الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
483-
نَصْر بْن مُحَمَّد بْن مقلّد [1] .
الْإِمَام أبو الفتح القُضاعيّ، الشَّيْزَريّ، الفقيه الشّافعيّ، الملقَّب بالمُرْتَضَى. من علماء الدّيار المصريَّة.
تفقَّه على: أَبِي حامد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد البَرَويّ، وأبي سعْد عَبْد اللَّه بْن أَبِي عصرون.
وسمع بدمشق من الحافظ ابن عساكر. وسكن مصر، ودرّس بالقرافة بمدرسة الشّافعيّ.
وحدَّث.
-
حرف الهاء
-
484-
هبة اللَّه بْن الْحَسَن بْن أَبِي سعْد المظفَّر بْن الْحَسَن بْن المظفَّر [2] .
أبو القاسم الهَمَذَانيّ الأصل، البغداديّ، المراتبيّ، المعروف بالسِّبْط، سِبْط ابن لال.
ولد في حدود سنة عشر وخمسمائة.
سمع من: أَبِيهِ أَبِي عليّ، وأبي نصر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن رضوان، وأبي العزّ أَحْمَد بْن كادَش، وأبي القاسم بْن الحُصَيْن، وأبي غالب بن البنّاء، وأبي
[ () ] أخذت عنه كثيرا من أجزائه. (تاريخ إربل) .
[1]
انظر عن (نصر بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 440 رقم 695، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 8/ 389، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 115، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 151 ب، والعقد المذهب، ورقة 165، وتاريخ ابن الفرات ج 4/ 244، ومعجم الشافعية لابن عبد الهادي، ورقة 97.
[2]
انظر عن (هبة الله بن الحسن) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 512، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 410، 411، رقم 640، وذيل الروضتين 30، والجامع المختصر 9/ 85، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 243 رقم 188، والعبر 4/ 306، والمختصر المحتاج إليه 3/ 221 رقم 1285، وميزان الاعتدال 4/ 292 رقم 9202، وسير أعلام النبلاء 21/ 352، 353 رقم 182، وعقد الجمان 17 ورقة 276، والنجوم الزاهرة 6/ 181، وشذرات الذهب 4/ 238، ولسان الميزان 6/ 188 رقم 669.
بَكْر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن المَزْرَفيّ، وأبي الْحُسَيْن بْن الفرّاء، وعليّ بْن عَبْد القاهر بْن آسة الفَرَضيّ، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن شاتيل، وإسماعيل بْن أَبِي صالح المؤذّن، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه الدُّبِيثيّ [1] وقال: كان صحيح السّماع، فِيهِ تسامح فِي الأمور الدّينيَّة، وأبو مُوسَى بْن عَبْد الغنيّ، وابن خليل، والضّياء، واليَلْدانيّ، والنّجيب، وابن عَبْد الدّائم، وآخرون.
وبالإجازة: ابن أَبِي الخير، والفخر بْن الْبُخَارِيّ.
وتُوُفّي فِي العشرين من المحرَّم.
وقيل إنّه وُلِد فِي رجب سنة ثلاث عشرة.
قال ابن نُقْطَة: كان غير مَرْضِيّ السّيرة فِي دينه.
وقال ابن النّجّار: كان فَهِمًا، ذَكيًّا، حَفَظَة للشَّعر والنّوادر، ظريفا، برع فِي عمل السّكاكين وعمل الشّطرنج عاجٍ وأَبَنُوس، وزِنة حبّتين وأرزّة كان مثل الخردل، وأشكاله مفسَّرة. ثُمَّ كبَر وعجز، وساءت أخلاقه، وصار وسِخًا، وقذِرًا لا يتّقي النّجاسة. ولم يكن فِي دينه بذاك. وكان يسبّ أَبَاهُ كيف أسمعه وكان مع فَقْره وعسارته لا يطلب شيئا على الرّواية.
485-
هبة اللَّه، ويسمّى أيضا سيّد الأهل، بْن عليّ بْن مَسْعُود بْن ثابت بْن هاشم بْن غالب [2] .
أمين الدّين، أبو القاسم الأَنْصَاري، الخَزْرَجيّ، المنسْتِيريّ الأصل،
[1] في المختصر المحتاج إليه 3/ 221.
[2]
انظر عن (هبة الله بن علي بن مسعود) في: معجم البلدان 1/ 760، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 414- 416 رقم 647، ووفيات الأعيان 6/ 67، والمختصر في أخبار البشر 3/ 107، والعبر 4/ 306، ودول الإسلام 2/ 79، والمعين في طبقات المحدّثين 182 رقم 1938، وسير أعلام النبلاء 21/ 390- 392 رقم 197، والإشارة إلى وفيات الأعيان 312، والإعلام بوفيات الأعلام 246، ومرآة الجنان 3/ 409، وذيل التقييد 2/ 297، 298 رقم 1666، والدليل الشافي 2/ 766، والنجوم الزاهرة 6/ 182، وحسن المحاضرة 1/ 176، وديوان الإسلام 1/ 309 رقم 7486 وشذرات الذهب 4/ 238، والأعلام 8/ 75.
البُوصِيريّ، ثُمَّ الْمَصْرِيّ المولد والدّار، الأديب، الكاتب.
ولد سنة ستّ وخمسمائة، وعاش اثنتين وتسعين سنة. وكان مُسْنِد ديار مصر فِي وقته.
سمع مع السِّلَفيّ، وبقراءته من: أَبِي صادق المَدِينيّ، وأبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن بركات السّعيديّ، وأبي الْحَسَن عليّ بْن الْحُسَيْن الفرّاء، وسلطان بْن إِبْرَاهِيم، والخَفِرَة بِنْت مبشّر بْن فاتك، وغيرهم.
وانفرد بالسّماع منهم. وأجاز له أبو الْحَسَن الفرّاء، وابن الخطّاب الرّازيّ وقد سمع منهما.
وسمع من: أَبِي طاهر السِّلَفيّ.
وحدَّث بمصر والإسكندريّة، ورحل إليه المحدّثون، وقُصِد من البلاد.
روى عَنْهُ: ابن المفضل المقدسيّ، وابن خليل. والضّياء، وأبو الْحَسَن السّخاويّ، والرّشيد أبو الْحُسَيْن العطّار، والرّضَى عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ، وأبو سلمان الحافظ، والشَّرَف عَبْد اللَّه بْن أَبِي عُمَر، والزَّيْن أَحْمَد بْن عَبْد الملك، ومحمد بْن البهاء، وخطيب مَرْدا، وأحمد بْن زين الدّين، وأبو بَكْر بْن مكارم، ومحمد بْن عَبْد الْعَزِيز الإدريسيّ، وسليمان الأسْعرديّ، وأبو عُمَر بْن الحاجب، والملك المحسّن أَحْمَد بْن صلاح الدّين، وإسماعيل بْن عَبْد القويّ بْن عَزُون، وأبوه، وإسماعيل بْن صارم، وعبد اللَّه بْن حلّاق، وعبد الغنيّ بْن بنين، وخلْق كثير.
وأجاز لأحمد بْن أَبِي الخير.
وقد قرأت بخطّ أَحْمَد بْن الجوهريّ الحافظ أنّه قرأ بخطّ حسن بْن عَبْد الباقي الصَّقَلّيّ أنّه سَأَلَ أَبا القاسم البُوصِيريّ الإجازة لجميع المسلمين ممّن أدرك حياته فتلفّظ بالإجازة.
قلت: وتُوُفّي فِي ثاني ليلة من صفر.
وقال الضّياء المقدسيّ: كان شيخنا البُوصِيريّ ثقيل السَّمْع، فكنتُ إذا