582، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 235، 236، والجامع المختصر 9/ 74، والمختصر المحتاج إليه 1/ 223.
قال الدُّبيثيّ: لم يحدِّث ولا ظهر سماعه إلّا بعد موته، سمع: أَبَا غالب بْن البنّاء. وأجاز لي.
قلت: بل سمع منه ابن خليل، وحدَّث عَنْهُ.
وتوفي في صفر.
قال ابن النجار: كان فقيها مجاورا، مقرّه بجامع ابن المطَّلِب. سمع كتاب «الزّهد» لابن المبارك من ابن البنّاء، وحدَّث به.
سمعه منه جماعة. كتبتُ عَنْهُ، وكان صدوقا ساكنا.
قال: وتُوُفّي فِي المحرَّم.
348-
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم [1] .
أَبُو إِسْحَاق، ناظر نهر المُلْك ببغداد.
كان ديّنا متزهّدا، يلبس القطن ويعدِل، ويحسن السِّيرة.
أمر الخليفة بصلْبه فصُلب وحزِن عليه النّاس، وكان شيخا مهيبا جليلا، و [حضر][2] واقعة عَبْد الرشيد المذكور فِي سنة ستٍّ وثمانين.
349-
إِبْرَاهِيم بْن شمس الدّين مُحَمَّد بْن عَبْد الملك [3] .
الأمير عزّ الدّين ابن المقدّم الّذي قُتِلَ أَبُوهُ بَعَرَفات.
من كبار الأمراء. وهو صاحب قلعة بارين، ومَنْبج، وغير ذلك.
وكان شجاعا عاقلا.
تُوُفّي بدمشق، ودُفِن بتربته بباب الفراديس.
[1] انظر عن (إبراهيم بن محمد بن إبراهيم) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 480، وذيل الروضتين 20.
[2]
في الأصل بياض.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن شمس الدين محمد) في: زبدة الحلب 3/ 148، ومفرّج الكروب 3/ 120، وذيل الروضتين 20، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 480، والمختصر في أخبار البشر 3/ 99، وتاريخ ابن الوردي 2/ 117، والوافي بالوفيات 6/ 2576، وتاريخ ابن الفرات ج 4 ق 2/ 198، 209، وشفاء القلوب 210، وتاريخ ابن سباط 1/ 231.