الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فائدة) : التثويب هنا هو مناداة المؤذن بعد الأذان الصلاة رحمكم الله ، يدعو إليها عودا بعد بدء. وهو بدعة كما قال ابن عمر رضى الله عنه وإن كانت فاشية فى بعض البلاد.
(237) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم
" (ص 66) .
* ضعيف.
رواه أبو داود (514) والترمذى (1/383 ـ 384) وأبو نعيم فى " أخبار أصبهان "(1/265 ـ 266) والبيهقى (1/399) وابن عساكر (1/400) وأحمد (4/169) عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقى عن زياد بن نعيم الحضرمى عن زياد بن الحارث الصدائى قال: " أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن فى صلاة الفجر فأذنت ، فأراد بلال أن يقيم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره "
وقال الترمذى: " إنما نعرفه من حديث الأفريقى ، وهو ضعيف عند أهل الحديث ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره ، قال أحمد: لا أكتب حديث الأفريقى ".
وقد ضعف الحديث أيضا البغوى والبيهقى وأنكره سفيان الثورى كما بينته فى " الأحاديث الضعيفة "(رقم 35) .
وله شاهد من حديث ابن عمر ، وإسناده ضعيف ، قال ابن أبى حاتم عن أبيه:" هذا حديث منكر ". وقد أفصحت عن علته فى المصدر السابق فليرجع إليه من شاء.
(338) - (قول جابر: " صلى النبى صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر بعرفة بأذان وإقامتين
" رواه مسلم (ص 66) .