الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان إماما، صالحا، بارعا فِي المذهب والخلاف. وكان أَجلْ من بقي ببغداد من الشّافعيَّة.
تخرَّج به جماعة، ودرَّس بمدرسة ثقة الدّولة، وبالمدرسة الكماليّة.
وكان سديد الفَتَاوى، حَسَن الكلام فِي المناظرة.
قرأ بالكوفة القراءات على الشّريف عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بْن حَمْزَة العَلَويّ.
وسمع: أَبَا القاسم بْن السَّمَرْقَنْديّ، وأبا مُحَمَّد بْن الطّرّاح، وجماعة.
وتفقَّه على أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْمُبَارَك بْن الخلّ.
روى عَنْهُ: التّقيّ بْن باسوَيْه، وأبو عَبْد اللَّه الدُّبيثيّ، وابن خليل، واليَلْدانيّ، وآخرون.
وهو منسوب إِلَى نهر الفُرات.
تُوُفّي ببغداد فِي الرّابع والعشرين من ذي القعدة، وآخر من روى عَنْهُ بالإجازة أَحْمَد بْن أَبِي الخير.
175-
يوسف بْن أَحْمَد.
الأمير صاحب الحديثة.
أُخِذت منه الحديثة، وقدِم بغداد فأقام بها إِلَى أن تُوُفّي فِي جُمادى الآخرة.
الكنى
176-
أبو الهيجاء الكردي السّمين [1] .
الأمير الكبير حسام الدّين، من أعيان الدّولة الصلاحيَّة.
وُلّي نيابة عكّا فقام بأمرها أتمّ قيام كما ذكرناه فِي الحوادث. ثمّ صار بعد سنة تسعين إِلَى بغداد، وخدم بها رحمه الله.
[1] انظر عن (أبي الهيجاء) في: الكامل في التاريخ 11/ 414، 484، 488 و 12/ 35، 55، 74، 119، 125، وذيل الروضتين 11.
ووُلِد فيها: غازي بْن أَبِي الفضل الحلاويّ تقريبا، وأبو بَكْر بْن عُمَر بْن يُونُس المِزّيّ، وشمس الدّين مُحَمَّد بْن حسن بْن الحافظ أَبِي القاسم بْن عساكر، والْجُنَيْد بْن عِيسَى بْن خَلَّكان، والأمير شَرَف الدّين عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن أَبِي القاسم الهَكّاريّ، والظَّهير محمود بْن عُبَيْد اللَّه الدّكانيّ.