الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وسكت عليه الحاكم ثم الذهبى ، وقال الدارقطنى عقب الحديث:" لا بأس به "، قلت: وكأنه يعنى فى الشواهد.
ويشهد له حديثه الآخر وهو أتم منه ، ويأتى بعد حديثين.
وأما حديث عائشة فلفظه: " قالت: دخلت على امرأة من اليهود فقالت: إن عذاب القبر من البول ، فقلت: كذبت ، فقالت: بلى إنا لنفرض من [1] الجلد والثوب ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الصلاة وقد ارتفعت أصواتنا ، فقال: ما هذا؟ فأخبرته بما قالت ، فقال: صدقت ، فما صلى بعد يومئذ صلاة إلا قال فى دبر الصلاة: رب جبريل وميكائيل وإسرافيل أعذنى من حر النار ، وعذاب القبر ".
أخرجه ابن أبى شيبة الى قوله " صدقت " والنسائى (1/197) بتمامه وكذا أحمد (6/61) من طريق جسرة: حدثتنى عائشة به. وجسرة هذه قال البخارى:: " عندها عجائب ".
قلت: وهذا الحديث فى الصحيح دون قول اليهودية: " إن عذاب القبر من البول " وقوله صلى الله عليه وسلم: " صدقت " ، فهذا يدل على ضعف جسرة ، وصحة حكم البخارى على أحاديثها!
(281) - (قوله لأسماء فى دم الحيض: " تحته ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلى فيه
" متفق عليه (ص 76) .
* صحيح.
وقد مضى تخريجه فى أول " باب إزالة النجاسة " رقم (165) .
(282) - (" أمره صلى الله عليه وسلم بصب ذنوب من ماء على بول الأعرابى الذى بال فى طائفة المسجد
".
* صحيح.
وقد مر تخريجه فى آخر الباب المشار اليه (رقم 171) .