الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" عرسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليأخذ كل رجل برأس راحلته ، فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان ، قال: ففعلنا ، قال: فدعا بالماء فتوضأ ، ثم صلى ركعتين قبل صلاة الغداة ، ثم أقيمت الصلاة ، فصلى الغداة " - والسياق لأحمد -.
وفى الباب عن أبى قتادة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان فى سفر فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم وملت معه فقال: انظر ، فقلت: هذا ركب ، هذان ركبان ، هؤلاء ثلاثة ، حتى صرنا سبعة ، فقال: احفظوا علينا صلاتنا ، يعنى صلاة الفجر ، فضرب على آذانهم ، فما أيقظهم إلا حر الشمس فقاموا فساروا هنيهة ، ثم نزلوا فتوضئوا ، وأذن بلال ، فصلوا ركعتى الفجر ، ثم صلوا الفجر وركبوا ، فقال بعضهم لبعض: قد فرطنا فى صلاتنا ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: إنه لا تفريط فى النوم ، إنما التفريط فى اليقظة فإذا سها أحدكم عن صلاته فليصلها
حين يذكرها ، ومن الغد للوقت ".
أخرجه مسلم (2/138 ـ 140) وأبو عوانة (2/257 ـ 260) وأبو داود (444) والطحاوى (1/233) والدارقطنى (148) والبيهقى (2/216) وأحمد (5/298) والسراج (117/1 ـ 2) .
وفى الباب عن عمرو بن أمية الضمرى وذى مخبر الحبشى عند أبى داود وغيره بإسنادين صحيحين ، وقد خرجتهما فى " صحيح أبى داود "(470 ، 471) .
(265) - (حديث: " عفى لأمتى عن الخطأ والنسيان
" (ص 73) .
* صحيح. بمعناه.
وقد سبق تخريجه برقم (82) .
(266) - (حديث: " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك
" (ص 73) .
* صحيح.
وتقدم تخريجه قبل حديثين.