الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فائدة) : سلمة هنا بكسر اللام ، وأما فى غيره فبفتحها ، فليعلم.
(214) - (حديث عقبة بن عامر مرفوعا: " يعجب ربك من راعى غنم فى رأس شظية جبل يؤذن بالصلاة ويصلى فيقول الله عز وجل: انظروا إلى عبدى هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف منى قد غفرت لعبدى وأدخلته الجنة
" رواه النسائى (ص 62) .
* صحيح.
رواه النسائى (1/108) وأبو داود أيضا (رقم 1203) وعند البيهقى (1/405) وأحمد (4/145 ، 157 ، 158 ، 158) وابن منده فى " التوحيد "(ق 135/1) من طريق عمرو بن الحارث أن أبا عشانة المعافرى حدثه عن عقبة بن عامر به.
قلت: وهذا إسناد صحيح. وأبو عشانة بضم المهملة وتشديد المعجمة واسمه حى بن يومن ، وهو مصرى ثقة.
وكذا عمرو بن الحارث.
(الشظية) هى القطعة من الجبل ولم تنفصل منه. " ترغيب ".
(215) - (قوله صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث ولابن عم له: " إذا سافرتما فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما
" متفق عليه (ص 64) .
* صحيح.
وعزوه بهذا اللفظ للمتفق عليه لا يخلو من شىء ، فإن الحديث عند الشيخين بلفظ:" إذا حضرت الصلاة فأذنا " ، وفى رواية للبخارى (1/165) " إذا أنتما خرجتما فأذنا
…
".
وأما لفظ الكتاب فهو عند الترمذى والنسائى والبيهقى كما تقدم بيانه قبل حديث.
قوله " فأذنا " أى ليؤذن أحدكما ويجيب الآخر. كما فى " مجمع بحار الأنوار "(1/22)، ويشهد له الرواية الأخرى المتقدمة:" فليؤذن لكم أحدكم ".
وقد أوضح كلام " المجمع " السندى فى حاشيته على النسائى وأتى بما هو أحسن منه فقال: