الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصعقة ، فأكثروا على من الصلاة فيه
…
الحديث ". وصححه الحاكم ، والذهبى ، والنووى.
وأعله بعض المتقدمين بما لا يقدح كما فصله ابن القيم فى: " جلاء الأفهام فى الصلاة على خير الأنام "(ص 42 - 45) ، وذكرت خلاصته فى أول كتاب الجمعة من " التعليقات الجياد على زاد المعاد ".
وللحديث شواهد ، منها: عن أبى الدرداء مرفوعا مثله.
رواه ابن ماجه (1637) ، ورجاله ثقات لكنه منقطع.
وقال المنذرى (2/281) : " إسناده جيد " ، وعن أبى هريرة عند الطبرانى فى الأوسط (1/49/1) - من الجمع بينه وبين الصغير - ، وسنده واه.
وعن أبى أمامة: رواه البيهقى فى " الشعب " بإسناد حسن إلا أنه منقطع.
وعن الحسن البصرى مرسلا بلفظ " أكثروا على من الصلاة يوم الجمعة ".
رواه إسماعيل القاضى (90/1 ، 91/1) ، وإسناده صحيح لولا أنه مرسل.
(5) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي
" (ص 6) .
* صحيح.
رواه الترمذى (2/271) ، وأحمد (1/201) ، والطبرانى فى " المعجم الكبير "(ج 1/292/1) ، وإسماعيل القاضى فى " فضل الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم "(ق 90/1) ، وابن السنى فى " عمل اليوم والليلة " رقم (376) ، والحاكم (1/549) ، عن حسين بن على رضى الله عنهما مرفوعا.
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد " ، ووافقه الذهبى.
قلت: ورجاله ثقات معرفون ، غير عبد الله بن على حفيد الحسين رضى الله عنه ، وقد وثقه ابن حبان وحده ، وروى عنه جماعة ، وقد اختلف عليه فى إسناده على وجوه ، خرجها إسماعيل القاضى.
لكن الحديث صحيح. فإن له شاهدين: أحدهما عن أبى ذر ، والآخر عن الحسن البصرى مرسلا بسند صحيح عنه ، أخرجهما القاضى.
وله شاهد ثالث أورده الفيروز آبادى فى " الرد على المعترضين على ابن عربى "(ق 39/1) ، من رواية النسائى عن أنس ، ثم قال:" وهذا حديث صحيح ".