الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(115) - (فى حديث ابن عباس: " فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذنى
". رواه مسلم (ص 34) .
* صحيح.
وهو قطعة من حديث لابن عباس فى قيام الليل ولفظه: " قال: بت ليلة عند خالتى ميمونة بنت الحارث ، فقلت لها: إذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأيقظينى ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقمت إلى جنبه الأيسر ، فأخذ بيدى فجعلنى من شقه الأيمن ، فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذنى ، قال: فصلى إحدى عشرة ركعة ، ثم احتبى حتى أنى لأسمع نفسه راقدا ، فلما تبين له الفجر صلى ركعتين ".
رواه مسلم (2/180) من طريق الضحاك عن مخرمة بن سليمان عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس.
وتابعه سعيد بن أبى هلال عن مخرمة به ، رواه أبو داود رقم (1364) .
وهو فى الصحيحين وغيرهما من طرق عن كريب وغيره عن ابن عباس به نحوه دون قوله: " فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذنى ".
(116) - (حديث بسرة بنت صفوان أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " من مس ذكره فليتوضأ
". قال أحمد حديث صحيح (ص 34) .
* صحيح.
رواه مالك والشافعى وأحمد وأبو داود والنسائى والترمذى والدارقطنى والحاكم وصححوه وابن ماجه والطحاوى والدارمى أيضا والطيالسى والطبرانى فى " المعجم الصغير " وغيرهم من طرق عن بسرة مرفوعا.
وصححه أيضا ابن معين والحازمى والبيهقى وغيرهم ممن ذكرناه فى " صحيح أبى داود " رقم (174) .
وتصحيح أحمد الذى ذكره المؤلف هو فى كتاب " مسائل الإمام أحمد " لأبى داود (ص 309) وصححه ابن حبان أيضا (212) .
(117) - (حديث أبى أيوب وأم حبيبة: " من مس فرجه فليتوضأ
". قال أحمد: " حديث أم حبيبة صحيح " (ص 34) .
* صحيح.
أما رواية أم حبيبة فأخرجها ابن ماجه (رقم 481) والطحاوى (1/45) والبيهقى (1/130) من طريق مكحول عن عنبسة بن أبى سفيان عنها به.
ومن هذا الوجه رواه أبو يعلى أيضا كما فى " الزوائد " للبوصيرى وقال: (36/2) : " هذا إسناد فيه مقال ، مكحول الدمشقى مدلس ، وقد رواه بالعنعنة فوجب ترك حديثه لا سيما وقد قال البخارى وأبو زرعة وهشام بن عمار وأبو مسهر وغيرهم أنه لم يسمع من عنبسة بن أبى سفيان ، فالإسناد منقطع ".
قلت: وحكى الحافظ فى " التلخيص "(ص 45) تصحيحه عن أبى زرعة والحاكم وإعلاله بالانقطاع عن البخارى وابن معين وأبى حاتم والنسائى ثم قال: " وخالفهم دحيم وهو أعرف بحديث الشاميين فأثبت سماع مكحول من عنبسة ".
وقال الخلال فى " العلل ": " صحح أحمد حديث أم حبيبة وقال ابن السكن ، لا أعلم به علة ".
قلت: والحديث صحيح على كل حال لأنه إن لم يصح بهذا السند فهو شاهد جيد لما ورد فى الباب من الأحاديث وسنذكر بعضها ، وتقدم قبله حديث بسرة.
وأما حديث أبى أيوب فلم أقف على إسناده [1]، وقد خرج الحافظ فى " التلخيص " هذا الحديث عن جماعة من الصحابة وليس فيهم أبو أيوب وهم:" بسرة بنت صفوان وجابر وأبو هريرة وعبد الله بن عمرو وزيد بن خالد وسعد بن أبى وقاص وأم حبيبة هذه وعائشة وأم سلمة وابن عباس وابن عمر وعلى بن طلق والنعمان بن بشير وأنس وأبى كعب ومعاوية بن حيدة وقبيصة وأروى بنت أنيس ".
وحديث عبد الله بن عمرو ، يرويه بقية عن محمد بن الوليد الزبيدى عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا:" من مس ذكره فليتوضأ ، وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ ".
أخرجه أحمد (2/223) ورجاله ثقات لولا عنعنة بقية ، وقد صرح بالتحديث فى رواية أحمد بن الفرج الحمصى عنه: حدثنى الزبيدى به بلفظ: " أيما رجل مس فرجه
…
" أخرجه الدارقطنى
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
(1) قال صاحب التكميل ص / 15:
حديث أبي أيوب: رواه ابن ماجه: (رقم 482) بعد حديث أم حبيبة السابق الذى خرجه الشيخ.
وإسناده ضعيف فيه سفيان بن وكيع ، وإسحاق بن أبي فروة ، لكن المتن صحيح لطرقه الكثيرة ، ولذا أورده المخرج في " صحيح ابن ماجه ":(1 / 79) . اهـ.