الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضعيف كما فى " التقريب ".
وأما حديث " من السنة الأذان فى المنارة ، والإقامة فى المسجد ". فلا يصح ، وقد عزاه الزيلعى لأبى الشيخ عن سعيد الجريرى عن عبد الله بن شفيق [1] عن أبى برزة الأسلمى قال: فذكره. وسعيد الجريرى كان اختلط قبل موته ثلاث سنين كما فى " التقريب " ، وقد أشار الزيلعى إلى إعلال الحديث به حيث ابتدأ بالسند من عنده دون أن يذكر من دونه ، ولا أدرى إذا كان هذا الإعلال وجيها ، فإن روى الجريرى متهما {؟} فى رواية غير أبى الشيخ ، فقد أخرجه تمام فى " الفوائد " رقم (2434 ـ نسختنا) من طريق خالد ابن عمرو حدثنا سفيان الثورى عن الجريرى به.
وخالد هذا هو أبو سعيد الأموى قال الحافظ: " رماه ابن معين بالكذب ، ونسبه صالح جزرة وغيره إلى الوضع ".
ثم رأيت البيهقى قد أخرجه (1/425) من طريق أبى الشيخ ، فإذا هو عنده من طريق خالد هذا فتبين أن إعلال الزيلعى بالجريرى غير وجيه وقال البيهقى:" حديث منكر ، لم يروه غير خالد بن عمرو وهو ضعيف ، منكر الحديث ".
(230) - (قول أبى جحيفة: " إن بلالا وضع أصبعيه فى أذنيه
". رواه أحمد والترمذى وصححه (ص 65) .
* صحيح.
رواه أحمد (4/308) : حدثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن عون ابن أبى جحيفة عن أبيه قال: " رأيت بلالا يؤذن ويدور ، وأتتبع فاه ههنا وههنا ، وأصبعاه فى أذنيه ".
وأخرجه الترمذى (1/375 ـ 376) والحاكم (1/202) من طريق عبد الرزاق به
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبى وهو كما قالا.