الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فمشى حتى توارى فى سواد الليل ، ثم جاء ، فأفرغت عليه من الإداوة فغسل وجهه ، وعليه جبة من صوف فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة ، فغسل ذراعيه ومسح رأسه ، ثم هويت لأنزع خفيه فقال: دعهما فإنى أدخلتهما طاهرتين ، ومسح عليهما.
ورواه النسائى (1/32) وابن ماجه (1/155) من طرق أخرى عن المغيرة بمعناه.
وأخرجه مسلم وغيره بلفظ أتم وسيأتى فى " صلاة الجماعة " برقم (488) .
(98) - (قالت عائشة: " كنا نعد له صلى الله عليه وسلم طهوره وسواكه
" (ص 29) .
* صحيح.
رواه مسلم (1/169 ـ 170) وأبو عوانة (2/321 ـ 323) وأبو داود (1/10 ، 211 ـ 212) والنسائى (1/237 ـ 238) وابن نصر فى " قيام الليل "(ص 48 ـ 49) وأحمد (6/53 ـ 54 ، 236) كلهم عن زرارة بن أبى أوفى عنها فى حديثها الطويل فى صفة صلاته صلى الله عليه وسلم فى الليل ، وفيه تقديم السواك على الطهور.
وسنذكره بأتم من هنا فى " الوتر " عند الحديث (414) .
باب مسح الخفين
(99) - (وعن جرير قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ومسح على خفيه
". متفق عليه (ص 30) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/393) ومسلم (1/156) وأبو عوانة (1/254 ـ 255) والنسائى (1/31) والترمذى (1/155 ـ 156) وصححه. وابن ماجه (1/193) وأحمد (4/358 ، 361 ، 364) من طريق الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث عنه.
واللفظ لمسلم وزاد هو والبخارى وغيرهما: