الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أورد ابن فرتون له هَذِهِ الأبيات:
أَحمَى الهوى قلبَه وأوْقدْ
…
فهو على أن يموتَ أوْ قَدْ
وقال عَنْهُ العَذُولُ سالٍ
…
قَلَّدهُ اللَّهُ ما تَقَلَّدْ
وباللّوى شادِنٌ عليه
…
جِيدٌ غزال ووجْه فَرْقَدْ
عَلَّلَهُ ريقُهُ بخمرٍ
…
حَتَّى انتشى [1] طَرْفُهُ فَعَرْبَدْ
لا تعجبوا لانهزام صبري
…
به فجيشُ الهوى [2] مُؤَيَّدْ
أَنَا له كالّذي تمنّى
…
عبدٌ نعَمْ عبدُه وأزْيَدْ
إن بَسْمَلتْ عينُهُ لقتلي
…
صلّى فؤادي على مُحَمَّدْ
-
حرف الضاد
-
440-
ضرغام بْن إِبْرَاهِيم.
الدِّمْياطيّ.
سمع السِّلَفيّ.
سمع منه القُوصيّ فِي هَذِهِ السّنة بدِمياط.
-
حرف العين
-
441-
عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أَبِي المَجْد بْن غنائم [3] .
أبو مُحَمَّد الحربيّ، العتّابيّ، الإسكاف.
حدَّث بمُسند أَحْمَد عن ابن الحُصَيْن بالموصل، وبها توفّي.
[1] في الوافي بالوفيات 16/ 322 «حتى ثنى» .
[2]
في الوافي بالوفيات 16/ 322 «أجفانه» .
[3]
انظر عن (عبد الله بن أحمد) في: التقييد لابن نقطة 328 رقم 395، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 311، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 409، 410 رقم 638، والعبر 4/ 302، والإعلام بوفيات الأعلام 246 وفيه وفاته (597 هـ.) ، وسير أعلام النبلاء 21/ 361، 362 رقم 188، والمعين في طبقات المحدّثين 184 رقم 1959، والمختصر المحتاج إليه 2/ 133، 134 رقم 761، والإشارة إلى وفيات الأعيان 312، والنجوم الزاهرة 6/ 181، وشذرات الذهب 4/ 335.
وحدَّث عن: أَبِي الْحُسَيْن بْن الفراء أيضا.
روى عنه: الدّبيثيّ، وابن خليل، والضّياء، وشيخ الشّيوخ عبد العزيز الأنصاريّ، وابن عبد الدّائم، والنّجيب الحرّانيّ، وخلق من شيوخ الدّمياطيّ.
لأنّه روى «المُسْند» ببغداد.
تُوُفّي فِي ثاني عشر المحرَّم. وتُوُفّي قبله بيوم ولدُه أَحْمَد.
واسم أَبِي المجد صاعد.
وقد أجاز لسعد الدّين الخضِر بْن حَمُّوَيْه، ولقُطْب الدّين أَحْمَد بْن أَبِي عصرون، وللفخْر عليّ، وغيرهم [1] .
442-
عَبْد اللَّه بْن خَلَف بْن رافع بْن ريّس [2] .
الحافظ أبو مُحَمَّد بْن بُصَيْلَة المِسْكيّ الأصل، الشّارعيّ، القاهريّ.
ولد سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة وقرأ القرآن على الشَّيْخ رسلان بْن عَبْد اللَّه بْن شعبان.
وسمع من: علي بْن هبة الله الكاملي، ومُحَمَّد بن عَلِيّ الرَّحَبيّ، وعثمانَ بْن فَرَج العَبْدَريّ، وإسماعيل الزّيّات، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد السِّيبيّ، وابن برّيّ، وخلْق.
وارتحل إِلَى الثّغر فأكثر عن السِّلَفيّ، وابن عوف، وبدر الخُذاداذيّ، وأبي طالب بن المسلم.
وكتب بخطّه الكثير.
[1] وقال ابن نقطة: وسماعه صحيح.
[2]
انظر عن (عبد الله بن خلف) في: معجم البلدان 4/ 531، وتكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 426 رقم 667، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 166- 168، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 426- 428 رقم 667، والمشتبه 2/ 644، والفلاكة للدلجي 90، والمقفى الكبير 4/ 396، 397 رقم 1491، وتاريخ ابن الفرات ج 4 ق 2/ 242، وتوضيح المشتبه 8/ 160 و 9/ 95.
قال المنذريّ [1] : رأيته ولم يتّفق لي السّماع منه.
قال: وكان حافظا، محصّلا، عالما بالتّواريخ والوَفَيَات. وجمع مجاميع مفيدة، وشرع فِي «تاريخ» لمصر وعجز عن إكماله لضيق ذات يده.
ومسكة قرية بقرب عسقلان.
قال ابن الأنْماطيّ: جمع تاريخا لمصر أجاد فِيهِ، وهو مُسَوَّدة، وكان يحفّظ.
443-
عَبْد اللَّه بْن طَلْحة بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عطيّة [2] .
أبو بَكْر المحاربيّ، الغَرْناطيّ.
سمع: أَبَاهُ، وابن عمّ أَبِيهِ عَبْد الحقّ بْن غالب، وأبا الْحَسَن بْن الباذش.
وأخذ عن: عَبْد اللَّه الْمُقْرِئ، ومحمد بْن أَعْيَن السّعْديّ.
وتفقّه بالقاضيَيْن أَبِي الْحَسَن بْن أضحى، وأبي مُحَمَّد بْن سِماك.
وسمع بقُرْطبة: أَبَا عَبْد اللَّه بْن الحاجّ، وأبا الْحَسَن بْن مغيث.
وبالمَرِيَّة: أَبَا القاسم بْن وَرْد، وأبا الحَجّاج القُضاعيّ.
وسمع أيضا من: القاضي عياض، وعبد الله بن سهل الضّرير.
وأجاز له أبو مُحَمَّد بْن عتّاب، وغالب بْن عطيَّة، وأبو بحر الأَسَديّ.
ذكره الأَبّار فقال: وكان معدودا فِي الفُقهاء، صدْرًا فِي الشُّورَى والفُتْيا.
أَخَذَ عَنْهُ: أبو العبّاس بْن عُمَيْرة، وأبو القاسم الملاحيّ، وأبو الْوَلِيد إِسْمَاعِيل بْن يحيى الأزْديّ.
ووُلِد فِي سنة إحدى عشرة وخمسمائة. وهو آخر من روى عن غالب، وابن عتّاب.
وتوفّي غالب سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
444-
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [3] .
[1] في التكملة لوفيات النقلة 1/ 427.
[2]
انظر عن (عبد الله بن طلحة) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.
[3]
انظر عن (عبد الله بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 431 رقم 675.
أبو الفضل العليميّ، أخو المحدّث عمر العليميّ.
روى عَن: أَخِيهِ.
وعن: نصْر بْن أَحْمَد بْن مقاتل.
وتُوُفّي فِي شعبان.
445-
عَبْد اللَّه بْن أَبِي الفضل نصر بْن أَحْمَد بْن مزروع [1] .
أبو مُحَمَّد بْن الثّلاجيّ، الحَرْبيّ، التّاجر.
سمع: ابن الحُصَيْن، وأبا الْحُسَيْن بْن الفرّاء.
روى عَنْهُ: ابن خليل، والضّياء، والنّجيب عَبْد اللّطيف، وجماعة.
وبالإجازة: ابن أَبِي الخير، والفخر عليّ.
تُوُفّي فِي الخامس والعشرين من صفر، وله سبْعٌ وثمانون سنة.
446-
عَبْد الحقّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن [2] .
أبو مُحَمَّد القَيْسيّ، المُرْسي. سِبْط عَبْد الحقّ بْن عطيَّة.
روى عَنْ: أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن سهل الضّرير، وأبي القاسم بْن حُبَيْش.
قال الأَبّار: كان متفنّنا فِي العلوم الشّرعيّة والنّظريّة مع دقَّة الذّهن، وجَودة النّظر، وقول الشِّعر.
وتُوُفّي فِي المحرَّم، وله تسعٌ وخمسون سنة.
447-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحمد بْن مُحَمَّد بْن العُمريّ [3] .
[1] انظر عن (عبد الله بن أبي الفضل) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 18 ط رقم 654، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 113، والجامع المختصر 9/ 56، والمختصر المحتاج إليه 2/ 177، 178، والمعين في طبقات المحدّثين 183 رقم 1951.
[2]
انظر عن (عبد الحق بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 649، والوافي بالوفيات 18/ 66 رقم 60.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 432 رقم 677، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 239، والعبر 4/ 303، والمختصر المحتاج إليه 2/ 191، 192 رقم 838، وسير أعلام النبلاء 21/ 386 دون ترجمة، وشذرات الذهب 4/ 335.
القاضي أبو الْحَسَن الْبَغْدَادِيّ، العدل.
وُلِد سنة خمس عشرة وخمسمائة.
وسمع: أَبَا القاسم بْن الحُصَيْن، وهبة اللَّه بْن الطَّبر، وأحمد بْن عليّ المُجْلي، وقاضي المَرِسْتان، وجماعة.
وأجاز له أبو عامر العَبْدَريّ، وأبو عَبْد اللَّه البارع.
ووُلّي قضاء الجانب الغربيّ، وهو منسوبٌ إِلَى محلَّة العُمريَّة من الجانب الغربيّ. ثُمَّ عُزِل فِي أواخر أمره بالقاضي عليّ بْن عَبْد الرشيد الهَمَذَانيّ. ثُمَّ ناب له.
روى عَنْهُ: ابن خليل، والضّياء، والنّجيب ابن الصَّيْقل، وجماعة.
وبالإجازة: القطْب بْن عصرون، وابن أَبِي الخير، والفخر عليّ، وآخرون.
تُوُفّي فِي ثاني عشر رمضان.
448-
عَبْد الرَّحْمَن بْن سلطان بْن يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز بْن عليّ [1] .
زين القُضاة أبو بَكْر الْقُرَشِيّ، الفقيه، الشّافعيّ، الدَّمشقيّ، ولِد سنة ثمان وعشرين وخمسمائة.
وسمع من: جدّه القاضي أَبِي الفضْل يحيى، وأبي الفتح نصر اللَّه المصّيصيّ، وأبي الدُّرّ ياقوت الُّروميّ.
وأجاز له: الفُرَاويّ، وعبد المنعم بْن القُشَيْريّ، وزاهر الشّحّاميّ، وهبة اللَّه بْن الطّبر، وآخرون.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن سلطان) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 436، 437 رقم 687، والعبر 4/ 303، والإشارة إلى وفيات الأعيان 312، وسير أعلام النبلاء 21/ 386، 387 دون ترجمة، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 147 ب، والعقد المذهب لابن الملقّن، ورقة 162، والعسجد المسبوك 2/ 274، 275، والنجوم الزاهرة 6/ 181، وشذرات الذهب 4/ 335، 336.
روى عَنْهُ: ابن خليل، والقُوصيّ، والزَّين بْن عَبْد الدّائم، وجماعة.
وبالإجازة: ابن أَبِي الخير، والمسلّم بن علّان.
وكان إماما فاضلا فقيها رئيسا متعبدا.
قال الضّياء: تُوُفّي فِي ذي الحجَّة ونِعْمَ الشّيخ كان. ودُفن بمسجد القدم.
449-
عَبْد الرّحيم بْن أَبِي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن الحَسَن بْن أَحْمَد بْن سهل [1] .
أبو الْحَسَن الشَّعريّ، الْجُرْجانيّ الأصل، النَّيْسابوريّ.
ثقة، صالح، خيّر، صحيح السّماع، عالي الإسناد. وهو أخو زينب الشّعْريَّة.
وُلِد سنة خمس عشرة، ويقال سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
وسمع الكثير بإفادة والده. فسمع «صحيح مُسْلِم» من أَبِي عَبْد اللَّه الفُرَاويّ، وكتاب «السُّنَن والآثار» للبَيْهقيّ، من عَبْد الجبّار الخُواريّ، عن المصنَّف.
قال ابن نُقْطَة [2] : وقال لي بَدَل التبْرِيزيّ إنّه سمع «السُّنَن الكبير» من عَبْد الجبّار بْن عَبْد الوهّاب الدّهّان، عن البَيْهقيّ، و «الموطّأ» من هبة اللَّه السِّنْديّ، «وغريب الحديث» للخطّابيّ، من أَبِي عَبْد اللَّه الفُرَاويّ، و «مسْنَد أَبِي يَعْلى» من زاهر بْن طاهر، و «شُعَب الْإِيمَان» للبَيْهِقيّ، أكثره من الفُرَاويّ، وبعضه من زاهر، بسماعهما من البَيْهقيّ.
[1] انظر عن (عبد الرحيم بن أبي القاسم) في: التقييد 358 رقم 451، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 408، 409 رقم 635، والإعلام بوفيات الأعلام 246 وفيه وفاته سنة 597 هـ.، والعبر 4/ 303، والإشارة إلى وفيات الأعيان 312، وسير أعلام النبلاء 21/ 387 دون ترجمة، والنجوم الزاهرة 6/ 181، وشذرات الذهب 4/ 303.
[2]
في التقييد 358.
قلت: وسمع أيضا من إِسْمَاعِيل بْن أَبِي بَكْر القارِئ، ووجيه الشّحّاميّ، وجماعة.
وروى عَنْهُ بالإجازة أبو الحسن بْن الْبُخَارِيّ.
وتُوُفّي يوم الجمعة خامس المحرَّم.
450-
عَبْد الرحيم بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن المسلَّم بْن هلال [1] .
الرئيس نجم الدّين أبو البركات الأزْديّ الدَّمشقيّ، المعدّل.
روى عن: أَبِي القاسم الْحُسَيْن بْن البُن الأَسَديّ.
روى عَنْهُ: ابن خليل، والقُوصيّ.
وأجاز لابن أَبِي الخير.
وتُوُفّي فِي ثالث شعبان.
451-
عَبْد الرّزّاق بْن أَبِي شجاع مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد بْن المقرون [2] .
البغداديّ.
قرأ القرآن على أَبِيهِ.
وسمع من: ابن البطّيّ.
ودخل الشّام، ومصر.
ومات فِي المحرَّم.
452-
عَبْد السّلام بْن أَبِي الخطّاب أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر [3] .
أبو عليّ الحربيّ المؤدّب.
وُلِد سنة خمس عشرة.
[1] انظر عن (عبد الرحيم بن عبد الواحد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 428، 429 رقم 669.
[2]
انظر عن (عبد الرزاق بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 413 رقم 644، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 159.
[3]
انظر عن (عبد السلام بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 434 رقم 681، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 141، والمختصر المحتاج إليه 3/ 37، 38 رقم 805.
وسمع من: أَبِي بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وأبي مَنْصُور القزّاز، وعبد الواحد بْن أَحْمَد بْن يوسف.
روى عَنْهُ: ابن خليل، والدّبيثيّ، والضّياء، والنّجيب عَبْد اللّطيف، والتّقيّ اليَلْدانيّ، وآخرون.
وبالإجازة: ابن أَبِي الخير، وابن الْبُخَارِيّ.
وتُوُفّي فِي شوّال.
453-
عَبْد الصّمد بْن ظاعن بْن مُحَمَّد بْن محمود [1] .
الْقُرَشِيّ الزُّبَيْريّ، من أولاد الشّيوخ.
روى عن: أَبِي الوقت، وأبي مُحَمَّد بْن المادح.
تُوُفّي فِي المحرَّم.
454-
عَبْد الْعَزِيز بْن أزهر بْن عَبْد الوهاب بْن أحمد بْن حمزة [2] .
أبو محمد البغداديّ السّبّاك.
ولد سنة أربع وعشرين.
وسمع من: أَبِي بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وعبد الوهّاب الأنْماطيّ.
روى عَنْهُ: أبو عَبْد اللَّه الدُّبيثيّ، وقال: تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.
قَالَ ابن النّجّار: سمعت منه، وكان شُرُوطيًّا لا بأس به.
455-
عَبْد الْعَزِيز بْنِ الحَسَن بْنِ عليّ بْن مُحَمَّد بْن عليّ.
القاضي عزّ الدّين وَلَد مجد الدّين بْن الزّكيّ الْقُرَشِيّ.
روى عن: أسامة بْن مُنْقذ.
روى عَنْهُ: القُوصيّ، وقال: تُوُفّي فِي ذي القعدة وله ثلاث وثلاثون سنة.
[1] انظر عن (عبد الصمد بن ظاعن) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 411 رقم 641، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 177، والمختصر المحتاج إليه 3/ 79 رقم 896.
[2]
انظر عن (عبد العزيز بن أزهر) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 422 رقم 659، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 147، والمختصر المحتاج إليه 3/ 46 رقم 824، وتوضيح المشتبه 1/ 623 و 5/ 6.
456-
عَبْد الملك بْن زَيْدِ بْن ياسين [1] بْن زَيْدِ بْن قائد [2] بْن جميل.
الْإِمَام، خطيب دمشق ضياء الدّين التّغلبيّ [3] الأرقميّ، الدَّوْلَعيّ، المَوْصليّ، الفقيه الشّافعيّ.
ولد سنة سبع وخمسمائة، وقدِم دمشق فِي شبيبته فتفقّه بها.
وسمع من: أَبِي الفتح نصر اللَّه المصّيصيّ.
وتفقَّه ببغداد وسمع بها «جامع التِّرمذيّ» من عَبْد الملك بْن أَبِي القاسم الكَرُّوخيّ، و «سُنَن النَّسائيّ» من عليّ بْن أَحْمَد بْن محمويه اليَزْديّ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو الطّاهر إِسْمَاعِيل بْن الأَنْماطيّ، وابن خليل، والشّهاب القُوصيّ، والتّقيّ بْن أَبِي اليُسْر، وطائفة سواهم.
تُوُفّي فِي ثاني عشر ربيع الأوّل وله إحدى وتسعون سنة إلّا أشهرا قليلة.
وروى عَنْهُ بالإجازة: أبو الغنائم بْن علان، وأبو العبّاس بْن أَبِي الخير.
وكان فقيها، مفتيا، عارفا بالمذهب.
[1] انظر عن (عبد الملك بن زيد) في: معجم البلدان 2/ 486، والكامل في التاريخ 12/ 7178 وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 138، والمطبوع 15/ 250، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 511، وطبقات الفقهاء الشافعية 2/ 570 رقم 212، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 420، 421 رقم 657، وذيل الروضتين 31، والجامع المختصر 9/ 89، وتهذيب طبقات الفقهاء الشافعية للنووي (باريس 158) ورقة 112 والعبر 4/ 303، والإعلام بوفيات الأعلام 246، والمعين في طبقات المحدّثين 184 رقم 1960، وفيه:
«ضياء الدين بن عبد الملك» ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 312، وسير أعلام النبلاء 21/ 350، 351 رقم 181، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 261 (7/ 187) ، والبداية والنهاية 13/ 33، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 148 أ، ب، والعقد المذهب، ورقة 73، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 365 رقم 331، وذيل التقييد 2/ 154، 155 قم 1336، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 248، وعقد الجمان 17/ ورقة 275، والنجوم الزاهرة 6/ 181، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 214، وشذرات الذهب 4/ 336، والأعلام 4/ 304.
[2]
تصحّف «قائد» إلى «فائد» في: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي.
[3]
تحرّفت في طبقات الشافعية الكبرى للسبكي إلى «الثعلبي» .
وُلّي خطابة دمشق مدَّةً طويلة، ودرّس بالغزاليَّة. وكان على طريقةٍ حميدة.
والدَّوْلَعيَّة: من قرى الموصل، وقائد: بالقاف، والتّغلبيّ: بالثّلاثة [1] .
ووُلّي بعده الخطابة ابن أَخِيهِ جمال الدّين مُحَمَّد بْن أَبِي الفضل بجاه فَلَك الدّين أخي الملك العادل فبقي فِي الخطابة إِلَى أن مات سنة خمسٍ وثلاثين وستّمائة رحمه الله.
457-
عَبْد الواحد بْن عبد اللَّه بْن حَيْدرة بْن المحسّن [2] .
أبو المحاسن السُّلَميّ، الدَّمشقيّ، الحنبليّ.
سِبْط أَبِي القاسم الْحُسَيْن بْن البُنّ.
وُلِد سنة ثلاث عشرة وخمسمائة. وسمع فِي كِبَره من جدّه.
وكان عطّارا بدمشق.
روى عَنْهُ: يوسف بْن خليل، وغيره.
وبالإجازة: ابن أَبِي الخير.
وتُوُفّي فِي ثامن عشر ربيع الآخر، رحمه اللَّه تعالى.
458-
عَبْد الوهّاب بْن مُحَمَّد.
أبو مُحَمَّد القَيْسيّ، الأندلسيّ، الأديب، خطيب مالقة.
ورع عالم، متقلِّل مِنَ الدّنيا. وله النَّثْر والنَّظْم.
تُوُفّي فِي شوّال، وقد شاخ.
ومن شِعره:
الموتُ حصّاد بلا منجْل
…
يسطو على القاطن والمنجلي
لا يقبل العُذر على حالةٍ
…
ما كان من مُشْكلٍ أو من جلي
[1] هكذا في الأصل، مع أنه ذكر «التغلبي» بالتاء المثنّاة. وقيّدها المنذري بالحروف فقال:
بفتح التاء ثالث الحروف وسكون الغين المعجمة وبعد اللام المفتوحة باء موحّدة.
[2]
انظر عن (عبد الواحد بن عبد الله) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 422، 423 رقم 661.
وله:
بإحدى هَذِهِ الخيمات جارةٌ
…
ترى قتْلي وتعذيبي تجارة
وكم ناديت: يا سولي ارحمينا
…
فلسنا بالحديث ولا الحجارة
459-
عفيفة بِنْت طارق بْن سِنان [1] .
أخت المحدّث أَحْمَد بْن طارق الكركيّ.
سمعت من: سَعِيد بن البَنّاء، وَأَبِي بَكْر بن الزّاغُونيّ، وجماعة.
وحدَّثت.
سمع منها: جَعْفَر بْن مُحَمَّد العبّاسيّ ويوسف بْن خليل.
وتُوُفّيت فِي المحرَّم ببغداد رحمها اللَّه تعالى.
460-
عليّ بْن عتيق بْن عِيسَى بْن أَحْمَد [2] .
أبو الْحَسَن الْأَنْصَارِيّ، الخزرجيّ، القُرْطُبي. أحدُ القرّاء.
أَخَذَ القراءات عن: أَبِي القاسم بْن الفَرَس، وأبي جَعْفَر البطروجيّ، وأبي العبّاس ابن زرقون.
وحدّث عن: أَبِي مُحَمَّد الرُّشاطيّ، وأبي عَبْد اللَّه بْن أَبِي إحدى عشرة، وأبي الْحَسَن بْن مُغِيث، وأبي القاسم بْن بَقِيّ، وأبي بَكْر بْن العربيّ، وجماعة.
وحجّ، فسمع من أَبِي طاهر السِّلَفّي.
ذكره الأَبّار [3] فقال: شيوخه ينيفون على مائة وخمسين شيخا. وكان بصيرا بالقراءات والحديث. يشارك فِي عِلم الطّبّ ونظْم الشّعر. وصنّف في الطّبّ والأصول.
[1] انظر عن (عفيفة بنت طارق) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 414 رقم 646.
[2]
انظر عن (علي بن عتيق) في: التكملة لابن الأبّار 3/ ورقة 70، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 5 ق 1/ 256- 264، وصلة لابن الزبير 115- 117، ومعرفة القراء الكبار 2/ 577- 578 رقم 534، وغاية النهاية 1/ 555.
[3]
في تكملة الصلة 3/ ورقة 70.
سمع منه: أبو الْحَسَن بْن الفضل الحافظ المقدسيّ، وشيوخنا أبو عَبْد اللَّه التّجيبيّ، وأبو الرَّبِيع بْن سالم، وأبو الْحَسَن بْن فيرُّه.
وتُوُفّي وله خمسٌ وسبعون سنة.
وقال ابن الزُّبَير [1] : شارك فِي الكلام، والأصول، والطّبّ. فِي خطّهِ أوهام، وفيه غفلة مُخِلَّة.
حدَّث عَنْهُ: أبو الْحَسَن بْن القطّان، ويعيش بْن القديم، وشيخنا أبو الْحَسَن الغافقيُّ لِقيه بفاس، وكان آخر مَن حدَّث عَنْهُ.
461-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن غُلَيْس [2] ، بغين معجمة.
أبو الْحَسَن اليمنيّ الزّاهد، نزيل دمشق.
كان عبدا صالحا، قانتا للَّه. جاور مدَّة بالكلّاسة.
قال شهاب الدّين أبو شامة [3] : له كرامات ظاهرة. حكى عَنْهُ شيخنا السّخاويّ أنّه قال: كنت مسافرا مع قافلة، فإذا سبُعٌ اعترضَنا، فتقدَّمت إليه وهو مقع على ذنبه، فقلت له كلاما رَأَيْته فِي النّوم كأنّي أقوله لسبُع، وهو: يا كلب أنتَ كلبُ اللَّه، وأنا عَبْد اللَّه، فاخضع واخنع لمن سكن له ما في السّماوات والأرض وهو السّميع العليم. فقلت له هَذا الكلام، ثُمَّ تقدَّمتُ فأدخلت يدي فِي فمه، وقلبت أسنانه، وشممت مِن فِيهِ رائحة كريهة، وأدخلت يدي بين أفخاذه، فقلبت خصيته.
وله من الكرامات غير ذلك. وكان يقول عن نفسه: ابن غليس ما يسوى فليس.
[1] في صلة الصلة 115.
[2]
انظر عن (ابن غليس) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 433 رقم 678، وذيل الروضتين 30، 31، والوافي بالوفيات 22/ 111، 112 رقم 64، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار، ورقة 12، 13 (باريس) ، وأخبار الزهاد لابن الساعي، ورقة 87، 88، وعقد الجمان 17/ ورقة 275، 276.
و «غليس» : بضم الغين وفتح اللام وسكون الياء آخر الحروف وبعدها سين مهملة.
[3]
في ذيل الروضتين 30.
وقال زكيّ الدّين المنذريّ [1] : تُوُفّي ليلة سابع عشر رمضان ودُفن بباب الصّغير بالقرب من أَبِي الدّرداء. وكان الجمع موفَّرًا ولم يبلغ ستّين سنة.
وقد سمع بالقدس من أَبِي مُحَمَّد القاسم بْن عساكر. وكان مشهورا بالصّلاح والخير [2] .
462-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن يعيش [3] .
أبو الْحَسَن سِبْط قاضي القضاة أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الدّامغانيّ.
شيخ متميّز نبيل، عالي الإسناد.
سمع من: هبة اللَّه بْن الحُصَيْن، وزاهر بْن طاهر، وهبة اللَّه بْن الطّبر، وغيرهم.
وكان مولده فِي شعبان سنة تسع عشرة.
روى عنه: أبو عبد الله الدبيثي، وابن خليل، والضّياء، وابن عَبْد الدّائم، وآخرون.
وبالإجازة ابن أبي الخير، والفخر عليّ.
وتُوُفّي فِي صفر رحمه الله.
463-
عليّ بْن يحيى بْن صلايا.
أبو الحسن العلويّ، البغداديّ.
[1] في التكملة 1/ 433.
[2]
من شعره:
ألا قل لمن كان يهوى سوانا
…
هواه حرام ولكن هوانا
ومن كان يبغي رضا غيرنا
…
له الويل أخطا ولكن رضانا
ألا قف وخيّم على بابنا
…
تر الخير منّا جهارا عيانا
[3]
انظر عن (علي بن محمد) في: مشيخة النعّال 142، 143، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 416 رقم 649، وتاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 157، 158، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار (باريس) ورقة 7، والجامع المختصر 9/ 87، والمختصر المحتاج إليه 3/ 136 رقم 1037، والعبر 4/ 304، وسير أعلام النبلاء 21/ 387 دون ترجمة، وشذرات الذهب 4/ 336.