الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله عمله " أخرجه أحمد (5/360) .
وقد تبين من رواية هؤلاء الثلاثة الثقات أن الحديث المرفوع إنما هو هذا المقدار الذى رواه الأخيران وصرحت رواية الأول منهم أن القصة موقوفة على بريدة وكذا قوله " بكروا بالصلاة فى يوم الغيم " ليس من الحديث المرفوع بل من قول بريدة أيضا ، فهذا هو الاختلاف فى المتن.
وأما الاختلاف فى السند ، فقال هؤلاء الثلاثة " أبو المليح " وقال الأوزاعى بدل ذلك " أبو المهاجر "، قال الحافظ فى " الفتح " (2/26) :" والأول هو المحفوظ " ، وكذا قال فى ترجمة أبى المهاجر من " التهذيب ".
والخلاصة أنه لا يصح من الحديث إلا قوله صلى الله عليه وسلم: " من ترك صلاة
العصر فقد حبط عمله ".
(256) - (حديث رافع بن خديج: " كنا نصلى المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله
" متفق عليه (ص 72) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/149) ومسلم (2/115) وكذا أبو عوانة (1/361) والبيهقى (1/370 ، 447) وأحمد (4/142) من طريق الأوزاعى حدثنى أبو النجاشى قال: سمعت رافع بن خديج يقول: فذكره.
وكذا رواه ابن أبى شيبة فى " المصنف "(1/129/2) .
وله شاهدان من حديث جابر وأنس.
أخرجهما السراج فى " مسنده "(ق 95/2) بإسنادين صحيحين ، وأخرج الأول منهما البيهقى وأحمد (3/303 ، 382) بإسنادين آخرين أحدهما حسن والآخر صحيح!
وأخرج الآخر منهما ابن أبى شيبة وأحمد (3/114 ، 189 ، 199) .