الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على أن إسماعيل لم ينفرد بهذا ، بل تابعه عليه أبو المغيرة عبد القدوس عند ابن حبان ، وهو ثقة من رجال الشيخين ، فهل خفى هذا على ابن التركمانى؟!
إنما علة هذا الإسناد حسان هذا ، فإنى لم أجد له ترجمة عند أحد سوى أن ابن حبان ذكره فى " الثقات " ، وما أظن أنه يعرفه إلا فى هذا الأثر ، وهو معروف بتساهله فى التوثيق.
ولعل الحافظ ابن حجر أشار إلى تضعيف هذا الإسناد أيضا حين قال عقبه فى " الدراية ": " وهو أصلح من الأول ".
وما أحسن ما قال الشافعى رحمه الله كما فى " معرفة البيهقى " -:" ولا أكره الماء المشمس ، إلا أن يكره من جهة الطب ".
(19) - (حديث:" أن النبى صلى الله عليه وسلم صب على جابر من وضوئه
". رواه البخارى (ص 11) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/62 و4/49) وكذا مسلم (5/60 و60 - 61) والدارمى (1/187) والبيهقى (1/235) وأحمد (3/298) من طريق شعبة عن محمد بن المنكدر قال: سمعت جابرا يقول: " جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودنى ، وأنا مريض لا أعقل ، فتوضأ وصب على من وضوئه ، فعقلت ، فقلت: يا رسول الله لمن الميراث إنما ترثنى كلالة؟ فنزلت آية المواريث ".
(20) - (فى حديث صلح الحديبية: " وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه
") .
* صحيح.
أخرجه البخارى (2/177 - 183) وأحمد (4/328) من طريق عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر قال: أخبرنى الزهرى قال: أخبرنى عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قالا: