الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: روى عَنْهُ بالإجازة شيخنا ابن أَبِي الخير.
تُوُفّي فِي ذِي الحجَّة.
-
حرف القاف
-
199-
القاسم بْن عليّ بْن أَبِي العلاء [1] .
أبو الفتح السّقْلاطُونيّ الدّارْقَزِّيّ.
حدّث عن: عَبْد الوهّاب الأَنْماطيّ.
وتُوُفّي رحمه الله فِي أوّل السّنة.
200-
قِلِيج النُّوريّ [2] .
الأمير الكبير غرس الدّين.
أَعْطَاه السّلطان صلاح الدّين الشّغر، وبكّاس، وشقيف دركوش لمّا افتتحها، فلمّا مات قصد صاحب حلب هَذِهِ البلاد، وأخذها، بالأمان بعد المحاصرة، من أولاد قليج وعوَّضهم.
-
حرف الميم
-
201-
مُحَمَّد بْن حامد.
أبو عبد الله بن الدياهيّ.
ناظر الخالص، والخالص من أعمال العراق.
وهو أخو مكّيّ، ناظر الدّيوان الْعَزِيز.
202-
مُحَمَّد بْن عَبْد السّلام بْن عَبْد السّاتر [3] .
الأنصاريّ، فخر الدّين الماردِينيّ، الطّبيب. إمام أَهْل الطَّبّ فِي وقته.
أَخَذَ الطّبّ عن: أمين الدولة ابن التّلميذ، والفلسفة عن: النّجم أحمد بن الصّلاح.
[1] انظر عن (القاسم بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 300 رقم 423.
[2]
انظر عن (قليج النوري) في: مفرّج الكروب 3/ 81.
[3]
انظر عن (محمد بن عبد السلام) في: عيون الأنباء 1/ 299، وأخبار الحكماء 189، والوافي بالوفيات 3/ 255، 256 رقم 1280.
قدِم دمشقَ فِي أواخر عمره وأقرأ بها الطّبّ.
أَخَذَ عَنْهُ: السّديد محمود بْن عُمَر بْن رقيقة، والمهذَّب عَبْد الرحيم بْن عليّ [1] .
ثُمَّ سافر إِلَى حلب، فأنعم عليه الملك الظّاهر غازي، وبقي عنده نحو سنين مكرَمًا.
ثُمَّ سافر إِلَى ماردين.
وتُوُفّي بآمِد فِي ذي الحجَّة. ووقف كتبَه بماردين.
وحكى السّديد تلميذه أنّه حضره عند الموت، فكان آخر ما تكلَّم به:
اللَّهمّ إنّي آمنتُ بك وبرسولك، صَدَق صلّى اللَّه عليه إنّ اللَّه يستحي من عذاب الشّيخ.
تُوُفّي وله اثنتان وثمانون سنة.
203-
مُحَمَّد بْن عَبْد المولى بْن مُحَمَّد [2] .
الفقيه أبو عَبْد اللَّه اللَّخْميّ، اللُّبْنيّ، المهدويّ، المالكيّ، الفقيه.
ولُبْنَة [3] : من قُرَى المهديَّة.
روى عن: أَبِيهِ، عن نصر المقدسيّ الفقيه.
روى عَنْهُ: ابن الأنمَاطيّ، والكمال الضّرير، والرّشيد العطّار، وجماعة.
ومات بمصر فِي صَفَر، وعاش خمسا وثمانين سنة [4] .
[1] وهو قرأ عليه بعض القانون لابن سينا وصحّحه معه ولما عزم على السفر من دمشق أتى إليه مهذّب الدين وعرض عليه المقام بدمشق وأن يوصل لوكيله في كل شهر ثلاث مائة درهم ناصرية فأبى ذلك وقال: العلم لا يباع أصلا، وشرح قصيدة ابن سينا:
هبطت إليكَ من المحلّ الْأرفع رسالة فضح فيها من اتهمه بالميل إلى مذهب بعينه.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد المولى) في: أخبار مصر لابن ميسّر (ماسي) 73، 83، والمقفّى الكبير للمقريزي 6/ 146، 147 رقم 2607.
[3]
لبنة: بضم اللام وسكون الباء الموحّدة وكسر النون.
[4]
مولده سنة 509 وكان من أعيان العدول بمصر المعروفين بالضبط، فلما استبدّ أبو عليّ أحمد الملقّب كتيفات ابن الأفضل شاهنشاه ابن أمير الجيوش بسلطنة مصر، وسجن الحافظ لدين الله أبا الميمون عبد المجيد بن محمد، رتّب قضاة أربعة في سنة خمس
204-
مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عليّ [1] .
أبو الفتوح الطّوسيّ، ثُمَّ النَّيْسابوريّ.
سمع: أَبَا المعالي مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسيّ.
حمل عَنْهُ بَدَل التّبريزيّ «السُّنَن الكبير» بكماله.
205-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْن أَحْمَد بْن أمامة [2] .
أبو المفاخر الواسطيّ، الْمُقْرِئ، النَّحْويّ.
تُوُفّي بالقاهرة.
أحدُ من قرأ على أَبِي بَكْر بْن الباقِلّانيّ، وتُوُفّي شابّا.
206-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الغنائم مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن المهتدي باللَّه [3] .
الشّريف أبو الغنائم الهاشميّ، العبّاسيّ، الحريميّ، الخطيب.
ولد سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
[ () ] وعشرين وخمسمائة، وهم: شافعيّ، ومالكي، وإسماعيلي، وإمامي، وجعل في قضاء الشافعية الفقيه سلطان بن رشا، وفي قضاء المالكية أبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن عَبْد المولى اللُّبنِيّ هذا، وفي قضاء الإسماعيلية أبا الفضائل فخر الأمناء هبة الله بن عبد الله بن الأزرق، وفي قضاء الإمامية ابن أبي كامل، فكان كل قاض يحكم بمذهبه ويورّث بمذهبه.
فلما قتل أبو علي ابن الأفضل بطل ذلك. ولما مات قاضي القضاة الأعزّ أبو المكارم أحمد بن عبد الرحمن بن أبي عَقِيل وشغر منصب القضاء مدة ثلاثة أشهر من سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة تقدّم الوزير رضوان بن ولخشي إلى الفقيه أبي عبد الله محمد بن عبد المولى اللّبني هذا أن يعقد الأنكحة، فعقدها من شعبان إلى أن قرّر الحافظ لدين الله في قضاء القضاة فخر الأمناء أبا الفضائل هبة الله بن عبد الله بن الأزرق في حادي عشر ذي القعدة. فاعتزل اللّبني في داره بين أولاده إلى أن توفي بمصر في صفر سنة أربع وتسعين وخمسمائة.
وكان ثبتا متحرّيا في روايته، ضابطا لما يكتب ويقول. (المقفى الكبير) .
[1]
انظر عن (محمد بن عمر بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 317 رقم 462.
[2]
لم يذكره القفطي، ولا السيوطي، مع أنه من شرطهما.
[3]
انظر عن (محمد بن محمد بن أبي الغنائم) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 301 رقم 425، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 21/ 59) ورقة 127، والمختصر المحتاج إليه 1/ 123.
وقد سمع من أَبِي بَكْر الأنصاريّ، وبعده من: أَبِي عَبْد اللَّه بْن السّلّال، وابن الطّلّاية.
تُوُفّي فِي نصف المحرَّم. وحدَّث بشيءٍ يسير.
وكان خطيب جامع القصر.
207-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي البركات إِسْمَاعِيل بْن الحُصْريّ [1] .
القاضي أبو عَبْد اللَّه الْبَغْدَادِيّ، ثُمَّ الواسطيّ، المعدّل.
روى عن: أَبِي الوقت.
وولي قضاء بلده [2] .
208-
مُحَمَّد بْن محمود بْن إِسْحَاق بْن المعزّ [3] .
أبو الفتح الحرَّانيّ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيّ.
سمع من: جدّه لأمّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحرّانيّ، وأبي الوقْت السِّجْزي، وأبي المظفّر الشِّبْليّ، وطائفة.
وخرّج لنفسه مشيخة.
وتُوُفّي فِي ذي الحجَّة.
وقد شُهِّر على جملٍ لكونه زَوَّر.
209-
مُحَمَّد بْن أَبِي المظفّر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عمامة [4] .
أبو بَكْر الأَزَجيّ، البزّاز.
سمع: أبا القاسم بن السّمرقنديّ، وغيره.
[1] انظر عن (محمد بن محمد بن أبي البركات) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 305، 306 رقم 436، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 125.
[2]
جاء في هامش الأصل: «بخطه: بليدة» .
[3]
انظر عن (محمد بن محمود) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 314 رقم 456، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 137، والمختصر المحتاج إليه 1/ 135.
[4]
انظر عن (محمد بن أبي المظفّر) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 311 رقم 455، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 180، والمختصر المحتاج إليه 1/ 165.
وتُوُفّي فِي ذي الحجّة.
210-
محمد البشيليّ [1] .
الزّاهد. من فقراء بغداد المذكورين.
صحب الشّيخ عبد القادر [2] .
وتوفّي في ثاني عشر شعبان. وبَشِيلة: قرية قريبة من الجانب الغربيّ من بغداد.
211-
محمود بْن عَبْد اللَّه بْن مطروح بْن محمود [3] .
أبو الثّناء المِصِّيصيّ الأصل، المصريّ، الْمُقْرِئ، المؤدّب، الحنبليّ، الصّالح.
حدَّث عن: الشّريف أَبِي الفُتُوح الخطيب، والفقيه أَبِي عُمَر، وعثمان بْن مرزوق.
وروى بالإجازة عن حسّان بْن سلامة الخلّال.
روى عَنْهُ: الفقيه مكّيّ بْن عُمَر.
وكان حَسَن التَّلَفُّظ بالقرآن جدا. قاله المنذريّ [4] . وقال: تُوُفّي فِي جُمادى الأولى.
212-
محمود بْن كرم بن أحمد [5] .
[1] انظر عن (محمد البشيلي) في: معجم البلدان 1/ 635، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 158، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 308 رقم 445.
و «البشيلي» : باللام، قرية من قرى نهر عيسى بينها وبين بغداد نحو أربعة أميال أو خمسة.
قال ياقوت: رأيتها غير مرة.
ووردت في الأصل: «بشتيلي» و «بشتيلة» .
[2]
وقال ياقوت: وكان يتبرّك به ويحسن الظنّ فيه، وكان حسن السّمت، جميل الطريقة.
[3]
انظر عن (محمود بن عبد الله) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 306 رقم 439.
[4]
في التكملة: قرأت عليه القرآن مدّة ولم يتفق لي السماع منه.. وكان حسن اللفظ بالقرآن جدّا وإذا تحدّث لا يكاد يفهم عنه، فإذا أقرأ القرآن أحسن أداءه والتلفّظ به. وأمّ بالمسجد المعروف به بطحاني الموقف مدّة.
[5]
انظر عن (محمود بن كرم) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 308 رقم 444.
أبو الثّناء الْبَغْدَادِيّ، الْمُقْرِئ، الضّرير [1] .
قرأ القرآن على: عليّ بْن عساكر، وغيره.
وتُوُفّي فِي رجب.
وكان مجوّدا للقراءات.
213-
الْمُبَارَك بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عبّاس.
الخطيب أبو سعْد الْجُبّائيّ، العراقيّ، السُّلَميّ.
سمع: دعوان بْن عليّ، وأبا الفضل الأُرْمَوِيّ، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن المذاريّ.
وعنه: أبو الفُتُوح بْن الحُصْريّ.
مات فِي ربيع الآخر، وله سبْعٌ وسبعون سنة.
وكان صالحا خيِّرًا، يخطب بالْجُبّ بقرب بَعْقُوبا.
214-
مَسْعُود بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي بْن العبّاس [2] .
الفقيه أبو المعالي بْن الدّيناريّ، الحنفيّ، العطّار.
وُلِد سنة ثمان عشرة.
وسمع من: جدّه لأمّه الْحُسَيْن بْن الْحَسَن المقدسيّ، وأبي القاسم بْن الحُصَيْن، وقاضي المَرِسْتان.
وسمع منه: عُمَر بْن عليّ الحافظ، والقدماء.
وروى عنه: أبو عبد الله الدبيثي، وابن خليل.
وتُوُفّي فِي رمضان. وكان إمام مشهد أَبِي حنيفة. وهو أخو محمود بْن الدّيناريّ.
أثنى عليه ابن النّجّار [3] .
[1] لم يذكره الصفدي في «نكت الهميان» مع أنه من شرطه.
[2]
انظر عن (مسعود بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 309 رقم 450، والمختصر المحتاج إليه 3/ 186 رقم 1186، والجواهر المضية 2/ 168.
[3]
وهو قال: وكان فقيها فاضلا مقرئا ديّنا، أضرّ في آخر عمره وحدّث بالكثير وأجاز لنا.