الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الياء
-
549-
يازكوج [1] .
الأمير سيف الدّين الأَسَديّ، من قُدماء الأمراء.
تُوُفّي بالقاهرة.
ورّخه أبو شامة.
وقال الموفَّق عَبْد اللّطيف: له قصَّة عجيبة، وهي أنّه كان به حُمّى ربع أقامت به سبْع سِنين، فلمّا حضر حَرْب السّابح وقع بين أرجُلِ الخيل وضُرِب بالدّبابيس حتّى أُثخن، فأقلعت الحُمَّى عَنْهُ.
قلت: حرب السّابح وقْعة بين الملك الأفضل وعمّه الملك العادل بديار مصر.
550-
يوسُفَ بْن هِبَةِ اللَّه بْن محمود بْن الطُّفَيْل [2] .
أبو يعقوب الدَّمشقيّ، الصّالح الصّوفيّ، نزيل القاهرة ووالد عَبْد الرحيم.
رحل إِلَى بغداد، وسمع: أَبَا الفضل الأُرْمَوِيّ، وابن ناصر، وهبة اللَّه بْن أَبِي الْحُسَيْن الحاسب، وأبا الفتح الكَرْوخيّ، وأحمد بْن الطّلّاية، وأحمد بْن طاهر المِيهَنيّ، وطائفة.
وسمع بدمشق قبل ذلك من: أَبِي الفتح نصر اللَّه المصّيصيّ، وعليّ بْن أَحْمَد بْن مقاتل، وعبد الواحد بْن هلال، وجماعة.
وسمع بالإسكندريّة من: السّلفيّ، وغيره.
[1] انظر عن (يازكوج) في: ذيل الروضتين 34 وفيه «أيازكوج» والكامل في التاريخ 12/ 69، 142.
[2]
انظر عن (يوسف بن هبة الله) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 457، 458 رقم 730، وسير أعلام النبلاء 21/ 393 دون ترجمة، والمختصر المحتاج إليه 3/ 237 رقم 1330.
وسمّع ولده. وكان له عناية بسماع الحديث.
روى عَنْهُ: الحافظون عَبْد الغنيّ، وابن المفضّل، والضّياء مُحَمَّد، وابن خليل، وجماعة كثيرة.
قال الشَّيْخ الموفّق: كُنَّا نسمع عليه قبل سفرنا إِلَى بغداد.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَافِظِ بِنَابُلُسَ، أَنَا أبو محمد عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سَنَةَ سِتَّ عَشَرَةَ وَسِتِّمَائَةٍ، أَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ الطُّفَيْلِ (ح) وَأَنْبَأَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، عَنِ ابْنِ الطُّفَيْلِ، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأُرْمَوِيُّ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ» [1] الْحَدِيثَ.
توفّي في ثامن جمادى الآخرة.
[1] أخرجه البخاري في الرقاق 7/ 91 باب: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، ومن حديث همّام، عن قتادة، عن أنس، عن عبادة بن الصامت، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. قالت عائشة، أو بعض أزواجه: إنّا لنكره الموت. قال: ليس لذاك ولكنّ المؤمن إذا حضره الموت بشّر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحبّ إليه مما أمامه فأحبّ لقاء الله وأحبّ الله لقاءه. وإن الكافر إذا حضر بشّر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه كره لقاء الله وكره الله لقاءه. اختصره أبو داود وعمرو عن شعبة، وقال سعيد، عن قتادة، عن زرارة، عن سعد، عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. ومسلم في الذكر (14/ 2683) و (15/ 2684) و (18/ 2686) باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه.
والترمذي (1072) باب ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحبّ الله لقاءه. والنسائي 4/ 9 باب فيمن أحب لقاء الله. وابن ماجة في الزهد (4264) . والدارميّ في الرقاق، باب (43) .
وأحمد 2/ 413، 346، 420 و 3/ 107 و 4/ 259 و 5/ 316، 321 و 6/ 44، 55، 207، 218، 236.