الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثمان وتسعين وخمسمائة
-
حرف الألف
-
410-
أَحْمَد بْن تَزْمش بْن بَكْتَمُر [1] .
أبو القاسم الْبَغْدَادِيّ، الخيّاط.
سمع: أَبَا بَكْر قاضي المَرِسْتان، وأبا القاسم الكَرُّوخيّ، وأبا الفضل الأُرْمَوِيّ، وجماعة.
وأقام بدمشق مدَّةً، ثمّ عاد إلى بغداد، ثمّ رجع إِلَى دمشق وبها مات.
كذا قال الدُّبيثيّ. وإنّما مات فِي شوّال بحلب، قاله الضّياء.
روى عَنْهُ: الدُّبيثيّ [2] ، وقال إنّه وُلد سنة ثمان وعشرين.
وروى عنه: الضّياء، وابن خليل، والقوصيّ وقال: لَقَبُه: صائن الدّين، والنّجيب عَبْد اللّطيف، وابن عَبْد الدّائم.
وبالإجازة: أَحْمَد بْن سلامة، وغيره.
وقال ابن النّجّار: كان ظريفا كيّسا، يرجع إِلَى أدبٍ وتمييز. وكان صاحبا لقاضي القضاة القاسم بن الشّهرزوريّ، سمعنا منه.
[1] انظر عن (أحمد بن تزمش) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 441، 442 رقم 698، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 921 ذ) ورقة 166، وتاريخ بغداد للبنداري، ورقة 16، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 945، والعبر 4/ 301، والمختصر المحتاج إليه 1/ 177، والوافي بالوفيات 6/ 280، 281 رقم 2774، وشذرات الذهب 4/ 334.
وذكره المؤلّف الذهبي- رحمه الله في: سير أعلام النبلاء 21/ 386 دون ترجمة.
[2]
في المختصر المحتاج إليه 1/ 177.
411-
أَحْمَد بْن دَاوُد بْن يوسف [1] .
أبو جَعْفَر الْجُذَاميّ، الغَرْناطيّ، النَّحْويّ.
ذكره الأَبّار [2] فقال: كان نَحْويًا لُغَويًّا. صنَّف شرحا «لمقامات» الحريريّ، وشرحا «لأدب الكاتب» لابن قُتَيْبة [3] .
قال: وتُوُفّي فِي حدود سنة ثمانٍ [4] .
412-
أَحْمَد بْن سَلَمَةَ بْن أحمد بن يوسف [5] .
أبو جعفر ابن الصَّيْقَل الْأَنْصَارِيّ، اللّورَقيّ.
روى عن: ابن الدّبّاغ، وأبي بَكْر بْن خبر، وجماعة.
وكان مَعنِيًّا بالحديث.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عِيسَى بْن أَبِي السّداد، وأبو عَبْد اللَّه بْن الصّفّار، وأبو الْحَسَن ابن القطّان.
وتُوُفّي فِي المحرَّم. ذكره الأبّار [6] .
[1] انظر عن (أحمد بن داود) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 92، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 1/ 115 رقم 151، وبغية الوعاة 1/ 132، وكشف الظنون 48، 1788، ومعجم المؤلفين 1/ 219.
[2]
في تكملة الصلة 1/ 92.
[3]
وقال ابن عبد الملك الأنصاري: من أهل باغة ابن هيثم، سرقسطي الأصل، انتقل سلفه منها قديما أبو جعفر. روى عن سليمان بن يزيد السعدي، وكان متقدّما في المعرفة بالنحو والحفظ للغة والذكر للآداب، ذا مشاركة جيدة في الطب، وغيره، وحظ من قرض الشعر.
(الذيل والتكملة) .
[4]
وفي الذيل: توفي بباغة سنة سبع وقيل سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ابن سبعين سنة أو نيّف عليها.
[5]
انظر عن (أحمد بن سلمة) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 91، والذيل والتكملة لكتاب الموصول والصلة 1/ 125- 127 رقم 177.
[6]
وقال ابن عبد الملك الأنصاري: وكان محدّثا حافظا، كامل العناية بالحديث ومن أهل المعرفة به، ضابطا متقنا وافر الحظ من علم العربية درسها بتلمسان، واستدعاه أبو يوسف يعقوب المنصور بن أبي يعقوب بن أبي محمد عبد المؤمن إلى حضرته مراكش ليسمع عليه الحديث، فقدمها وأسمع بها، ثم عاد إلى تلمسان في ذي القعدة سنة خمس وثمانين وخمسمائة قال فيه أبو الحسن ابن القطان: عدل إمام في الحديث.
413-
أَحْمَد بْن عليّ بْن الحَكَم [1] .
أبو جَعْفَر بْن الحصّار القَيْسي، الغَرْناطي، العطّار.
قال الأَبّار: سمع «صحيح الْبُخَارِيّ» و «مُسْلِم» من شُرَيْح.
وسمع من: أَبِي جَعْفَر بْن الباذش، وأبي مُحَمَّد بْن عطيَّة، والقاضي عِياض، وأبي بَكْر بْن نفيس، وجماعة.
وأجاز له أبو القاسم بْن بَقِيّ، وأبو عَبْد اللَّه بْن مكّيّ، وجماعة.
وكان من أَهْل الصّلاح والعناية بالرّواية، ثقة، صدوقا. حدَّثنا عَنْهُ جماعة، ووُليّ خطابة بلده [2] .
مولده سنة ثلاث عشرة وخمسمائة.
وتُوُفّي فجأة فِي ربيع الأوّل.
414-
أَحْمَد بْن أَبِي عليّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بَكْري [3] .
أَبُو العبّاس الحريميّ.
روى عن: أَحْمَد بْن عليّ بْن الأشقر.
وهو من بيت الرواية.
[1] انظر عن (أحمد بن علي بن الحكم) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 1/ 303- 305 رقم 387.
[2]
وقال ابن عبد الملك الأنصاري: وكان مقرئا مجوّدا محدّثا مكثرا، عدلا خيارا، زاهدا، فاضلا صالحا ورعا، يتعيّش مما يعود عليه في عمل مراوح الحلفاء وما يشبهها، كثير التلاوة للقرآن والبكاء عندها والخشوع فيها. خطب وأمّ بجامع غرناطة بعد أبي عبد الله بن أحمد بن عروس، وأسمع به الحديث طويلا، وأنسأ الله في أجله فعلت روايته وتنوفس في الأخذ عنه. وكان ثقة فيما يرويه، وكتب بخطه الكثير.
قال أبو عمرو سالم بن صالح بن سالم: سألته بغرناطة يوم الأربعاء جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وخمسمائة عن مقدار ما نسخ، فقال: انتسخت في عمري ثمانية آلاف ورقة.
ومما يؤثر من فضله أنه قتل ولده، فسيق قاتله وثبت عليه دمه ووجب له قتله، فلما أحضر للموت ورأى أبو جعفر السيف والحال قد اشتدّ جاءه وقال: يا بنيّ قتلت ولدي وقطعت كبدي. وعتب عليه ثم عفا عنه، وسرّحه، نفعه الله وأعظم أجره.
[3]
انظر عن (أحمد بن أبي علي) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 408 رقم 634.
مات فِي المحرَّم. وهو:
415-
أَحْمَد بْن أَبِي عليّ الْمُبَارَك بْن أَحْمَد بْن بكْري [1] .
أبو الْعَبَّاس الحريمي.
سمع: أَحْمَد بْن الأشقر، وسعْد الخير الأندلسيّ.
سمع منه: أَحْمَد بْن سلمان السكّر، وغيره.
تُوُفّي فِي المحرَّم.
ورّخه ابن النّجّار.
416-
أَحْمَد بْن المؤمّل بْن الْحَسَن [2] .
أبو مُحَمَّد العدْوانيّ الشّاعر.
كان يمدح بالشِّعر.
وسمع من: عَبْد الوهّاب الأَنْماطيّ، وأبي مُحَمَّد سِبط الخيّاط.
وحدَّث، ولم يكن مَرْضِيًّا.
ومن شِعره:
قد كان للنّاس أبوابٌ مفتَّحَة
…
تُغشَى ويُطلب منها الفضل والجودُ
فأصبحت كلّها بابا وقد منعت
…
منه الحوائج فالمفتوح مسدود [3]
[1] هو الّذي قبله.
[2]
انظر عن (أحمد بن المؤمّل) في: الوافي بالوفيات 8/ 206، 207 رقم 3639.
[3]
ومن شعره:
وقائلة أراك أخا هموم
…
فقل لي ما دهاك من البلايا
فقلت لها دهاني فاندبيني
…
وقوفي وسط معترك المنايا
ومنه أيضا:
هاجر معي إن رحمتني هاجر
…
واسترض عنّي زماني الهاجر
وقف على منزل كلفت به
…
بين ربى رامة إلى حاجر
منها:
يقبل ذو الوجد عن مقاصده
…
فيها فيهديه نشرها العاطر
تبكي رباها لفقد ساكنها
…
حزنا ويفترّ روضها الزاهر
منازل اللهو لا عداك حيا
…
يؤنس من طيب ربعك النافر
417-
أَحْمَد بْن يوسف بْن مُحَمَّد بْن خُشَيْش [1] .
أبو العبّاس الأَزَجيّ، الدّقّاق.
سمع من: أَبِي البركات يحيى بن عبد الرحمن الفارقي، وأبي القاسم بْن السَّمَرْقَنْديّ.
418-
إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عليّ [2] .
أبو مَنْصُور الأَسَديّ، العامريّ، البصْريّ، القطّان.
تُوُفّي ببغداد وله ستٌّ وسبعون سنة.
سمع بالبصرة من: أَبِي جَعْفَر الغِطْريف بْن عَبْد اللَّه، وطلحة بْن عليّ العامريّ.
وحدَّث ببغداد. وكان له فَهْمٌ ومعرفةٌ مّا.
روى عَنْهُ: ابن النّجّار.
419-
إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الْعَزِيز بْنِ مُحَمَّدِ بْن عَلِيِّ بْن أبي الفوارس [3] .
[ () ]
سقاك يا دارهم ومعهدهم
…
كلّ سحاب مزمجر ماطر
ومنه أيضا:
كم ترشق النكبات نفس عزائمي
…
وعليّ من جزعي أعدّ دلاص
ومن العجائب أن كل بلاغة
…
جمحت مطاوعتي وحظّي عاص
والطير جنس واحد لكنّما
…
للغاتهنّ حبسن في الأقفاص
وقال مما يحسن أن يكتب على قبر:
أمرت فلم نقبل لسوء اختيارنا
…
وها نحن أسرى في يديك إلهنا
وكانت أمانيّ الحياة تسوقنا
…
بتسويفها بالخير حتى إلى هنا
فإن أنت يا ربّ انتقمت فعادل
…
وإن أنت حقّقت المنى قلنا الهنا
[1]
انظر عن (أحمد بن يوسف) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 420 رقم 656، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 237، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 16، والمختصر المحتاج إليه 1/ 225.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 412، 413 رقم 643، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 243، 244، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 570.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن عبد العزيز) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 78- 80، والمقفّى الكبير للمقريزي 1/ 228 رقم 248 ولم يذكره الأدفوي في (الطالع السعيد) مع أنه من شرطه.
نفيس الدّين القُرَشيّ، الجزِيريّ، نزيل الصّعيد.
تُوُفّي بالقلندون [1] من الدّيار المصريَّة، وكان له ثروة بالجزيرة العُمَريَّة.
وكان ديِّنًا أمينا، فطلب منه صاحب الجزيرة شاه بْن الأتابَك أن يتولّى نظر ديوانه فأبى، فقال: لا بُدّ من ذلك. فباشر يوما وامتنع. وكانت زوجته حاملا بابنه أَبِي بَكْر جدّ صاحبنا المولى شمس الدِّين مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن أبي بَكْر، فحلف بالطّلاق أنّه لا يعُلّم أولادَه الخطّ. فعاش له خمسة بنين فلم يعلّمهم الخطّ لئلّا يكونوا دواوين.
ثمّ سافر إِلَى مصر، وسكن بالقلندون، واقتنى الأبقار والأغنام.
وكان له وكيل بالجزيرة، فبقي يبيع له مِلْكًا بعد ملك، ويُنفقه على أولاده.
وكان وكيله نحّاسا، فعلَّم أَبَا بَكْر المذكور صنعة النُّحاس. ثُمَّ سافر إِلَى عند والده، فأقام عنده سنة ورجع، فأوصَى أَبُوهُ إليه.
وخلّف إِبْرَاهِيم من الذَّهَب اثني عشر ألف دينار، سوى المواشي والبضائع فلم يرجع أبو بكر إلى الميراث، وسافر بالذّهب والداه الكبيران للتجّارة، فغرقا في بحر اليمن.
وله عُصْبةُ أولادٍ وذُرّيَّة بالقلندون يُعرفون بأولاد النّفيس.
تُوُفّي فِي هَذِهِ السّنة. أفادنا بِذَلِك الشّيخ شمس الدّين المذكور.
420-
أسعد بْن أَبِي طاهر أحمد بن أبي غانم حامد بن أحمد بن محمود [2] .
أبو محمود الثَّقفيّ، الأصبهانيّ، الضّرير، الفقيه.
ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة.
[1] القلندون: في أعمال الأشمونين بمصر. (الإنتصار لواسطة عقد الأمصار، لابن دقماق 2/ 17) .
[2]
انظر عن (أسعد بن أبي طاهر) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 434، 435 رقم 683، والعبر 4/ 301، وسير أعلام النبلاء 21/ 386، وشذرات الذهب 4/ 334.
وسمع هُوَ وأخوه زاهر «مُسْنَد أَبِي يَعْلَى» من الْحُسَيْن بْن عَبْد الملك الخلّال.
وسمع من فاطمة الْجُوزْدانية كتاب «الفِتَن» لنُعَيْم بْن حمّاد، ثلاثة أجزاء من أوّله.
وسمع من: جَعْفَر بْن عَبْد الواحد الثقفي، وإسماعيل بْن الإِخشيد، ومحمد بْن عليّ بْن أَبِي ذَرّ.
وسمع حضورا من: أَبِي طاهر الدّشْتج.
رَوَى عَنْهُ: يوسف بْن خليل، والضّياء مُحَمَّد، وجماعة.
وأجاز لابن أَبِي الخير، وابن الْبُخَارِيّ.
وتُوُفّي فِي تاسع شوّال. وكان فقيها معدّلا.
421-
أسعد بْن المولى العَميد أَبِي يَعْلَى حَمْزَة بْن أسعد بْن عليّ بْن مُحَمَّد [1] .
الصّدْر الرّئيس، مؤيَّد الدّين، أبو المعالي التّميميّ، الدّمشقيّ، الكاتب الوزير، المؤرّخ، ابن القلانسيّ.
وُلد سنة سبع عشرة وخمسمائة.
وسمع من: أَبِيهِ، ونصر اللَّه بْن مُحَمَّد المصِّيصيّ.
روى عَنْهُ: ابن خليل، والشّهاب القُوصيّ، وغيرهما.
وتُوُفّي فِي رابع عشر ربيع الأوّل.
422-
إِسْمَاعِيل الملك المعزّ بْن سيف الْإِسْلَام طُغْتِكِين بن أيّوب بن شاذي بن مروان [2] .
[1] انظر عن (أسعد بن حمزة) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 421، 422 رقم 658، وذيل الروضتين 31، والعبر 4/ 301، وشذرات الذهب 4/ 334.
[2]
انظر عن (إسماعيل بن طغتكين) في: مفرّج الكروب 3/ 137، 138، والدرّ المطلوب 156، والجامع المختصر 9/ 96، والعبر 4/ 301، والإشارة إلى وفيات الأعيان 311، والوافي بالوفيات 9/ 124، 125 رقم 4040، وتاريخ ابن الفرات 4/ 229- 233،
صاحب اليمن.
كان قد ورد بغداد فأُكرم مورده وتُلُقِّيّ بالإنعام. وكان منهمكا فِي اللهو والشرب، قليل الخير.
وكُتِبَ معه من جهة الخلافة منشور إلى أبيه بالرضا عنه. ولما تُوُفّي أَبُوهُ ولي بعده مملكة اليمن في سنة ثلاث وتسعين.
ثُمَّ إنه ادَّعى أنه أمويّ ورام الخلافة وأظهر العصيان فوثب عليه أخوان من أمرائه فقتلاه، وولي اليمن أخٌ له صغير.
وقيل إنّه ادَّعى النُّبُوَّة [1] . واسم أَخِيهِ الّذي تولّى الملك النّاصر أيّوب ابن سيف الْإِسْلَام.
قال ابن واصل [2] : خافت المعزَّ مماليكُه فتحزّبوا عليه، وخرجوا عليه، وضربوا معه مصافّا، فكسروه وقتلوه، وداروا برأسه فِي اليمن، ونهبوا زبيد سبعة أيّام، ثمّ جعلوا لأخيه النّاصر اسم السّلطنة، وترتّبَ أتابكه سيف الدّين سنْقر مملوك أَبِيهِ. ثُمَّ خرجوا على سنقر وحَاربوه، فانتصر عليهم، وقتل جماعة من الأكراد والأتراك، وحبس آخرين. وصَفَت له اليمن أربع سِنين. ثُمَّ مات سنْقر، فتزوَّج بأمّ النّاصر الأمير غازي بْن جبريل، وقام في الأتابكيّة.
ثمّ سمّ النّاصر فيما قيل. ثُمَّ قُتِلَ غازي وبقيت اليمن بلا سلطان مدّة.
[ () ] والعسجد المسبوك 2/ 273، 274، والنجوم الزاهرة 6/ 181، والسلوك ج 1 ق 1/ 159، 160، وشذرات الذهب 4/ 334.
[1]
ومن شعره في هذا المعنى:
وإنّي أنا الهادي الخليفة والّذي
…
أدوس رقاب الغلب بالضّمّر الجرد
ولا بدّ من بغداد أطوي ربوعها
…
وأنشرها نشر السماسر للبرد
وأنصب أعلامي على شرفاتها
…
وأحيي بها ما كان أسّسه جدّي
ويخطب لي فيها على كل منبر
…
وأظهر دين الله في الغور والنجد
[2]
في مفرّج الكروب 3/ 137.