الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(61) - (قال مروان الأصغر: " أناخ ابن عمر بعيره مستقبل القبلة ثم جلس يبول إليها (1) فقلت: أبا عبد الرحمن أليس قد نهى عن هذا؟ قال: بلى إنما نهى عن هذا فى الفضاء ، أما إذا كان بينك وبين القبلة شىء يسترك فلا بأس
". رواه أبو داود (ص 20) .
* حسن.
أخرجه أبو داود (1/3) والدارقطنى (ص 22) والحاكم (1/154) والبيهقى (1/92) من طريق الحسن بن ذكوان عن مروان الأصغر به.
وقال الدارقطنى: " هذا صحيح ، رجاله كلهم ثقات ".
وقال الحاكم: " صحيح على شرط البخارى " ووافقه الذهبى ، وفيه نظر من وجهين ذكرتهما فى " صحيح سنن أبى داود "(رقم 8) وحققت فيه أنه حسن الإسناد ، وكذلك قال الحافظ ، وسبقه الحازمى فقال فى " الاعتبار " (ص 26) :" حديث حسن ".
(62) - (روى معاذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا الملاعن الثلاث: البراز فى الموارد ، وقارعة الطريق ، والظل
". رواه أبو داود (ص 20) .
* حسن.
رواه أبو داود (1/5) وعنه الخطابى فى " غريب الحديث "(1/16/1) وابن ماجه (1/328) والحاكم (1/167) والبيهقى (1/97) من طرق عن أبى سعيد الحميرى عن معاذ رفعه.
وقال الحاكم: " صحيح " ووافقه الذهبى ، وكذا صححه ابن السكن ، ورده المنذرى فى " الترغيب "(1/83) والحافظ فى " التلخيص "(ص 38) وغيرهما بأنه منقطع لأن أبا سعيد الحميرى لم يسمع من معاذ ، ثم إن الحميرى هذا مجهول كما فى " التقريب " ، " الميزان ".
لكن الحديث له شواهد يرقى بها إلى درجة الحسن على أقل الأحوال وهى:
أولا: حديث أبى هريرة مرفوعا: " اتقوا اللاعنين ، قالوا: وما
(1) الأصل: إليه، والتصحيح من السنن
اللاعنان يارسول الله؟ قال: الذى يتخلى فى طريق الناس أو فى ظلهم ".
رواه مسلم وأبو عوانة فى صحيحيهما وأبو داود وابن خزيمة فى " حديث على ابن حجر "(ج 3 رقم 24) والحاكم وغيرهم بسند صحيح.
ثانيا: حديث ابن عباس مرفوعا: " اتقوا الملاعن الثلاث ، قيل: ما الملاعن يا رسول الله؟ قال: أن يقعد أحدكم فى ظل يستظل فيه ، أو فى طريق أو فى نقع ماء ".
رواه أحمد (رقم 2715)، والخطابى فى " الغريب " (1/16/1) عن من سمع ابن عباس يقول: فذكره. وسنده حسن لولا الرجل الذى لم يسم.
ثالثا: حديث جابر مرفوعا: " إياكم والتعريس على جواد الطريق ، والصلاة عليهما ، فإنها مأوى الحيات والسباع ، وقضاء الحاجة عليها ، فإنها من الملاعن".
رواه ابن ماجه (رقم 329) بإسناد قال الحافظ فى " التلخيص "(ص 38) : " حسن " وأورده الهيثمى فى " المجمع "(3/213) بلفظ أطول من هذا ثم قال: " رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح " فالظاهر أنه يعنى غير هذه الطرق.
رابعا: حديث أبى هريرة رفعه: " من سل سخيمته على طريق عامرة من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " أخرجه الطبرانى فى " الصغير "(رقم 1142 من ترتيبى) والحاكم (1/186) وعنه البيهقى والعقيلى فى " الضعفاء "(ص 392) وابن عدى (ق 305/2) وصححه الحاكم ووافقه الذهبى فوهما ، فإن فيه محمد بن عمرو الأنصارى ضعفه ابن معين وغيره ولذلك قال الحافظ ابن حجر (ص 38) :" وإسناده ضعيف "، لكن له شاهدان يقوى بهما:
أحدهما: عن حذيفة بن أسيد ، رواه الطبرانى فى " المعجم الكبير "(1/149/1) وإسناده حسن كما قال المنذرى (1/83) والهيثمى (1/204) .
والآخر: عن أبى ذر ، أخرجه أبو نعيم فى " أخبار أصبهان "(2/129) وسنده واه.
وفى الباب عن ابن عمر: رواه ابن ماجه والطبرانى (3/191/1) والعقيلى (ص 355) وابن عدى (ق 214/2) بسندين