الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة
-
حرف الألف
-
117-
أَحْمَد بْن أسعد بْن وهْب [1] .
الْبَغْدَادِيّ، ثُمَّ الهَرَويّ، الْمُقْرِئ أبو الخليل بْن صُفَيْر.
قدِم بغداد وسمع بها من: خَلَف بْن أَحْمَد، وصالح بْن الرّخْلة، وخديجة بِنْت النَّهْرُوانيّ.
وسمع بهَرَاة من: نصْر بْن سَيّار. وصحِبَ الشّيخ عَبْد القادر.
تُوُفّي فِي شعبان.
والرِّخْلَة، بسكون الخاء [2] .
وقد سافر إلى هَمَذّان فقرأ بالروايات أو ببعضها على الحافظ أَبِي العلاء، وبأصبهان. وكان له حُرْمَة وافِرة بهَرَاة. كان صاحب البلد يزوره، ونَفَقَت سوقُه دكّانا جيّدة. ثُمَّ بان مُحالُه وكَذِبُه. ثُمَّ ردّ إِلَى بغداد وبها مات [3] .
[1] انظر عن (أحمد بن أسعد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 286، 287، رقم 398، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 165، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 1468، وميزان الاعتدال 1/ 83 رقم 298، والمغني في الضعفاء 1/ 34 رقم 242، والوافي بالوفيات 6/ 245، 246 رقم 2725، ولسان الميزان 1/ 137، 138 رقم 431.
[2]
وبكسر الراء المهملة، وبعد اللام تاء تأنيث.
[3]
وقال ابن النجار: وحدّث بيسير في مكة وبغداد ونيسابور، ولما دخلت هراة أصبت أصحاب الحديث مجمعين على كذب أبي الخليل هذا، وذكروا أنه كان إذا قرأ على الشيوخ يغيّر سطورا لا يقرأها، ويدخل متنا في إسناد وإسنادا في متن آخر، وإنهم اعتبروا ذلك عليه فاجتنبوا السماع معه، وكنا هناك نجتنب كل ما سمعه الشيوخ بقراءته فلا نعبأ به ولا نعتمد عليه. وحكى لي صديقنا أبو القاسم موهوب بن سعيد الحمامي وكان قد رآه وسمع معه الحديث قال: كان يظهر الزهد والتقشف ولبس الصوف وعلى جسمه الثياب الناعمة وجباب الإبريسم، ولما مات خلّف مالا كثيرا.
118-
أَحْمَد بْن عليّ بْن عِيسَى بْن هبة اللَّه بْن الواثق باللَّه [1] .
أبو جَعْفَر الهاشميّ، العبّاسيّ، الواثقيّ، الْمُقْرِئ.
سمع: أَبَا غالب بْن البنّاء، وأبا البدر الكَرْخيّ.
وتُوُفّي فِي ذي القعدة.
روى عَنْهُ: ابن خليل.
وكان أديبا شاعرا فاضلا [2] .
119-
أَحْمَد بْن أَبِي الفائز [3] بْن عَبْد المحسن بْن الكُبْريّ [4] .
البغداديّ، الشُّرُوطيّ، أبو الْعَبَّاس.
روى عن: هبة اللَّه بْن الحُصَيْن، وأبي غالب بن البنّاء.
وعنه: الدُّبيثيّ، وابن خليل.
تُوُفّي فِي جُمادى الآخرة وله خمسٌ وثمانون سنة.
120-
أَحْمَد بْن الوزير مؤيّد الدّين مُحَمَّد بْن عليّ بْن القصّاب [5] .
[1] انظر عن (أحمد بن علي بن عيسى) في: الوافي بالوفيات 7/ 206 رقم 3153.
[2]
وكان أحد القراء بالترب التي للخلفاء بالرصافة، وكان متأدّبا. قال ابن النجار: سمعت أنه غسل ديوانه قبل موته، وكان كثير الهجاء، خبيث اللسان
…
وحدّث باليسير.
ومن شعره:
قطعت مطامعي واعتضت عنها
…
عزيزا بالقناعة والخمول
ورمت الزهد في الدنيا لأني
…
رأيت الفضل في ترك الفضول
وله أيضا:
دع عنك فخرك بالآباء منتسبا
…
وأفخر بنفسك لا بالأعظم الرمم
فكم شريف وهت بالجهل رتبته
…
ومن هجين علا بالعلم في الأمم
[3]
انظر عن (أحمد بن أبي الفائز) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 281، 282 رقم 392، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 242، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 1968، والمشتبه 2/ 541، والمختصر المحتاج إليه 1/ 229، وتوضيح المشتبه 7/ 279.
[4]
الكبري: بضم أوله، وسكون الموحّدة، وكسر الراء. وقد سئل عنه أحمد فقال: هو لقب لجدّي عبد المحسن.
[5]
انظر عن (أحمد بن الوزير مؤيّد الدين) في: مختصر التاريخ لابن الكازروني 250.