الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" الاستيعاب "(2/37) : " ولم يختلفوا أنه وجد ميتا فى مغتسله وقد اخضر جسده ".
ولكنى لم أجد له إسنادا صحيحا على طريقة المحدثين ، فقد أخرجه ابن عساكر (ج 7/63/2) عن ابن سيرين مرسلا ، ورجاله ثقات. وعن محمد بن عائذ حدثنا عبد الأعلى به. وهذا مع إعضاله فعبد الأعلى لم أعرفه. [1]
(57) - (قال حذيفة: " انتهى النبى صلى الله عليه وسلم إلى سباطة قوم فبال قائما
". رواه الجماعة (ص 19) .
* صحيح.
أخرجه الستة فى " الطهارة " وكذا أبو عوانة (1/198) . والدارمى (1/171) والبيهقى (1/100 ، 270 ، 274) وأحمد (5/382 ، 402) كلهم عن الأعمش عن أبى وائل عنه. وقد صرح الأعمش بالتحديث عن [2] أحمد فى رواية ، وكذا عن [3] الطيالسى (1/45) . وتابعه منصور عن أبى وائل فى الصحيحين وغيرهما. وله عند أحمد (5/394) طريق أخرى عن حذيفة.
(السباطة) بضم السين المهملة: هى المزبلة والكناسة تكون فى فناء الدور مرفقا لأهلها وتكون فى الغالب سهلة لا يرتد فيها البول على البائل.
(فائدة) : استدل المؤلف بالحديث على عدم كراهة البول قائما ، وهو الحق ، فإنه لم يثبت فى النهى عنه شىء كما قال الحافظ ابن حجر ، والمطلوب تجنب الرشاش فبأيهما حصل بالقيام أو القعود ، وجب لقاعدة " ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب " ، والله أعلم.
(تنبيه) : ولايعارض هذا الحديث حديث عائشة قالت: " من حدثكم أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه ، ما كان يبول إلا قاعدا ".
أخرجه النسائى والترمذى وابن ماجه وأبو عوانة فى " صحيحه " والحاكم والبيهقى وأحمد ، وسنده صحيح على شرط مسلم كما بينته فى " الأحاديث الصحيحة".
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] قال صاحب التكميل ص / 13:
روى القصة عبد الرزاق في " المصنف ": (3 / 597)، ومن طريقه الطبرانى فى "الكبير ":(6 / 19)، والحاكم في " المستدرك ":(3 / 253) عن معمر عن قتادة قال: قام سعد بن عبادة يبول ، ثم رجع فقال: إني لأجد في ظهرى شيئا، فلم يلبث أن مات ، فناحته الجن فقالوا: قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة بسهمين فلم نخطىء فؤاده.
وروى ابن سعد: (3 / 617) ، و (7 / 319) مثله عن ابن أبي عروبة عن ابن سيرين ، ورواه الحارث في " مسنده " كما في " المطالب العالية ": ص 7 ، ورواه الطبراني:(6 / 19)، والحاكم:(3 / 253) عن ابن عون عن ابن سيرين ، ورواه الأصمعى حدثنا سلمة بن بلال عن أبى رجاء بنحوه. ذكره الذهبى فى " السير ":(1 / 278) .
وروى ابن سعد عن الواقدى ما يقرب من اللفظ المذكور في الكتاب.
وهذا المراسيل إذا اجتمعت قوت القصة ، وحكم لها بالحسن.
وأما عبد الأعلى الذي لم يعرفه المخرج فهو أبو مسهر الدمشقي ثقة مشهور. اهـ.
[2]
[3]