الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الحاء
-
181-
حاتم بْن ظافر بْن حامد [1] .
أبو الْجُود الأُرْسُوفيّ، ثمّ المصريّ، الْمُقْرِئ الصّالح الشّافعيّ.
كان ينسخ فِي بيته فوقع عليه البيت فاستشهد.
وكان طيّب الصَّوت بالقرآن.
182-
حامد بْن إِسْمَاعِيل بْن نصر [2] .
أبو مُحَمَّد الأصبهانيّ، الْبَغْدَادِيّ.
حدّث عن: أَبِي مَنْصُور بْن خيرون.
وتُوُفّي فِي جُمادى الأولى.
183-
الْحَسَن بْن مُسلَّم [3] بْن أَبِي الْحَسَن بْن أَبِي الجود.
أبو عليّ الفَارِسيّ [4] ، الحَوْرِيّ [5] العراقيّ، الزّاهد.
أحد العُبّاد المشهورين رحمة الله عليه.
[1] انظر عن (حاتم بن ظافر) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 304 رقم 433.
[2]
انظر عن (حامد بن إسماعيل) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 306 رقم 438، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 37.
[3]
انظر عن (الحسن بن مسلم) في: معجم البلدان 2/ 359 و 3/ 838، والكامل في التاريخ 12/ 138، 139، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 456، 457، وذيل الروضتين 13، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 300، 301، رقم 424، والمختصر المحتاج إليه 2/ 26، رقم 591، والعبر 4/ 283، والإشارة إلى وفيات الأعيان 309، ودول الإسلام 2/ 77، والمشتبه 2/ 492، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 395، والوافي بالوفيات 12/ 270 رقم 242، وشذرات الذهب 4/ 316، والعسجد المسبوك 2/ 247، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 18، وأخبار الزهّاد لابن الساعي، ورقة 49، وسير أعلام النبلاء 21/ 301، 302 رقم 157، وعقد الجمان 17/ ورقة 222، وشذرات الذهب 4/ 316، والتاج المكلّل 213 و «المسلّم» : بضم الميم، وفتح السين المهملة، وتشديد اللام وفتحها.
[4]
الفارسيّ: نسبة إلى الفارسية، قرية من قرى نهر عيسى.
وفي ذيل الروضتين 13: القادسي من قرية بنهر عيسى يقال لها القادسية.
[5]
الحوري: بفتح الحاء المهملة، وسكون الواو، وراء.
قرأ القرآن، وتفقّه فِي شبيبته.
وسمع من: أَبِي البدر إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكَرْخيّ، وغيره.
روى عَنْهُ: يوسف بْن خليل، والدُّبيثيّ، وابن باسوَيْه، وآخرون، والتّقيّ اليَلْدانيّ.
وتُوُفّي فِي حادي عشر المحرَّم وقد بلغ التّسعين أو نحوها.
وكان مشتغلا بالعبادة، منقطِع القرين.
ذكره أبو شامة فقال [1] : أحد الأبدال، أقام أربعين سنة لا يكلّم أحدا وكان صَائِم الدّهر، يقرأ فِي اليوم واللّيلة ختمة. وكانت السِّباع تأوي إلى زاويته.
قال: تُوُفّي يوم عاشوراء، ودُفن برِباطه بالفارسيَّة، قرية من قُرى دُجَيل، وهو منها. وأمّا حَوْرا المنسوب أيضا إليها فقريةٌ من عمل دُجَيْل.
وذكره شيخنا ابن البُزُوريّ فقال: كان مُجِدًّا فِي العبادة، ملازما للمحراب والسّجّادة، ورِعًا، تقيّا، ومن الأدناس نقيّا، ظاهر الخُشُوع، كثير البكاء والخضوع، صحِب الشّيخ عَبْد القادر، والشّيخ حماد الدّبّاس. كذا قال.
وكان النّاس يقصدونه، ويتبركون به، ويغتنمون دعاءه. وتردّد إليه الْإِمَام النّاصر لدين اللَّه وزاره، وكان يعتقد فِيهِ.
قلت: وكان الشّيخ أبو الفَرَج بْن الجوزيّ يبالغ فِي وصْفه وتعظيمه، رحمه الله.
184-
الحسن بْن هبة اللَّه [2] بْن أَبِي الفضل بْن سُفَير، بالفاء [3] .
أبو القاسم الدَّمشقيّ.
سمع من: جمال الْإِسْلَام أَبِي الْحَسَن، وأبي الفتح المصِّيصيّ.
[1] في ذيل الروضتين 13.
[2]
انظر عن (الحسن بن هبة الله) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 309 رقم 449، وتكملة إكمال الإكمال 195، 196.
[3]
سفير: بضم السين المهملة، وفتح الفاء، وسكون الياء آخر الحروف وآخره راء مهملة.