الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* صحيح.
وهو قطعة من حديث جابر الطويل فى قصة حجة النبى صلى الله عليه وسلم وهو عند مسلم (4/38 ـ 43) بتمامه وأبى داود والدارمى وابن ماجه والبيهقى ، وقد خرجته فى رسالتى " حجة النبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم كما رواها عنه جابر رضى الله عنه "(1) .
وهذه القطعة فيه (ص 39) بمعناها ، وقد رواها النسائى أيضا (1/107) ، ورواها البيهقى (1/400) بلفظ الكتاب.
(239) - (حديث ابن مسعود في الخندق: " أن المشركين شغلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أربع صلوات حتى ذهب من الليل ما شاء الله ثم أمر بلالا فأذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ، ثم أقام فصلى المغرب ، ثم أقام فصلى العشاء
" رواه الأثرم) ص 66 و67.
* ضعيف.
ولقد أبعد المصنف النجعة في عزوه إياه للأثرم وهو من تلامذة الإمام أحمد ، وقد أخرجه شيخه في مسنده (1/375) ثنا هشيم أنبأنا أبو الزبير عن نافع بن جبير عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه أن المشركين شغلوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق عن أربع صلوات.... الحديث بتمامه.
وأخرجه أيضا النسائي (1/107) والترمذي (1/337) والبيهقي (1/403) من طرق عن هشيم به.
ثم أخرجه النسائي (1/102 ، 107) والطيالسي (333) وأحمد (1/423) من طريق هشام الدستوائي عن أبي الزبير به ، إلا أنه لم يذكر الأذان وزاد في آخره:" ثم طاف علينا فقال: ما على الأرض عصابة يذكرون الله عز وجل غيركم ".
(1) وهي من مطبوعات المكتب الاسلامي.
وقال الترمذي: حديث عبد الله ليس بإسناده بأس ، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من عبد الله.
قلت: فهو منقطع ، أفيصح نفي البأس عنه؟!
وللحديث شاهد من رواية أبي سعيد الخدري قال: " شغلنا المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس وذلك قبل أن ينزل في القتال ما نزل ، فأنزل الله عز وجل * (وكفى الله المؤمنين القتال) * فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأقام لصلاة الظهر فصلاها كما كان يصليها لوقتها ، ثم أقام للعصر فصلاها كما كان يصليها في وقتها ، ثم أذن (وفي رواية: أقام) للمغرب فصلاها في وقتها ".
أخرجه النسائي والبيهقي (1/402 ـ 403) والطيالسي (2231) وأحمد (3/25 ، 49 ، 67) من طرق عن ابن أبي ذئب ، فقال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه ، قال البيهقي: ورواه الشافعي في " القديم " عن غير واحد عن ابن أبي ذئب وقال في الحديث: " فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى الظهر ، ثم أمره فأقام العصر ، ثم أمره فأقام فصلى المغرب ، ثم أمره فأقام فصلى العشاء ".
قلت: فإذا كان ذكر الأذان في أول صلاة محفوظا في الحديث فهو شاهد قوي لحديث الباب ، فإن إسناده صحيح ، وقد رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما كما في " التلخيص "(ص 73) مثل رواية النسائي ، وقد ساقها الحافظ بذكر الأذان بدل الإقامة في كل موطن ، والله أعلم.