الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذمتك ، قد رددتنى إليهم ثم أنجانى الله منهم ، قال النبى صلى الله عليه وسلم: ويل أمه ، مسعر حرب ، لو كان له أحد ، فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم ، فخرج حتى أتى سيف البحر ، قال: وينفلت منهم أبو جندل فيلحق بأبى بصير ، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبى بصير حتى اجتمعت منهم عصابة ، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم ، فأرسلت قريش إلى النبى صلى الله عليه وسلم تناشده الله والرحم لما أرسل إليهم ، فمن أتاه فهو آمن ، فأرسل النبى صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل:(وهو الذى كف أيديهم عنكم ، وأيديكم عنهم) - حتى بلغ - (حمية الجاهلية) - وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبى الله ، ولم يقروا ب (بسم الله الرحمن الرحيم) وحالوا بينهم وبين البيت -."
(21) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما فى الإناء ثلاثا ، فإن أحدكم لا يدرى أين باتت يده
". رواه مسلم (ص 11) .
* صحيح.
أخرجه مسلم - كما قال المؤلف - ، وكذا أبو عوانة فى صحيحه ، وأبو داود والنسائى والترمذى وابن ماجه والطحاوى والطيالسى وأحمد من حديث أبى هريرة.
وله عنه طرق كثيرة ، بعضها من رواية جابر بن عبد الله عنه ، وشاهد من حديث عائشة ، وقد بينت ذلك كله فى " صحيح سنن أبى داود "(92) .
(22) - (حديث عمر: " إنما الأعمال بالنيات
" (ص 12) .
* صحيح ، مشهور.
أخرجه الشيخان وأصحاب السنن الأربعة وابن الجارود فى " المنتقى "(64) وأحمد (رقم 168 و300) من حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه مرفوعا به ، وتمامه:" وإنما لكل امرىء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ". وهو أول حديث فى " صحيح البخارى " وأورده فى مواطن أخرى منه. قال