الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف العين
-
239-
عَبْد اللَّه بْن المظفَّر بْن أَبِي نصر بْن هبة اللَّه [1] .
أبو مُحَمَّد البوّاب.
سمّعه أَبُوهُ من: يحيى بْن حُبَيْش الفارِقيّ، وأبي بَكْر بْن الْأَنْصَارِيّ.
وكان أَبُوهُ بوّابا بدار الخلافة.
روى عَنْهُ: ابن خليل، والدُّبيثيّ.
وأجاز لابن أَبِي الخير.
تُوُفّي فِي ربيع الآخر.
240-
عَبْد الخالق بْن أَبِي البقاء هبة اللَّه بْن القاسم بْن مَنْصُور [2] .
أبو مُحَمَّد بْن البُنْدار الحريميّ، الزّاهد، العابد.
وُلِد سنة اثنتي عشرة وخمسمائة فِي جُمادى الآخرة. وقيل سنة إحدى عشرة.
وسمع من: ابْن الحُصَيْن، وأبي غالب بْن البنّاء، وابن الطَّبر، وأبي المواهب بْن مُلوك، والقاضي أبي بكر، وأبي منصور القزّاز.
وكان ثقة صالحا خيِّرًا، ناسكا، سَلَفِيًّا.
روى عَنْهُ: الدُّبيثيّ، وابن النّجّار، وابن خليل، واليّلْداني، وابن عَبْد الدّائم، وجماعة.
وبالإجازة: أَحْمَد بْن أبي الخير، وغيره.
[1] انظر عن (عبد الله بن المظفّر) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 325 رقم 478، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 108، والمختصر المحتاج إليه 2/ 170 رقم 809.
[2]
انظر عن (عبد الخالق بن أبي البقاء) في: مشيخة النعّال 137، 138، والتقييد لابن نقطة 380 رقم 390، وإكمال الإكمال لابن نقطة (الظاهرية) ورقة 42، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 152، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 334، 335 رقم 500، والجامع المختصر 9/ 13، والعبر 4/ 286، والمعين في طبقات المحدّثين 183 رقم 1952، وشذرات الذهب 4/ 319، 320.
قال ابن النّجّار فِي «تاريخه» : كان يشبه الصّحابة. ما رَأَيْت مثله رحمه الله.
تُوُفّي فِي سادس ذي القعدة.
241-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي المظفّر أَحْمَد بْن عَبْد الواحد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد [1] .
أبو الْحَسَن العُكْبَرِيّ، الصُّوفيّ. الدّبّاس.
وُلِد سنة عشرين، وسمع من: أَبِي الفضل الأرْمَويّ، وهبة اللَّه الحاسب، وجماعة.
وحدَّث بمكَّة.
روى عَنْهُ: الحافظ ابن المفضَّل، ومكّيّ بْن عُمَر الفقيه.
تُوُفّي فِي أوّل ذي القعدة.
242-
عَبْد الغنيّ بْن عليّ بْن إِبْرَاهِيم [2] .
أبو القاسم المصريّ، النّحّاس، الْمُقْرِئ.
حدَّث «بالوجيز» للأهوازيّ، عن الشّريف أَبِي الفُتُوح الخطيب. وكان مؤدّبا بزُقاق القناديل.
روى عَنْهُ: الكمال.
وتُوُفّي فِي ربيع الأوّل.
243-
عَبْد القادر بْن هبة اللَّه بْن عَبْد الملك بْن غريب الخال [3] .
أبو مُحَمَّد.
يُقَالُ إنّه سمع من القاضي أبي بكر، وحدّث.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن أبي المظفّر) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 334 رقم 498، والمختصر المحتاج إليه 2/ 191 رقم 837.
[2]
انظر عن (عبد الغني بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 324 رقم 475.
[3]
انظر عن (عبد القادر بن هبة الله) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 328 رقم 386، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 177.
244-
عَبْد المعيد بْن المحدّث عَبْد المغيث بْن زُهَير بْن زُهَير [1] .
أبو مُحَمَّد الحربيّ، الحنبليّ.
سمّعه أَبُوهُ من: أَبِي الوقت، وهبة اللَّه الشِّبْليّ، وجماعة.
قيل إنّه حدَّث.
245-
عَبْد المنعم بْن الخَضِر بْن شِبْل بْن عَبْد الواحد [2] .
أبو مُحَمَّد الحارثيّ، الدَّمشقيّ.
روى عن: أَبِي القاسم بْن البُن.
روى عَنه: ابن خليل، وغيره.
توفّي في ربيع الأوّل بنواحي طبريّة.
246-
عبد الواحد بن ناصر بن أبي الأسد [3] .
أبو محمد المقرئ المعروف بالكديميّ، الدّمشقيّ.
روى عن: هبة اللَّه بْن طاوس.
وعنه: ابن خليل.
247-
عُبَيْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن عليّ [4] .
أبو الفَرَج بْن الدَّوَاميّ [5] الكاتب.
سمع: أَبَاهُ، وأبا مُحَمَّد سِبْط الخيّاط، وأبا مَنْصُور بْن خيرون، وأبا عبد الله السّلّال.
[1] انظر عن (عبد المعيد بن عبد المغيث) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 326 رقم 480، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 190.
[2]
انظر عن (عبد المنعم بن الخضر) في: تكملة إكمال الإكمال 257، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 323، 324 رقم 474.
[3]
انظر عن (عبد الواحد بن ناصر) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 332 رقم 495.
[4]
انظر عن (عبيد الله بن الحسن) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 326 رقم 481، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 117، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار (الظاهرية) ورقة 87.
[5]
الدّوامي: بفتح الواو المهملة وبعدها واو مفتوحة وبعد الألف ميم.
وكان على ديوان الحشْر، فِشُكرت سيرته.
تُوُفّي فِي جُمادى الآخرة.
248-
عُثْمَان بْن يوسف بْن أيّوب بْن شاذي [1] .
السُّلطان الملك الْعَزِيز أبو الفتح، وأبو عَمْرو بْن السّلطان الملك النّاصر صلاح الدّين، صاحب مصر.
وُلِد فِي جُمادى الأولى سنة سبع وستّين وخمسمائة.
وسمع من: أبي طاهر السلفي، وأبي الطاهر بْن عَوْف، وعبد اللَّه بْن برّيّ النَّحْويّ.
وحدَّث بثغر الإسكندريّة.
ملك ديار مصر بعد والده، وكان لا بأس به فِي سِيرته. وكان قد خرج يتصيّد فرماه فرسه رمْيةً مؤلمة منكرة، فردّ إِلَى القاهرة وتمرّض ومات.
قال الحافظ الضّياء، ومن خطّه نقلت، قال: خرج إِلَى الصَّيد، فجاءته كُتُب من دمشق فِي أذِيَّة أصحابنا الحنابلة، فقال: إذا رجعنا من هَذِهِ السَّفْرة كلّ من كان يقول بمقالتهم أخرجناه من بلدنا. فرماه فَرَسُه، ووقع عليه فخسَف صدره. كذا حدَّثني يوسف بْن الطّفيل، وهو الّذي غسّله.
[1] انظر عن (عثمان بن يوسف) في: الكامل في التاريخ 12/ 140، والتاريخ الباهر 194، والتاريخ المنصوري 7، وذيل الروضتين 16 (في وفيات سنة 596 هـ.، وزبدة الحلب 3/ 142، وتاريخ مختصر الدول 225، وتاريخ الزمان 231، ومفرّج الكروب 3/ 82، 83، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 460- 464، ووفيات الأعيان 3/ 251- 253 رقم 414، وتلخيص مجمع الآداب ج 4 ق 2/ 773، 774، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 320 رقم 467، والمختصر في أخبار البشر 2/ 104، وسير أعلام النبلاء 21/ 291- 294 رقم 152، والإشارة إلى وفيات الأعيان 309، والإعلام بوفيات الأعلام 245، وتاريخ ابن الوردي 2/ 112، والبداية والنهاية 13/ 18، ومرآة الجنان 3/ 479، والعسجد المسبوك 247، 248، وتاريخ ابن الفرات ج 4 ق 2/ 143- 148، وتاريخ ابن خلدون 5/ 335، ومآثر الإنافة 2/ 61- 62، والسلوك ج 1 ق 1/ 143، 144، والمواعظ والاعتبار 1/ 148، والنجوم الزاهرة 6/ 120- 146، وتاريخ ابن سباط 1/ 222، 223، وشذرات الذهب 4/ 219، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 252، وأخبار الدول 195.
قال المنذريّ [1] : توفّي في العشرين من المحرّم، وعاش ثمانيا وعشرين سنة، وأقيم بعده ولده في الملك، صبيّ دون البلوغ، فلم يتمّ.
وقال الموفّق عبد اللّطيف: كان العزيز شابّا، حسن الصّورة، ظريف الشّمائل، قويّا، ذا بطش أيد، وخفّة حركة، حييا، كريما، عفيفا عن الأموال والفُروج. وبلغ من كَرَمه أنّه لم يبق له خزانة ولا خاصّ ولا برك ولا فَرْش، وأمّا بيوت أصحابه فتفيض بالخيرات. وكان شجاعا مقداما.
وبلغ من عِفّته أنّه كان له غلام تركيّ اشتراه بألف دينار يُقَالُ له أبو شامة، فوقف على رأسه خلوة. فنظر إِلَى جماله، فأمره أن ينزع ثيابه، وجلس معه مقعد الفاحشة، فأدركه التّوفيق ونهض مسرعا إِلَى بعض سراريه، فقضى وطره، وخرج والغلام بحاله، فأمره بالتَّسَتُّر والخروج.
وأمّا عِفّته عن الأموال فلا أقدر أن أصف حكاياته فِي ذلك.
ثُمَّ حكى الموفّق ثلاث حكايات فِي المعنى.
وقال ابن واصل [2] : كَانَت الرعيَّة يحبّونه محبَّة عظيمة، وفُجعوا بموته، إذ كَانَت الآمال متعلّقة بأنّه يسُدّ مسدّ أبيه.
ثمّ حكى ابن واصل حكايتين فِي عدْله ومروءته رحمه الله وسامحه.
ولمّا سار الملك الأفضل أخوه مع العادل ونازَلا بِلْبِيس، وتزلزل أمره، بذلت له الرعيَّة أموالها ليذبّ عن نفسه فامتنع.
وقال ابن واصل [3] : وقد حُكيَ أنّه لمّا امتنع قيل له اقترض من القاضي الفاضل، فإنّ أمواله عظيمة. فامتنع، فألحّوا عليه، فاستدعى القاضي الفاضل، فلمّا رآه مقبلا وهو يراه من المنظرة قام حياء، ودخل إِلَى النّساء.
فراسلته الأمراء وشجّعوه، فخرج وقال له بعد أن أطنب في الثّناء عليه: أيّها
[1] في التكملة 1/ 320.
[2]
في مفرّج الكروب 3/ 82.
[3]
في مفرّج الكروب.
القاضي، قد علمت أنّ الأمور قد ضاقت عليّ، وليس لي إلّا حُسْن نظرك، وإصلاح الأمر بمالك، أو برأيك، أو بنفسك.
فقال: جميع ما أَنَا فِيهِ من نعمتكم، ونحن نقدّم الرأي أوّلا والحيلة، ومتى احتيج إِلَى المال فهو بين يديك.
فوردت رسالة من العادل إلى القاضي الفاضل باستدعائه، ووقع الاتّفاق.
وقد حُكي عَنْهُ ما هُوَ أبلغ من هَذَا، وهو أنّ عَبْد الكريم بْن عليّ أخا القاضي الفاضل كان يتولّى الجيزة زمانا، وحصّل الأموال، فجرت بينه وبين الفاضل نَبْوَة أوجبت اتّضاعه عند النّاس فعْزِل، وكان متزوّجا بابنة ابن ميسّر، فانتقل بها إِلَى الإسكندريّة، فضايقها وأساء عِشْرتها لسوء خُلُقِه، فتوجّه أبوها وأثبت عند قاضي الإسكندريّة ضَرَرها، وأنّه قد حصَرها فِي بيتٍ، فمضى القاضي بنفسه، ورام أن يفتح عليها فلم يقدر فأحضر نقّابا فنقب البيت وأخرجها ثُمَّ أمر بسدّ النقب، فهاج عَبْد الكريم وقصد الأمير جهاركس فخر الدّين بالقاهرة وقال:
هَذِهِ خمسة آلاف دينار لك، وهذه أربعون ألف دينار للسّلطان، وأُوَلَّى قضاء الإسكندريّة. فأخذ منه المال، واجتمع بالملك الْعَزِيز ليلا، وأحضَر له الذَّهَب.
وحدَّثه، فسكت ثُمَّ قال: رُدّ عليه المال، وقل له: إيّاك والعَوْد إِلَى مثلها، فما كلّ ملك يكون عادلا، فأنا أبيع أَهْل الإسكندريَّة بهذا المال.
قال جهاركس: فَوَجَمْتُ وظهر عليّ، فقال لي: أراك واجما، وأراك أخذت شيئا على الوساطة. قلت: نعم. قال: كم أخذت؟ قلت: خمسة آلاف دينار. فقال: أعطاك ما لا تنتفع به إلّا مرَّة، وأنا أعطيك فِي قبالته ما تنتفع به مرّات.
ثُمَّ أَخَذَ القلم ووقّع لي بخطّه من جهةٍ تُعرف بطنبزة كنت أستغلّها سبعة آلاف دينار.
قلت: وقد قصد دمشق ومَلَكها، كما ذكرنا فِي الحوادث، وأنشأ بها المدرسة العزيزيَّة. وكان السّكَّة والخطبة باسمه بها وبحلب.
وخلَّف ولَدَه الملك المنصور مُحَمَّد بْن عُثْمَان، وهو ابن عَشْر، فأوصى
له بالمُلْك، وأن يكون مدبّره الأمير بهاء الدّين قراقوش الأَسَديّ. وكان كبير الأسديَّة الأمير سيف الدّين يازكوج، وبعضهم يُغيّر يازكوج ويقول: أزكش، وسائر الأمراء الأَسَديَّة والأكراد محبّين للملك الأفضل، مُؤْثِرين له، والأمراء الصّلاحيَّة بالعكس، لكونهم أساءوا إليه. ثُمَّ تشاوروا وقال مقدّم الجيش سيف الدّين يازكوج:
نطلب الملك الأفضل ونجعله مع هَذَا. فقال الأمير فخر الدّين جهاركس، وكان من أكبر [أمراء] الدّولة: هُوَ بعيد علينا. فقال يازكوج: هُوَ فِي صَرْخد فنطلبه ويصل مسرعا. فقال جهاركس شيئا يُمَغْلط به، فقال يازكوج: نشاور القاضي الفاضل. فاجتمع الأميران به، فأشار بالأفضل. هكذا حكى ابن الأثير [1] .
وحكى غيره أنْهم أجلسوا الصَّبيّ فِي المُلْك. وقام قراقوش بأتابَكيّته، وحلفوا له، وامتنع عمّاه الملك المؤيَّد والملك المعزّ إلّا أنْ تكون لهما الأتابكيَّة. ثُمَّ حَلفا على كُرْهٍ. ثُمَّ اختلفت الأمراء وقالوا: قراقوش مضطرب الآراء، ضيّق العطن.
وقال قوم: بل نرضى بهذا الخادم فإنّه أطْوَع وأسوس.
وقال آخرون: لا ينضبط هذا الإقليم إلّا بملك يرهب ويخاف.
ثمّ اشْتَوروا أيّاما، ورجعوا إِلَى رأي القاضي الفاضل، وطلبوا الأفضل ليعمل الأتابكيَّة سبْع سِنين، ثُمَّ يسلّم الأمر إلى الصّبيّ، وبشرط أن لا يذكر فِي خطبةٍ ولا سِكَّة. وكتبوا إليه، فأسرع إِلَى مصر فِي عشرين فارسا، ثُمَّ جرت أمور.
249-
عُثْمَان بْن الرئيس أبي القاسم نصر بن منصور بن الحسين بْن العطّار [2] .
الصّدر أبو عَمْرو [3] الحرّانيّ الأصل، ثمّ البغداديّ.
[1] في الكامل 12/ 140.
[2]
انظر عن (عثمان بن نصر) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 336 رقم 503، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 208، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار (الظاهرية) ورقة 132، والجامع المختصر 9/ 14، 15.
[3]
في الجامع المختصر: «أبو عمر» .
سمع من: أَبِي الوقت، وابن البطّيّ.
وكان رئيسا متواضعا.
مات فِي ذي القعدة.
250-
عليّ بْن أَبِي تَمَّام أَحْمَد بْن عليّ بْن أبي تمّام أحمد بن هبة الله ابن المهتدي باللَّه [1] .
أبو الْحَسَن الهاشميّ، الخطيب.
من بيت حشمةٍ وخطابة ورواية.
تُوُفّي فِي صفر.
251-
عليّ بْن أَحْمَد [2] .
أبو الْحَسَن اللمْطيّ.
سمع: معمّر بْن الفاخر.
وحدَّث عن: عُمَر الميانشِيّ، ويوسف بْن أَحْمَد الشّيرازيّ الْبَغْدَادِيّ.
وكان كثير البِرّ والإفضال.
تُوُفّي بمصر فِي ربيع الآخر.
252-
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ النّقيب أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن المعمّر [3] .
الشّريف أبو الْحَسَن العَلَويّ الحُسَيْنيّ.
حدّث بشيء بسير من شعره. ومات شابّا [4] .
[1] انظر عن (علي بن أبي تمّام) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 320، 321 رقم 468، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 213، والجامع المختصر 9/ 7، والمشتبه 2/ 456.
[2]
انظر عن (علي بن أحمد اللمطي) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 324 رقم 476.
[3]
انظر عن (علي بن أبي طالب) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 331 رقم 492، والوافي بالوفيات 21/ 188 رقم 118.
[4]
ومن شعره:
زيارة زوّرها الغرام
…
ففيم تمتنّ بها الأحلام
253-
عليّ بْن الشَّيْخ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَلِيّ بْن المسلَّم [1] .
أبو الْحَسَن اللَّخْميّ الخِرَقيّ، الدَّمشقيّ.
ولد سنة خمس وثلاثين.
وسمع من: نصر اللَّه المصِّيصيّ.
وحدَّث.
تُوُفّي فِي ذي القعدة.
254-
عُمَر بْن عليّ بْن فارس [2] .
أبو حفْص الطّينيّ.
روى عن: أَحْمَد بْن عليّ بْن الأشقر، وأبي الوقت.
وكان يعمل من الطّين عُصْفورًا يصفّر به الصّبيان، ويعمل الزّمامير.
مات فِي رجب.
255-
عُمَر بْن يوسف بْن أَحْمَد بْن يوسف [3] .
أبو حَفْص الكُتّاميّ، الحمويّ.
الكاتب المعروف بابن الرّفيش، بفاء وشين معجمة.
[ () ]
وإنما أخو الهوى مخادع
…
شاتم ما عارضه جهام
ومنه:
وليل سرى فيه الخيال وبرده
…
يضوعه نشر الصباح الممسّك
فلو كان للآمال كفّ لأقبلت
…
بقالص أذيال الدّجى تتمسّك
ومنه:
إذا رقصت وأيقظت المثاني
…
وطرف رقيبها العاني نؤوم
أرتك الروض مطلول الحواشي
…
يهينم مسحرا فيه النسيم
وفت حركاتها بسكون عقل
…
وأحشاء ترقّصها الهموم
[1]
انظر عن (علي بن عبد الرحمن) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 337 رقم 505، وتكملة إكمال الإكمال 124، 125.
[2]
انظر عن (عمر بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 328، 329 رقم 487، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 205.
[3]
انظر عن (عمر بن يوسف) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 325، 326 رقم 479.