المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مقدمةمنار السبيلبقلم زهير الشاويش - إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل - جـ ١

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمات]

- ‌مقدمة الناشر الطبعة الثانية

- ‌مقدمة الناشر

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌ترجمة المؤلف الشيخ إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويانبقلم الشيخ عبد العزيز الناصر الرشيدمع تتمتها بقلم الشيخ العلامة محمد بن عبد العزيز بن مانع

- ‌نسبه:

- ‌أخلاقه:

- ‌مشايخه:

- ‌تلاميذه:

- ‌مصنفاته:

- ‌تتمة الترجمة بقلم الشيخ العلامة محمد بن عبد العزيز بن مانع

- ‌مقدمةمنار السبيلبقلم زهير الشاويش

- ‌ترجمة صاحب المتنالعلامة الشيخ مرعي بن يوسف الكرمي

- ‌تخريج أحاديث المقدمة

- ‌(1) - (حديث: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر

- ‌(2) - (حديث: " كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بالحمد لله ، فهو أقطع

- ‌(3) - (حديث عمر " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم

- ‌(4) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا على من الصلاة

- ‌(5) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي

- ‌(6) - حديث: " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي

- ‌(7) - (" وبعد ، فى الخطب والمكاتبات ، فعله عليه السلام

- ‌كتاب الطهارة

- ‌[الأحاديث من 8 - 26]

- ‌(8) - (قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم:" اللهم طهرنى بالماء والثلج والبرد

- ‌(9) - (قوله فى البحر: " هو الطهور ماؤه ، الحل ميتته

- ‌(10) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى خطبته يوم النحر بمنى: " إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا ، فى بلدكم هذا

- ‌(11) - (حديث الحكم بن عمرو الغفارى رضى الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة

- ‌(12) - (حديث: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك

- ‌(13) - (حديث أسامة (1) : " أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌(14) - حديث أبى سعيد قال: " قيل: يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة؟ - وهى بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن - فقال صلى الله عليه وسلم: " الماء طهور لا ينجسه شىء

- ‌(15) - (حديث: " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى من درنه شىء

- ‌(16) - (روى الدارقطنى بإسناد صحيح عن عمر: " أنه كان يسخن له ماء فى قمقم ، فيغتسل به

- ‌(17) - (روى ابن أبي شيبة عن ابن عمر أنه كان يغتسل بالحميم)

- ‌(18) - (حديث: " لا تفعلى فإنه يورث البرص

- ‌(19) - (حديث:" أن النبى صلى الله عليه وسلم صب على جابر من وضوئه

- ‌(20) - (فى حديث صلح الحديبية: " وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه

- ‌(21) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما فى الإناء ثلاثا ، فإن أحدكم لا يدرى أين باتت يده

- ‌(22) - (حديث عمر: " إنما الأعمال بالنيات

- ‌(23) - (حديث ابن عمر قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسئل عن الماء يكون فى الفلاة من الأرض ، وما ينوبه من السباع والدواب؟ فقال: إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث ". رواه الخمسة ، وفى لفظ ابن ماجه وأحمد: " لم ينجسه شىء

- ‌(24) - (قول النبى صلى الله عليه وسلم: " إذا ولغ الكلب فى إناء أحدكم ، فليغسله سبع مرات

- ‌(25) - (حديث: " بئر بضاعة

- ‌(26) - (حديث: " الدين النصيحة

- ‌باب الآنية

- ‌(27) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم اغتسل من جفنة

- ‌(28) - (" وتوضأ من تور من صفر

- ‌(29) - " وتوضأ من تور من حجارة

- ‌(30) - (" وتوضأ من قربة

- ‌(31) - " وتوضأ من إداوة

- ‌(32) - روى حذيفة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " لا تشربوا فى آنية الذهب

- ‌(33) - (قال صلى الله عليه وسلم: " الذى يشرب فى آنية الذهب والفضة إنما يجرجر فى بطنه نار جهنم

- ‌(34) - (روى أنس رضى الله عنه: " أن قدح النبى صلى الله عليه وسلم انكسر فاتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة

- ‌(35) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم أضافه يهودى بخبز وإهالة سنخة

- ‌(36) - (" توضأ صلى الله عليه وسلم من مزادة مشركة

- ‌(37) - (روى أبو ثعلبة الخشنى قال: " قلت: يا رسول الله! إنا بأرض قوم ، أهل كتاب ، أفنأكل فى آنيتهم؟ قال: لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها ، فاغسلوها ، ثم كلوا فيها

- ‌(38) - (روى أحمد عن يحيى بن سعيد عن شعبة عن الحكم عن ابن أبى ليلى عن عبد الله بن عكيم قال: " قرىء علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أرض جهينة وأنا غلام شاب: أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب

- ‌(39) - (حديث جابر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " أوك سقاءك ، واذكر اسم الله

- ‌باب الإستنجاء وآداب التخلي

- ‌(40) - (حديث سلمان عند مسلم: " نهانا أن نستنجى برجيع أو عظم

- ‌(41) - (قول سلمان: " نهانا - يعنى النبى صلى الله عليه ولم - أن نستنجى باليمين

- ‌(42) - (قول عائشة رضى الله عنها: " مرن أزواجكن أن يتبعوا الحجارة بالماء من أثر الغائط والبول ، فإنى أستحييهم ، وإن النبى صلى الله عليه وسلم كان يفعله

- ‌(43) - (حديث أنس: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوى إداوة (1) من ماء وعنزة فيستنجى بالماء

- ‌(44) - (حديث عائشة مرفوعا: " إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليستطب بثلاثة أحجار فإنها تجزىء عنه

- ‌(45) - (روى أبو داود من حديث أبى هريرة مرفوعا: " نزلت هذه الآية فى أهل قباء (فيه رجال يحبون أن يتطهروا) قال: كانوا يستنجون بالماء فنزلت هذه الآية

- ‌(46) - (حديث ابن مسعود أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام ، فإنه زاد إخوانكم من الجن

- ‌(47) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " يغسل ذكره ويتوضأ

- ‌(48) - (قال صلى الله عليه وسلم: " إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار فإنها تجزىء عنه

- ‌(49) - (حديث: " من استنجى من الريح ، فليس منا

- ‌فصل ما ليس لداخل الخلاء

- ‌(50) - (حديث على مرفوعا: " ستر ما بين الجن وعورات بنى آدم إذا دخل الخلاء أن يقول: بسم الله

- ‌(51) - (عن أنس قال: " كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث

- ‌(52) - (حديث عائشة: " كان صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال: غفرانك

- ‌(53) - (عن أنس: " كان صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء يقول:

- ‌(54) - (قول ابن عمر: " مر رجل بالنبى صلى الله عليه وسلم فسلم عليه وهو يبول فلم يرد عليه

- ‌(55) - (حديث قتادة عن عبد الله بن سرجس: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال فى الجحر قالوا لقتادة: ما يكره من البول فى الجحر؟ قال: يقال: إنها مساكن الجن

- ‌(56) - (" وروى أن سعد بن عبادة بال فى جحر بالشام ثم استلقى ميتا

- ‌(57) - (قال حذيفة: " انتهى النبى صلى الله عليه وسلم إلى سباطة قوم فبال قائما

- ‌(58) - (روى الخطابى عن أبى هريرة: " أن النبى صلى الله عليه وسلم بال قائما من جرح كان بمأبضه

- ‌(59) - (قال ابن مسعود: " إن من الجفاء أن تبول قائما

- ‌(60) - (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ، ولكن شرقوا أو غربوا ". قال أبو أيوب: فقدمنا الشام ، فو جدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة ، فننحرف عنها ، ونستغفر الله)

- ‌(61) - (قال مروان الأصغر: " أناخ ابن عمر بعيره مستقبل القبلة ثم جلس يبول إليها (1) فقلت: أبا عبد الرحمن أليس قد نهى عن هذا؟ قال: بلى إنما نهى عن هذا فى الفضاء ، أما إذا كان بينك وبين القبلة شىء يسترك فلا بأس

- ‌(62) - (روى معاذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا الملاعن الثلاث: البراز فى الموارد ، وقارعة الطريق ، والظل

- ‌(63) - (حديث عقبة بن عامر مرفوعا ، وفيه: " ولا أبالى أوسط القبور قضيت حاجتى ، أو وسط السوق

- ‌(64) - (روى الترمذى عن عمر مرفوعا: " إياكم والتعرى ، فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط وحين يفضى الرجل إلى أهله فاستحيوهم وأكرموهم

- ‌باب السواك

- ‌(65) - (" كان النبى صلى الله عليه وسلم يستاك بعود أراك

- ‌(66) - (قال صلى الله عليه وسلم: " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب

- ‌(67) - (حديث على مرفوعا: " إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشى

- ‌(68) - (قال عامر بن ربيعة: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مالا أحصى يتسوك وهو صائم

- ‌(69) - (حديث أنس مرفوعا: " يجزىء من السواك الأصابع

- ‌(70) - (قال صلى الله عليه وسلم: " لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك

- ‌(71) - (عن حذيفة: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك

- ‌(72) - (روى شريح بن هانىء قال: " سألت عائشة بأى شىء يبدأ النبى صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت بالسواك

- ‌(73) - (حديث أبى هريرة مرفوعا: " الفطرة خمس: الختان ، والاستحداد ، وقص الشارب ، وتقليم الأظافر ، ونتف الإبط

- ‌(74) - (" اللهم كما حسنت خلقى فحسن خلقى " رواه البيهقى عن عائشة. ورواه ابن مردويه وزاد: " وحرم وجهى على النار

- ‌(75) - (حديث أبى أيوب مرفوعا: " أربع من سنن المرسلين: الحياء ، والتعطر ، والسواك ، والنكاح

- ‌(76) - (حديث ابن عباس: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يكتحل بالإثمد كل ليلة قبل أن ينام ، وكان يكتحل فى كل عين ثلاثة أميال

- ‌(77) - (حديث ابن عمر مرفوعا: "خالفوا المشركين: أحفوا الشوارب ، وأوفوا اللحى

- ‌(78) - (حديث " اختتن إبراهيم بعد ما أتت عليه ثمانون سنة

- ‌(79) - (قال صلى الله عليه وسلم لرجل أسلم: " ألق عنك شعر الكفر واختتن

- ‌(80) - (قال صلى الله عليه وسلم: " إذا التقى الختانان وجب الغسل

- ‌باب الوضوء

- ‌(81) - (حديث أبى هريرة مرفوعا: " لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه

- ‌(82) - (حديث: " عفى لأمتى عن الخطأ والنسيان

- ‌(83) - (حديث عثمان فى صفة وضوئه صلى الله عليه وسلم وفيه: " فمضمض واستنثر

- ‌(84) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " الأذنان من الرأس

- ‌(85) - (توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتبا وقال: " هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به

- ‌(86) - (حديث خالد بن معدان أن النبى صلى الله عليه وسلم: " رأى رجلا يصلى ، وفى ظهر قدمه (1) لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء ، فأمره أن يعيد

- ‌(87) - (" إنما الأعمال بالنيات

- ‌(88) - (حديث: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد

- ‌(89) - (روى عن عثمان: " أنه دعا بإناء ، فأفرغ على كفيه ثلاث مرات فغسلهما ، ثم أدخل يمينه فى الإناء ، فمضمض واستنثر ، ثم غسل وجهه ثلاثاً ، ويديه إلى المرفقين ثلاث مرات ، ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه

- ‌(90) - (حديث ابن عباس: " أن النبى صلى الله عليه وسلم مسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما

- ‌(91) - (قول على لابن عباس: " ألا أتوضأ لك وضوء النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى فداك أبى وأمى. قال: فوضع إناء فغسل يديه ، ثم مضمض واستنشق واستنثر ، ثم أخذ بيديه فصك بهما وجهه وألقم

- ‌(92) - (حديث أنس: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال هكذا أمرنى ربى عز وجل

- ‌(93) - (حديث: " كان صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن فى ترجله ، وتنعله ، وطهوره وفى شأنه كله

- ‌(94) - (حديث: " أن أبا هريرة توضأ فغسل يده حتى أشرع فى العضد ، ورجله حتى أشرع فى الساق ، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ

- ‌(94) - وقال أبو هريرة: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله

- ‌(95) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة وقال: هذا وضوء من لم يتوضأه لم يقبل الله له صلاة ، ثم توضأ مرتين ثم قال: هذا وضوئى ووضوء المرسلين قبلى

- ‌(96) - (حديث عمر مرفوعا: " ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء

- ‌(97) - (حديث المغيرة: " أنه أفرغ على النبى صلى الله عليه وسلم فى وضوئه

- ‌(98) - (قالت عائشة: " كنا نعد له صلى الله عليه وسلم طهوره وسواكه

- ‌باب مسح الخفين

- ‌(99) - (وعن جرير قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ومسح على خفيه

- ‌(100) - (روى المغيرة قال: " كنت مع النبى صلى الله عليه وسلم فى سفر فأهويت لأنزع خفيه فقال: دعهما فإنى أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما

- ‌(101) - (روى المغيرة: " أن النبى صلى الله عليه وسلم مسح على الجوربين والنعلين

- ‌(102) - (عن عوف بن مالك: " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالمسح علي الخفين في غزوة تبوك ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم

- ‌(103) - (قال علي: " لو كان الدين بالرأى لكن أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه

- ‌(104) - (حديث صفوان بن عسال قال: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة

- ‌فصل

- ‌(105) - (حديث صاحب الشجة: " إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر (1) أو يعصب على جرحه خرقة ثم (2) يمسح عليها ويغسل سائر ج

- ‌باب نواقض الوضوء

- ‌(106) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " ولكن من غائط وبول ونوم

- ‌(107) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا

- ‌(108) - (قوله فى المذى: " يغسل ذكره ويتوضأ

- ‌(109) - (حديث أنه قال للمستحاضة: " توضئى لكل صلاة

- ‌(110) - (قال صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبى حبيش: " إنه دم عرق فتوضئى لكل صلاة

- ‌(111) - (روى معدان بن أبى طلحة عن أبى الدرداء: " أن النبى صلى الله عليه وسلم قاء فتوضأ فلقيت ثوبان فى مسجد دمشق فذكرت له ذلك فقال: صدق أنا صببت له وضوءه

- ‌(112) - (قال صلى الله عليه وسلم: " ولكن من غائط وبول ونوم

- ‌(113) - (قال صلى الله عليه وسلم: " العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ

- ‌(114) - (حديث أنس: " إن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم كانوا ينتظرون العشاء فينامون ثم يصلون ولا يتوضئون

- ‌(115) - (فى حديث ابن عباس: " فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذنى

- ‌(116) - (حديث بسرة بنت صفوان أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " من مس ذكره فليتوضأ

- ‌(117) - (حديث أبى أيوب وأم حبيبة: " من مس فرجه فليتوضأ

- ‌(118) - (حديث جابر بن سمرة أن رجلا سأل النبى صلى الله عليه وسلم: " أأتوضأ من لحوم الغنم؟ قال إن شئت توضأ وإن شئت لا تتوضأ ، قال أأتوضأ (1) من لحوم الإبل؟ قال: نعم توضأ من لحوم الإبل

- ‌فصل

- ‌(119) - (قال صلى الله عليه وسلم: " إذا وجد أحدكم فى بطنه شيئا فأشكل عليه هل خرج منه شىء أم لا؟ فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا

- ‌(120) - (حديث ابن عمر مرفوعا: " لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول

- ‌(121) - (قال صلى الله عليه وسلم: " الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله أباح فيه الكلام

- ‌(122) - (حديث أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن كتابا ، وفيه: لا يمس القرآن إلا طاهر

- ‌(123) - (حديث على رضى الله عنه: " كان النبى صلى الله عليه وسلم لا يحجبه وربما قال: لا يحجزه عن القرآن شىء ليس الجنابة

- ‌(124) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " لا أحل المسجد لحائض ولا جنب

- ‌باب ما يوجب الغسل

- ‌(125) - (قال صلى الله عليه وسلم: " إذا فضخت الماء فاغتسل

- ‌(126) - (قال صلى الله عليه وسلم لما سئل هل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ -: " نعم إذا رأت الماء

- ‌(127) - (قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان وجب الغسل

- ‌(128) - (حديث أن النبى صلى الله عليه وسلم: " أمر قيس بن عاصم أن يغتسل حين أسلم

- ‌(129) - (قال صلى الله عليه وسلم: " اغسلنها

- ‌(130) - (قال فى المحرم: " اغسلوه بماء وسدر

- ‌فصل

- ‌(131) - (حديث ميمونة: " وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوء الجنابة فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثا ، ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ، ثم أفاض الماء على رأسه ، ثم غسل جسده ، فأتيته بالمنديل فلم يردها وجعل ينفض الماء بيديه

- ‌(132) - (فى حديث عائشة: " ثم يخلل شعره بيده حتى إذا ظن أنه قد أروى (1) بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مراتثم غسل سائر جسده

- ‌(133) - (عن على مرفوعا: " من ترك موضع شعرة من جنابة لم يصبها الماء فعل الله به كذا وكذا من النار ". قال على: فمن ثم عاديت شعرى

- ‌(134) - (قال صلى الله عليه وسلم لعائشة: " انقضى شعرك واغتسلى

- ‌(135) - (فى بعض ألفاظ حديث أم سلمة أفأنقضه للحيضة؟ قال: " لا

- ‌(136) - (حديث: قالت أم سلمة: قلت: يا رسول الله إنى امرأة أشد ضفر رأسى أفأنقضه لغسل الجنابة؟ فقال: " لا ، إنما يكفيك أن تحثى على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين

- ‌(137) - (قول عائشة: " حتى إذا ظن أنه (1) أروى بشرته أفاض عليه الماء

- ‌(138) - (حديث عائشة وميمونة فى " صفة غسله صلى الله عليه وسلم " متفق عليهما. وفى حديث ميمونة: " ثم تنحى فغسل قدميه

- ‌(139) - (حديث أنس رضى الله عنه قال: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد

- ‌(140) - (روى ابن ماجه: أن النبى صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ فقال: " ماهذا السرف؟ " فقال: أفى الوضوء إسراف قال: " نعم وإن كنت على نهر جار

- ‌(141) - (حديث: " أن عائشة كانت تغتسل هى والنبى صلى الله عليه وسلم من إناء واحد يسع ثلاثة أمداد أو قريبا من ذلك

- ‌(142) - (روى أبو داود والنسائى عن أم عمارة بنت كعب: " أن النبى صلى الله عليه وسلم توضأ فأتى بماء فى إناء قدر ثلثى المد

- ‌فصل

- ‌(143) (حديث أبى سعيد مرفوعا: " غسل الجمعة واجب على كل محتلم

- ‌(144) - (حديث أبى هريرة مرفوعا: " من غسل ميتا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ

- ‌(145) - (قال صلى الله عليه وسلم: " من جاء منكم الجمعة فليغتسل

- ‌(146) - (حديث ابن عباس والفاكه بن سعد: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يغتسل يوم الفطر والأضحى

- ‌(147) - (" اغتسل صلى الله عليه وسلم من الإغماء

- ‌(148) - (قال صلى الله عليه وسلم لزينب بنت جحش لما استحيضت: " اغتسلى لكل صلاة

- ‌(149) - (حديث زيد بن ثابت: " أنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل

- ‌(150) - (" كان ابن عمر لا يقدم مكة إلا بات بذى طوى حتى يصبح ويغتسل ويدخل نهارا ، ويذكر عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه فعله

- ‌باب التيمم

- ‌(151) - (حديث أن النبى صلى الله عليه وسلم تيمم لرد السلام)

- ‌(152) - (حديث أبى أمامة مرفوعا: " جعلت الأرض كلها لى ولأمتى مسجدا وطهورا فأينما أدركت رجلا من أمتى الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره

- ‌(153) - (قال صلى الله عليه وسلم: " إن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير

- ‌(154) - (عن عمرو بن العاص أنه لما بعث فى غزوة ذات السلاسل قال: " احتلمت فى ليلة باردة شديدة فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك فتيممت ثم صليت بأصحابى صلاة الصبح

- ‌(155) - (قال صلى الله عليه وسلم: " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم

- ‌(156) - (حديث عمران بن حصين: " عليك بالصعيد فإنه يكفيك

- ‌(157) - (لأنه صلى الله عليه وسلم: " ضرب بيده الحائط ومسح وجهه ويديه

- ‌(158) - (وفى حديث عمار: " إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة ، ثم مسح الشمال على اليمين ، وظاهر كفيه ووجهه

- ‌(159) - (حديث: " إنما الأعمال بالنيات

- ‌(160) - (قال صلى الله عليه وسلم: " فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير

- ‌(161) - (حديث عمار: " التيمم ضربة للوجه والكفين

- ‌(162) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " وإنما لكل امرىء مانوى

- ‌باب إزالة النجاسة

- ‌(163) - (لقول ابن عمر: " أمرنا بغسل الأنجاس سبعا

- ‌(164) - (أمره صلى الله عليه وسلم: " القائم من نوم الليل أن يغسل يديه ثلاثا فإنه لا يدرى أين باتت يده

- ‌(165) - (قال صلى الله عليه وسلم لأسماء فى دم الحيض يصيب الثوب: " حتيه ثم اقرصيه ثم اغسليه بالماء

- ‌(166) - (حديث على مرفوعا: " بول الغلام ينضح ، وبول الجارية يغسل

- ‌(167) - (حديث أبى هريرة مرفوعا: " إذا ولغ الكلب فى إناء أحدكم فليغلسه سبعا أولاهن بالتراب

- ‌(168) - (حديث أن خولة بنت يسار قالت: يا رسول الله أرأيت لو بقى أثره - تعنى الدم -؟ فقال: " يكفيك الماء ولا يضرك أثره

- ‌(169) - (حديث أم قيس بنت محصن: " أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه فى حجره فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه ولم يغسله

- ‌(170) - (عن على مرفوعا: " بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل

- ‌(171) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى بول الأعرابى: " أريقوا عليه ذنوبا من ماء

- ‌(172) - (حديث ابن عمر: أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم وهو يسأل عن الماء يكون فى الفلاة من الأرض وما ينوبه من السباع والدواب يقول: " إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث - وفى رواية - لم ينجسه شىء

- ‌(173) - (حديث أبى قتادة مرفوعا - وفيه -: " فجاءت هرة فأصغى لها الإناء حتى شربت وقال: إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات

- ‌(174) - (حديث: " المؤمن لا ينجس

- ‌(175) - (حديث: " إذا وقع الذباب فى إناء أحدكم فليمقله - وفى لفظ -: فليغمسه فإن فى أحد جناحيه داء وفى الآخر شفاء

- ‌(176) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " صلوا فى مرابض الغنم

- ‌(177) - (وقال للعرنيين: " انطلقوا إلى إبل الصدقة فاشربوا من أبوالها

- ‌(178) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى الذى يعذب فى قبره: " إنه كان لا يتنزه من بوله

- ‌(179) - (قوله لعلى فى المذى: " اغسل ذكرك

- ‌(180) - (قول عائشة: " كنت أفرك المنى من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يذهب فيصلى به

- ‌(181) - (قوله صلى الله عليه وسلم لأسماء فى الدم: " اغسليه بالماء

- ‌(182) - (لقول عائشة: " يكون لإحدانا الدرع فيه تحيض ثم ترى فيه قطرة من الدم فتقصعه بريقها ـ وفى رواية ـ تبله بريقها ثم تقصعه بظفرها

- ‌(183) - (قال ابن مسعود: " كنا لا نتوضأ من موطىء

- ‌(184) - (روى مسلم عن أبى هريرة مرفوعا ، وفيه: " فإذا انتخع أحدكم فلينتخع عن يساره (1) تحت قدمه فإن لم يجد فليقل هكذا ، فتفل فى ثوبه ثم مسح بعضه على (2) بعض

- ‌باب الحيض

- ‌(185) - (وقد روى عن عائشة أنها قالت: " إذا بلغت الجارية تسع سنين فهى امرأة

- ‌(186) - (لقول عائشة: " إذا بلغت المرأة خمسين سنة خرجت من حد الحيض

- ‌(187) - (لقوله صلى الله عليه وسلم فى سبايا أوطاس: " لا توطأ حامل حتى تضع ، ولا حائل حتى تستبرىء بحيضة

- ‌(188) - (قوله صلى الله عليه وسلم لحمنة بنت جحش: " تحيضى فى علم الله ستة أيام ، أو سبعة ، ثم اغتسلى وصلى أربعة وعشرين يوما ، أو ثلاثة وعشرين يوما ، كما يحيض النساء ويطهرن لميقات حيضهن وطهرهن

- ‌(189) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا أقبلت الحيضة فدعى الصلاة

- ‌(190) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " أليس إحداكن إذا حاضت لم تصم ولم تصل؟ قلن: بلى

- ‌(191) - (لقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة لما حاضت: " افعلى ما يفعل الحاج غير أنه لا تطوفى بالبيت حتى تطهرى

- ‌(192) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئا من القرآن

- ‌(193) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " لا أحل المسجد لجنب ولا لحائض

- ‌(194) - (قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة: " ناولينى الخمرة من المسجد فقالت: إنى حائض ، فقال: إن حيضتك ليست بيدك

- ‌(195) - قوله صلى الله عليه وسلم: "دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها، ثم اغتسلي وصلي

- ‌(196) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار

- ‌(197) - (روى ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم: " فى الذى يأتى امرأته وهى حائض: يتصدق بدينار أو نصف دينار

- ‌(198) - (روى مالك عن علقمة عن أمه: أن النساء كن يرسلن بالدرجة فيها الشىء من الصفرة إلى عائشة فتقول: " لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء

- ‌(199) - (قول أم عطية: " كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا

- ‌(200) - (حديث معاذة: " إنها سألت عائشة رضى الله عنها: ما بال الحائض تقضى الصوم ولا تقضى الصلاة؟ فقالت: كان يصيبنا ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة

- ‌(201) - (وقالت أم سلمة: " كانت المرأة من نساء النبى صلى الله عليه وسلم تقعد فى النفاس أربعين ليلة لا يأمرها النبى صلى الله عليه وسلم بقضاء صلاة النفاس

- ‌(202) - (قوله صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة: " امكثى قدر ما كانت تحبسك حيضتك ثم اغتسلى وصلى

- ‌(203) - (حديث: أن فاطمة بنت أبى حبيش قالت: " يا رسول الله إنى أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ فقال: لا إن ذلك عروق وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعى الصلاة فإذا أدبرت فاغسلى عنك الدم وصلى

- ‌(204) - (وفى لفظ: " إذا كان دم الحيض فإنه أسود يعرف فأمسكى عن الصلاة ، فإذا كان الآخر فتوضئى إنما هو عرق

- ‌(205) - (حديث حمنة بنت جحش قالت: " قلت يا رسول الله إنى أستحاض حيضة شديدة فما ترى فيها؟ قال: أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم ، قالت: هو أكثر من ذلك قال: فاتخذى ثوبا ، قالت: هو أكثر من ذلك قال: فتلجمى ، قالت ، إنما أثج ثجا ، فقال لها: سآمرك بأمرين أيهما

- ‌(206) - (قوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبى حبيش: " وتوضئى لكل صلاة حتى يجىء ذلك الوقت

- ‌(207) - (وقال فى المستحاضة: " وتتوضأ عند كل صلاة

- ‌(208) - (حديث: " صلى وإن قطر على الحصير

- ‌(209) - (" صلى عمر وجرحه يثعب دما

- ‌(210) - (وروى: " أن امرأة ولدت على عهده صلى الله عليه وسلم فلم تر دما فسميت ذات الجفوف

- ‌(211) - (عن أم سلمة: " كانت النفساء على عهد النبى صلى الله عليه وسلم تجلس أربعين يوما

- ‌(212) - (حديث عثمان بن أبى العاص: " أنها أتته قبل الأربعين فقال: لا تقربينى

- ‌باب الأذان والإقامة

- ‌(213) - (حديث: " إذا حضرت الصلاة ، فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم

- ‌(214) - (حديث عقبة بن عامر مرفوعا: " يعجب ربك من راعى غنم فى رأس شظية جبل يؤذن بالصلاة ويصلى فيقول الله عز وجل: انظروا إلى عبدى هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف منى قد غفرت لعبدى وأدخلته الجنة

- ‌(215) - (قوله صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث ولابن عم له: " إذا سافرتما فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما

- ‌(216) - (حديث: " إنما الأعمال بالنيات

- ‌(217) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم وصف المؤذنين بالأمانة

- ‌(218) - (حديث: " إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم

- ‌(219) - (حديث: " إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم

- ‌(220) - (قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن زيد: " ألقه على بلال فإنه أندى صوتا منك

- ‌(221) - (حديث: " أمناء الناس على صلاتهم وسحورهم المؤذنون

- ‌(222) - (حديث أبى هريرة: " لا يؤذن إلا متوضىء

- ‌(223) - (قوله صلى الله عليه وسلم لبلال: " قم فأذن

- ‌(224) - (" كان مؤذنو رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذنون قياما

- ‌(225) - (قال الحسن العبدى: " رأيت أبا زيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن قاعدا وكانت رجله أصيبت فى سبيل الله

- ‌(226) - (قال ابن المنذر: " ثبت أن ابن عمر كان يؤذن على البعير فينزل فيقيم

- ‌(227) - (حديث: " إن بلالا كان يؤذن فى أول الوقت لا يخرم وربما أخر الإقامة شيئا

- ‌(228) - (قوله صلى الله عليه وسلم لبلال: " إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر

- ‌(229) - (روى أن: " بلالا كان يؤذن على سطح امرأة من بنى النجار بيتها من أطول بيت حول المسجد

- ‌(230) - (قول أبى جحيفة: " إن بلالا وضع أصبعيه فى أذنيه

- ‌(231) - (عن سعد القرظ: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يجعل أصبعيه فى أذنيه وقال إنه أرفع لصوتك

- ‌(232) - (" مستقبلا القبلة لفعل مؤذنيه صلى الله عليه وسلم

- ‌(233) - (لقول أبى جحيفة: " رأيت بلالا يؤذن فجعلت أتتبع فاه ها هنا وها هنا يقول يمينا وشمالا حى على الصلاة حى على الفلاح

- ‌(234) - (" ولا يزيل قدميه للخبر

- ‌(235) - (قول بلال:" أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أثوب فى الفجر ونهانى

- ‌(236) - (دخل ابن عمر مسجدا يصلى فيه فسمع رجلا يثوب فى أذان الظهر فخرج ، وقال: " أخرجتنى البدعة

- ‌(237) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم

- ‌(338) - (قول جابر: " صلى النبى صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر بعرفة بأذان وإقامتين

- ‌(239) - (حديث ابن مسعود في الخندق: " أن المشركين شغلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أربع صلوات حتى ذهب من الليل ما شاء الله ثم أمر بلالا فأذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ، ثم أقام فصلى المغرب ، ثم أقام فصلى العشاء

- ‌(240) - (حديث عمر مرفوعا: " إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر ، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر ، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله ، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله ، ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله فقال: أشهد أن محمدا رسول الله ، ثم قال: حي على الصلاة

- ‌(241) - (روى أبو داود عن بعض أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم: أن بلالا أخذ فى الإقامة فلما أن قال: قد قامت الصلاة قال النبى صلى الله عليه وسلم: (أقامها الله وأدامها)

- ‌(242) - (حديث عبد الله بن عمر مرفوعا: " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا على فإنه من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لى الوسيلة ، فإنها منزلة فى الجنة لا تنبغى إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل الل

- ‌(243) - (روى البخارى ، وغيره عن جابر مرفوعا: " من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاما محمودا الذى وعدته

- ‌(244) - (حديث أنس مرفوعا:

- ‌(245) - (قال الترمذي: حديث ابى هريرة: " أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم

- ‌(246) - (حديث عبد الله بن زيد أنه قال: " لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بى وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ فقال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به الى الصلاة ، قال: أفلا أدلك على ما

- ‌باب شروط الصلاة

- ‌(247) - (حديث: " مروا أبناءكم بالصلاة لسبع

- ‌(248) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يقبل الله صلاة بغير طهور

- ‌(249) - (حديث جبريل حين أم النبى صلى الله عليه وسلم بالصلوات الخمس ثم قال: " ما بين هذين وقت

- ‌(250) - (حديث جابر:" أن النبى صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل عليه السلام فقال: قم فصله ، فصلى الظهر حين زالت الشمس ، ثم جاءه العصر فقال: قم فصله فصلى العصر حين صار ظل كل شىء مثله ، ثم جاءه المغرب فقال: قم فصله فصلى المغرب حين وجبت الشمس ، ثم جاءه العشا

- ‌(251) - (حديث أبى موسى: " أن رجلا سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة - قال فى آخره -: ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق - وفى لفظ فصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق - ، وأخر العشاء حتى كان ثلث الليل الأول ثم أصبح فدعا السائل فقال: الوقت فيم

- ‌(252) - (حديث عائشة مرفوعا: " من أدرك من العصر سجدة قبل أن تغرب الشمس أو من الصبح قبل أن تطلع فقد أدركها

- ‌(253) - (فى المتفق عليه: " من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح

- ‌(254) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلى الظهر بالهاجرة

- ‌(255) - (حديث: " بكروا بالصلاة فى يوم الغيم ، فإن من فاتته صلاة العصر حبط عمله

- ‌(256) - (حديث رافع بن خديج: " كنا نصلى المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله

- ‌(257) - (حديث: " كان يصلى الصبح بغلس

- ‌(258) - (حديث: " أسفروا بالفجر فانه أعظم للأجر

- ‌(259) - (حديث ابن عمر مرفوعا: " الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والآخر عفو الله

- ‌(260) - (وروى الدارقطنى من حديث أبى محذورة نحوه وفيه: " ووسط الوقت رحمة الله

- ‌(261) - (روى أحمد: أنه صلى الله عليه وسلم عام الأحزاب صلى المغرب فلما فرغ قال: " هل علم أحد منكم أنى صليت العصر؟ " قالوا: يا رسول الله ما صليتها. فأمر المؤذن فأقام الصلاة فصلى العصر ثم أعاد المغرب

- ‌(262) - (حديث: " صلوا كما رأيتمونى أصلى

- ‌(263) - (حديث: " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها

- ‌(264) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم لما فاتته صلاة الفجر صلى سنتها قبلها

- ‌(265) - (حديث: " عفى لأمتى عن الخطأ والنسيان

- ‌(266) - (حديث: " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك

- ‌(267) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يقبل صلاة الله حائض إلا بخمار

- ‌(268) - (حديث سلمة بن الأكوع قال: قلت يارسول الله إنى أكون فى الصيد وأصلى فى القميص الواحد قال: " نعم ، وأزرره ولو بشوكة

- ‌(269) - (حديث على مرفوعا: " لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ

- ‌(270) - (حديث أبى أيوب يرفعه: " أسفل السرة وفوق الركبتين من العورة

- ‌(271) - (عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا: " ما بين السرة والركبة عورة

- ‌(272) - (" لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار

- ‌(273) - (حديث: " المرأة عورة

- ‌(274) - (حديث أم سلمة قالت: " يا رسول الله تصلى المرأة فى درع وخمار وليس عليها إزار؟ قال: نعم إذا كان سابغا يغطى ظهور قدميها

- ‌(275) - (حديث أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " لا يصلى الرجل فى ثوب واحد ليس على عاتقه منه شىء

- ‌(276) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد

- ‌(277) - (حديث أبى موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتى وأحل لإناثهم

- ‌(278) - (حديث عمر مرفوعا: " لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه فى الدنيا لم يلبسه فى الآخرة

- ‌(279) - (قول ابن عباس: " إنما نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الثوب المصمت ، أما العلم ، وسدا الثوب ، فليس به بأس

- ‌(280) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه

- ‌(281) - (قوله لأسماء فى دم الحيض: " تحته ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلى فيه

- ‌(282) - (" أمره صلى الله عليه وسلم بصب ذنوب من ماء على بول الأعرابى الذى بال فى طائفة المسجد

- ‌(283) - (حديث القبرين، وفيه: "أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله

- ‌(284) - (حديث أبى سعيد رضى الله عنه: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فخلع الناس نعالهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: ما حملكم على إلقائكم نعالكم؟ قالوا رأيناك ألقيت نعلك فألقينا نعالنا

- ‌(285) - (حديث: " جعلت لى الأرض مسجدا وطهورا

- ‌(286) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تتخذوا القبور مساجد فإنى أنهاكم عن ذلك

- ‌(287) - (روى ابن ماجه والترمذى وعبد بن حميد فى مسنده عن ابن عمر: أن النبى صلى الله عليه وسلم: نهى أن يصلى فى سبعة (1) مواطن: المزبلة ، والمجزرة ، والمقبرة ، وقارعة الطريق ، وفى الحمام ، وفى مواطن [1] الإبل وفوق ظهر بيت الله

- ‌(288) - (حديث: " لأن النبى صلى الله عليه وسلم صلى فى البيت ركعتين

- ‌(289) - (حديث: "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة

- ‌(290) - (حديث: " ابن عمر فى أهل قباء لما حولت القبلة

- ‌(291) - (حديث: عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: " كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فى سفر فى ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة ، فصلى كل رجل حياله فلما أصبحنا ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل (فأينما تولوا فثم وجه الله)

- ‌(292) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " ما بين المشرق والمغرب قبلة

- ‌(293) - (حديث أبى أيوب: " ولكن شرقوا أو غربوا

- ‌(294) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم قام يتهجد وحده فجاء ابن عباس فأحرم معه فصلى به النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌(295) - (حديث: " قصة معاذ

الفصل: ‌مقدمةمنار السبيلبقلم زهير الشاويش

‌مقدمة

منار السبيل

بقلم زهير الشاويش

إن الحمد لله نحمده ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

أما بعد، فهذا كتاب منار السبيل شرح دليل الطالب، نقدمه للطباعة للمرة الأولى عن نسخة المؤلف الشيخ إبراهيم بن سالم بن ضويان كتبها بخطه سنة 1322 وتقع في ست وثلاثين ومائتي ورقة قياس 23 * 15 وفي كل صفحة من صفحاتها أربع وعشرون سطرا وفي بعضها أقل من ذلك أو أكثر (1) .

وكتب في وجه غلافها من به الكريم المنان، على مصنفه وكاتبه الفقير المعترف بالذنب والتقصير، وفي آخر الكتاب قال: وهذا آخر ما تيسر من شرح هذا الكتاب

كتبه الفقير إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان لنفسه ولمن يشاء من بعده.

وفصل المؤلف المتن عن شرحه بوضع خط أحمر فوق كلمات المتن، وزاد خطا آخرا على بعض الكلمات التي أراد التنبيه عليها مثل وسننه ثمانية.

وقد عارضنا متن الكتاب على ثلاث نسخ خطية - يأتي وصفها - فحرصنا على إبقاء ما جاء في الأصل، إذا أيدته إحدى النسخ، أو كان الشرح متناسبا معه.

(1) انظر رموز صفحتها الأولى في الصفحة 26 من هذه المقدمة.

ص: 21

وما كان الخطأ فيه ظاهرا أصلحناه، أو كان غير ذلك أشرنا إليه في موضعه.

وفصلنا المتن عن الشرح بجعل عبارة المتن بحرف أسود ضمن قوسين في أول كل سطر وعبارة الشارح بالحرف العادي مرتبطة بما سبقها من المتن، وبذلك تسهل متابعة المتن، ومراجعة الشرح.

وفصلنا الآيات الكريمة بجعلها بين هلالين بحرف مشكول يخالف حروف المتن والشرح.

وجعلنا الأحاديث النبوية والآثار ضمن هلالين مزدوجين.

وأما الكلمات التي أراد المؤلف لفت النظر إليها حيث وضعها تحت خط أحمر فقد جعلنا فوقها خطا أسود (1) .

والنسخ المخطوطة التي عارضنا بها متن الأصل ثلاث: (2) .

الأولى مخطوطة يملكها التاجر المحترم أمين أفندي الكتبي وهي مقروءة عليها تعليقات لطيفة كتبت سنة 1224 بقلم صالح البيتاوي الحنبلي، وكان أكثر ما استفدناه في مقابلة المتن منها. وقد كتب في الصفحة الأولى منها:

أنا حنبلي ماحييت وإن أمت

فوصيتي للناس أن يتحنبلوا

وفيها أيضا:

لئن قلد الناس الأئمة إنني

لفي مذهب الحبر ابن حنبل راغب

(1) وكان وضعنا للخط فوق الكمات المراد التنبيه عليها جريا على قاعدة المؤلفين المسسلمين - كما صنع المؤلف - وأما وضع الخط تحت هذه الكلمات فهو من التقليد للأوروبين.

(2)

وأما النسخة المطبوعة بمصر فلم نستفد منها لكثرة ما فيها من الخطأ والتحريف.

ص: 22

أقلد فتواه وأعشق قوله

وللناس فيما يعشقون مذاهب

المخطوطة الثانية هي من محفوظات المكتبة الظاهرية وتحمل الرقم 40 فقه حنبلي وردت إليها مع الكتب الموقوفة على المدرسة المرادية بدمشق.

الورقة الأولى بخط يخالف خط النسخة وينقص آخرها بعض الأوراق ذهب معه تاريخها والظاهر أنها أقدم نسخ الكتاب وخطها جيد.

وفي هامش غلافها أبيات منها:

عصيت الله أيامي وليلي

وفي العصيان قد أسبلت ذيلي

فويلى إن حرمت جنان (1) عدن

وويلي إن دخلت النار ويلي

المخطوطة الثالثة، وهي من محفوظات الظاهرية أيضا وتحمل الرقم 41 فقه حنبلي، ووردت إليها مع الكتب الموقوفة على المدرسة المرادية.

وهي نسخة كاملة بخط غير واضح كتبت سنة 1194 بيد أحمد بن محمد ابن ناصر.

وفي آخرها أبيات منها:

يا طالب الرزق ني الآفاق مجتهدا

اقصر عناك لأن الرزق مقسوم

وقد كان طبعه بأمر المحسن الكريم الشيح قاسم بن درويش فخروا الذي بذل ومازال يبذل من كريم ماله في نشر كتب العلم وذلك بإرشاد ونصح أستاذنا العلامة المفضال الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع الذي كان له الفضل الأكبر بطبع عدد كبير من كتب العلم في البلاد السعودية - حيث تسلم أعلى مناصب المعارف فيها - وفي قطر - حيث جاءها للنظر في شؤون معارفها -

(1) في الأصل، جنات: وهو تصحيف.

ص: 23

فكان لوجوده الميمون نهضة طيبة نرى آثارها فيما طبع سمو حاكم البلاد الشيخ علي بن عبد الله الثاني. وما طبع المحسن الشهير قاسم بن درويش. والله سبحانه وتعالى أسأل أن ينفع بهذا الكتاب، وأن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم، وأن يحسن مثوبة مؤلفه والمرشد لطبعه، ومن بذل في سبيل إخراجه ماله أو جهده.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

دمشق غرة شعبان 1378

زهير الشاويش

ص: 24