الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ ". رواه أحمد عن على (ص 9) .
حسن.
رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد "المسند"(1/76)
(14) - حديث أبى سعيد قال: " قيل: يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة؟ - وهى بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن - فقال صلى الله عليه وسلم: " الماء طهور لا ينجسه شىء
". رواه أحمد وأبو داود والترمذى (ص 10) .
* صحيح.
أخرجه أحمد (3/31) وأبو داود (66) والترمذى (1/95) وكذا النسائى (1/61) وابن الجارود فى " المنتقى "(رقم 47) والدارقطنى فى " السنن "(ص 11) والبيهقى (1/4 - 5) من طرق عن أبى أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن كعب عن عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج عن أبى سعيد الخدرى به.
وقال الترمذى: " حديث حسن ، وقد جود أبو أسامة هذا الحديث ، فلم يرو أحد حديث أبى سعيد فى بئر بضاعة أحسن مما روى أبو أسامة. وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن أبى سعيد ".
قلت: ورجال إسناده ثقات رجال الشيخين غير عبيد الله بن عبد الله بن رافع وقال بعضهم: عبد الرحمن بن رافع وهو وهم كما قال البخارى.
وعبيد الله هذا مجهول الحال ، ولم يوثقه أحد غير ابن حبان وقد روى عنه جماعة وقال الحافظ:" مستور ".
وأبو أسامة اسمه حماد بن أسامة وهو ثقة ثبت ، وقد خولف فى إسناده كما أشار إلى ذلك كلام الترمذى المتقدم ، فقال الإمام أحمد (3/86) : حدثنا يعقوب حدثنا أبى عن الوليد بن كثير قال: حدثنى عبد الله بن أبى سلمة أن عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع حدثه به.
ورواه محمد بن إسحاق عن عبيد الله بن عبد الله عن أبى سعيد.
أخرجه الطيالسى (2199)، وكذا الطحاوى (1/6) ولكنه قال:" عبيد الله بن عبد الرحمن ".
ثم أخرجه من طريق أخرى عن ابن إسحاق عن سليط بن أيوب عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع به ، وهكذا أخرجه أبو داود (67) .
وسليط هذا مجهول ، وقد اختلف عليه فى إسناده ، فرواه ابن إسحاق عنه هكذا.
ورواه خالد بن أبى نوف فقال: عنه ابن أبى سعيد الخدرى عن أبيه به.
أخرجه النسائى وكذا الطحاوى وأحمد (3/15 - 16) لكنهما لم يذكرا فيه سليطا ، وخالد هذا مجهول مثل سليط.
وله طرق أخرى عن أبى سعيد ، فقال الطيالسى (2155) : حدثنا قيس عن طريف بن سفيان عن أبى نضرة عنه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف ، طريف بن سفيان هو ابن شهاب أو ابن سعد ، وقيل: ابن سفيان السعدى وهو ضعيف كما فى " التقريب " وقيس هو ابن الربيع وهو ضعيف أيضا من قبل حفظه.
لكن تابعه شريك بن عبد الله النخعى عن طريف به إلا أنه قال: " عن جابر أو أبى سعيد ".
أخرجه الطحاوى (1/7) وكذا ابن ماجه (520) إلا أنه قال " عن جابر بن عبد الله " ولم يشك.
وشريك ضعيف أيضا مثل قيس ، لكن أحدهما يقوى الآخر ، فالعلة فى طريف وقد اتفقوا على أنه ضعيف الحديث.
لكن قال ابن عدى: " روى عنه الثقات وإنما أنكر عليه فى متون الأحاديث أشياء لم يأت بها غيره ، وأما أسانيده فهى مستقيمة ".
قلت: وهذا المتن قد جاء به غيره كما رأيت ، فيمكن أن يعتبر إسناده هذا شاهدا لذلك ، والله أعلم.
وللحديث شاهد آخر من حديث سهل بن سعد خرجه الحافظ فى " التلخيص "(ص 3 - 4) وذكر أن الحديث صححه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وابن حزم.