الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحاكم: " صحيح ، وابن مجبر ثقة ".
قلت: كلا ، بل ليس بثقة ، بل اتفقوا على تضعيفه ، وقد أورده الذهبى فى " الميزان " وكذا الحافظ فى " اللسان " فلم يذكرا عن أحد توثيقه ، بل كل من حكوا كلامه فيه ضعفه ، إلا الحاكم فلا يعتمد على توثيقه.
لكنه لم يتفرد به ، فقد أخرجه الدارقطنى ، وعنه الضياء فى " المختارة " ، والحاكم أيضا (1/205) من طريق أبى يوسف يعقوب بن يوسف الواسطى حدثنا شعيب بن أيوب حدثنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع به.
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ، فإن شعيب بن أيوب ثقة وقد أسنده ".
ووافقه الذهبى.
قلت: ولكن شعيبا لم يخرج له الشيخان شيئا ، إنما أخرج له أبو داود فقط ، فالحديث صحيح فقط إن كان الراوى عنه يعقوب بن يوسف أبو يوسف الخلال الواسطى ثقة ، فإنى لم أجد له ترجمة فيما عندى من كتب الرجال ، وقد تفرد به كما قال البيهقى ، قال:" والمشهور رواية الجماعة: حماد بن سلمة وزائدة بن قدامة ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر من قوله. قال: وروى عن أبى هريرة مرفوعا ، وروى يحيى بن أبى كثير عن أبى قلابة عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا "
قلت: فالحديث بهذه الطرق صحيح ، والله أعلم.
(293) - (حديث أبى أيوب: " ولكن شرقوا أو غربوا
" (ص 79) .
* صحيح.
ولفظه: " إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ، ولكن شرقوا أو غربوا. قال أبو أيوب: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة ، فننحرف ، ونستغفر الله عز وجل ".