الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخ: لا، هذا قد يكون قبل حضورهم، إنما كما قلت آنفاً أنها تدخل وتخرج لخدمة الضيوف، أما أن تؤاكلهم وأن تشاربهم، فلا.
(الهدى والنور / 67/ 20: 14: . .)
حكم جلوس الرجال مع زوجاتهم في مجلس واحد
السائل: يسأل أخ يقول فهمنا من سلمان وأبو الدرداء، حينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينهما، جواز جلوس وتحدث أحدهما زوجة الآخر، فكيف ذلك وما شابه ذلك، فهل لنا أن نعرف كافة الجوانب والشروط، وما يحق وما لا يحق وما يترتب على المؤاخاة، وهل المؤاخاة جائزة وممكنة في كل العصور والظروف، أم أنها كانت خاصة بأيام الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الجواب: لا شك عند أهل العلم، أن المؤاخاة التي جاء ذكرها في حديث أبي الدرداء وسلمان، حكم مضى وانقضى، ولا يعود إلى آخر الزمان.
فلذلك فالأحكام التي كانت مترتبة على مثل هذه المؤاخاة، قد أيضاً زالت وانتهت.
ولذلك فلا يجوز للمسلم اليوم أن يدخل دار أخيه المسلم في الله، ما دام لا يكون زوج المرأة في الدار، أو على الأقل لا يكون فيها من يعتبر للزوجة محرماً لا يجوز أن يدخل ذلك، أو أن يخالطها لقوله عليه السلام في الحديث الصحيح:«ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما» .
وجاء في حديث آخر بنحو ها المعنى زيادة قالوا: يا رسول الله، أرأيت الحمو؟ قال:«الحمو الموت» أي هو سبب الموت، أي والحمو قبل كل شيء اختلف في تفسيره، والصواب أن المقصود به أقارب الزوج كالأخ والخال والعم ونحو ذلك، وقد قيل في تفسيره قول غريب جداً مباين للنصوص في الشريعة أنه هو أبو الزوج، وأبو الزوج كما تعلمون هو محرم، بل من أوائل المحارم بالنسبة للزوجة.