الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والفضة ، ولا تأكلوا فى صحافها ، فإنها لهم فى الدنيا ، ولكم فى الآخرة ". متفق عليه (ص 14) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (3/503) من حديث سيف بن أبى سليمان قال: سمعت مجاهدا يقول: " حدثنى عبد الرحمن بن أبى ليلى أنهم كانوا عند حذيفة فاستسقى ، فسقاه مجوسى ، فلما وضع القدح فى يده رماه به وقال: لولا أنى نهيته غير مرة ولا مرتين - كأنه يقول: لم أفعل هذا ـ ولكنى سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ، ولا تشربوا
…
الخ ".
وكذا أخرجه أحمد (5/404) من طريق منصور عن مجاهد به.
وأخرجه مسلم (6/137) من طريق سيف به مع تقديم وتأخير.
ثم أخرجه هو والبخارى (4/38 و82) وأبو داود (2723) والترمذى (1/344) والدارمى (2/121) وابن ماجه (3414) وأحمد (5/385 و390 و396 و397 و398 و400 و408) من طرق أخرى عن مجاهد به نحوه دون الأكل فى الصحاف.
ورواه بهذه الزيادة الدارقطنى فى " سننه "(ص 548) من طرق أخرى عن مجاهد به.
(33) - (قال صلى الله عليه وسلم: " الذى يشرب فى آنية الذهب والفضة إنما يجرجر فى بطنه نار جهنم
". متفق عليه (ص 14) .
* صحيح.
ورد من حديث أم سلمة وعائشة وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر.
أما حديث أم سلمة:
فأخرجه مالك فى " الموطأ "(2/924/11) ومن طريقه البخارى (4/38)، وكذا مسلم (6/134) عنه عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق عنها مرفوعا به دون قوله:" الذهب ".
وكذا أخرجه مسلم أيضا والدارمى (2/121) وابن ماجه (3413) والطيالسى (1601) وأحمد (6/301 و302 و304 و306) من
طرق أخرى عن نافع به.
نعم ، أخرجه مسلم من طريق على بن مسهر عن عبيد الله عن نافع بلفظ: " أن [1] الذى يأكل أو يشرب فى آنية الفضة والذهب
…
" وقال: " ليس فى حديث أحد منهم ذكر الأكل والذهب إلا فى حديث ابن مسهر ".
قلت: فهذه الزيادة شاذة من جهة الرواية ، وإن كانت صحيحة فى المعنى من حيث الدراية ، لأن الأكل والذهب أعظم وأخطر من الشرب والفضة كما هو ظاهر، على أن للفضة والذهب طريقا أخرى عند مسلم من رواية عثمان بن مرة حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن عن خالته أم سلمة قالت: فذكره بلفظ: " من شرب فى إناء من ذهب أو فضة ، فإنما يجرجر فى بطنه نارا من جهنم ".
وأما حديث عائشة: فأخرجه أحمد (6/98) وابن ماجه (3415) من طريق سعد بن إبراهيم عن نافع عن امرأة ابن عمر عنها مرفوعا مثل حديث أم سلمة عند الجماعة.
قلت: ورجاله ثقات رجال الصحيحين ، وامرأة ابن عمر اسمها صفية بنت أبى عبيد ، وقد أخرجا لها أيضا ، فالإسناد صحيح.
وأما حديث عبد الله بن عباس: فأخرجه الطبرانى فى " المعجم الصغير "(ص 63) وفى " الكبير " أيضا عن سليم بن مسلم الخشاب المكى حدثنا النضر بن عربى عن عكرمة عنه مرفوعا به وزاد: " الذهب " وهذا إسناد ضعيف من أجل الخشاب هذا.
وأما قول الهيثمى (5/77) : " رواه أبو يعلى والطبرانى فى الثلاثة ، وفيه محمد بن يحيى بن أبى سمينة ، وقد وثقه أبو حاتم وابن حبان وغيرهما ، وفيه كلام لا يضر. وبقية رجاله ثقات " فلا يخلو من خطأ ، لأن ابن أبى سمينة هذا ليس له ذكر فى " الصغير " و" الكبير " وفيهما من عرفت ضعفه ، فلعل ذلك الراوى فى إسناد أبى يعلى فقط ، فإن ثبت ذلك فهى طريق أخرى للحديث تشهد لهذه الطريق الواهية.
وله طريق أخرى مختصرا: أخرجه أحمد (1/321) عن خصيف عن سعيد بن جبير وعكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس قال: " نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يشرب