الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم عمل البنات في المشغل
أريد أن أسأل: بالنسبة لعمل البنات في المشغل
…
بالنسبة لوجود البنات، ما هي الطريقة أو البديل أو الجائز أو غير الجائز أو الحلال أو الحرام الذي لازم على الإنسان أن يتبعه؟
الشيخ: هؤلاء البنات، ماذا يعملون عندك؟
مداخلة: هذول البنات يؤدون عملاً.
الشيخ: ما هي نوعية العمل؟
مداخلة: خياطة، تفصيل، تطريز.
الشيخ: أولاً: نحن ننظر إلى سؤالك من زاويتين:
الزاوية الأولى: نوعية العمل الذي تقوم به هذه البنات.
أنت سمعت آنفاً سؤال السائل هناك في الزاوية، وفي الزوايا خبايا، بالنسبة للبوتيك، أن هؤلاء الذين يبيعون هذه الأشياء، في أشياء مباح بيعها، في أشياء محرمة.
فالشيء المحرم محرم بيعه، وبالتالي محرم صنعه.
فإذا كانت هذه البنات بتوجيهك أنت يفصلوا أشياء جائزة شرعاً، فعملهن جائز، وإن كانوا يفصلون أشياء ليست جائزة شرعاً، فحينئذٍ يكون عملهن محرم، وبالتالي أنت مؤاخذ؛ لأن عملهم بإشرافك أنت المسؤول عنهم، فأنت راعيهن، والرسول يقول:«كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته» . هذا الجانب الأول.
الجانب الثاني: ننظر إلى مكان العمل، فإذا كان مكان العمل ليس فيه اختلاط الرجال بالبنات، فيكون الأمر جائزاً، لكن هناك ما هو أولى أن تظل البنات في بيوتهن، ويعملن نفس العمل الذي يعملوه في ذاك المكان، الذي لا يبعد أنه يكون طريقاً لدخول الأجانب إليهن؛
لأن في دخول الأجانب إليهن فتح باب شر كبير أو صغير.
فهذا جوابي عن سؤالك، وخلاصته من ناحيتين: عملهن يجب أن يكون موافق للشرع، لا يفصلوا أشياء تخالف الشريعة.
ثانياً: يجب أن يكون مكان عملهم مكاناً محفوظاً كالحجر الصحي، وأحسن حجر صحي هو بيوتهم.
هذا ما عندي جواباً على سؤالك.
مداخلة: معليش
…
بالنسبة لقضية المكان، باعتقد أنه اختلاط مباشر لا يوجد.
الشيخ: لكن هذا له مفهومه ولا مؤاخذة، هناك اختلاط غير مباشر، فما هذا الاختلاط غير المباشر لم نفهمه.
مداخلة: يعني قضية، مثلاً كلام ما كلام شباب مع بنت أو بنات لا يوجد، لكن بنت لها مكان مُخصص.
الشيخ: معليش، لكن أريد أن أفهم منك كلامك.
في اختلاطين: اختلاط مباشر واختلاط غير مباشر، أنا أفهم الاختلاط المباشر، لكن لم أفهم ما هو الاختلاط غير المباشر الذي موجود عندك.
مداخلة: ليس عندي احتكاك بين بنت وشاب، كل واحد في حاله، في شغله، هذا ممنوع عندي.
الشيخ: إذاً: لا يوجد غير اختلاط واحد.
شوف أخي، عندما واحد يقول: ليس هناك اختلاط مباشر، الثاني يفهم أن هناك اختلاط آخر، لكن هذا الاختلاط غير مباشر، فهل هناك اختلاط غير مباشر أم لا يوجد هناك اختلاط أبداً.
مداخلة: لا عفواً، أحياناً البنت تضطر إنها تتحرك، يعني أنها غير معزولة تماماً،
على أساس أنه مثلما تفضلت حجر.
الشيخ: أنت تجاوبني وتوضح لي الصورة، ففي إذاً اختلاط،
…
فيه اختلاط، لكن أنت تُسمي هذا الاختلاط غير مباشر.
مداخلة: كلام ما فيه عفواً، حتى كلمة صباح الخير لا يوجد السلام عليكم لا يوجد نهائي ممنوعة عندي، بالنسبة بين شاب وبنت، صراحة، نهائي، وأنا ملازم عملي تماماً باستمرار على طول يعني، على أساس أنه لا يوجد مجال حتى أنه واحد يحكي مع واحدة أو واحدة تحكي مع واحد، هذا ممنوع عندي تماماً.
فطبيعة العمل تفرض بصراحة، أنه مثلاً بنت تكون موجودة بحيث أنها تُرَكِّب زر مثلاً، تعمل شغلات تشطيب، وهي تعمل شيء مثلاً بملابس إسلامية مثلاً أو لباس شرعي، وكونها أن تلازم البيت وأن تعمل بالبيت، أنا أعتقد أنه غير مُيسر لها هذا الشيء، أو أنها لا تستطيع، أو أنا كصاحب عمل لا آمن أنه أعطيها عمل في البيت، لا بد أن يخضع هذا العمل لإشراف مباشر من صاحب العمل، بحيث إنه العمل يكون مضبوطاً،
…
هذا الشيء تضطر أن البنت تكون موجودة في المحل، يجب أن يخضع إنتاجها أو عملها لمباشرة
…
الشيخ: كويس، هل عندك شباب؟
مداخلة: كثير.
الشيخ: كيف؟
مداخلة: بس بمكان والبنات بمكان، أما في مكان واحد غرفة واحدة، لا طبعاً.
الشيخ: وما في اختلاط بين الشابات والشباب.
مداخلة: لا ما في، في بينهم طاولة كمان طولها 9 متر وعرضها 160 سانتي هذول غرفتهم في الشرق، وهذول في الغرب، إلا أنه مثلما قلنا ما يمنع أحياناً بنت إنها تتحرك، تروح مثلاً على
…
الشيخ: طيب، في فاصل بينهم؟
مداخلة: كيف؟
الشيخ: فاصل يعني حجاب.
مداخلة: لا حجاب ما فيه.
الشيخ: يعني ممكن واحد يحكي مع واحدة.
مداخلة: ممكن.
الشيخ: وممكن مع الكلام يكون في بسمة.
مداخلة: والله ممكن.
الشيخ: أو مع البسمة غمزة.
مداخلة: ممكن.
الشيخ: هنا يأتي الشر.
مداخلة: نعم، مضبوط.
الشيخ: لذلك وبارك الله فيك، أنت تشهد بأن هذا الكلام مضبوط.
مداخلة: نعم بشهد، هذا الواقع.
الشيخ: لذلك، يجب اتخاذ الوسيلة التي تمنع البسمة والغمزة؛ لأنه أنت تعرف فيما أعتقد قول الرسول عليه السلام:«كُتب على ابن آدم حظه من الزنا، فهو مدركه لا محالة، فالعين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش «اللمس» ، والرجل تزني وزناها المشي، والفرج يُصدِّق ذلك كله أو يكذبه»
من هذا الحديث أخذ شاعر مصر في زمانه شوقي، فقال:
نظرة فابتسامة فسلام
…
فكلام فموعد فلقاء
لذلك أنت باعتبارك مسئولاً يجب ألاّ تكون سبباً ليقع في محلك بسمة أو غمزة، وإلا ستكون أنت مسؤول عنها، وبتكون كما لو أنك قمت بها؛ لأنك أنت راع.
وهذا الأمر في اعتقادي، ما دام لا يوجد اختلاط كما تقول وأنت صادق، اختلاط جسدي بين الشباب والشابات، ما دام لا يوجد هذا الاختلاط، تستطيع أن تضع حاجزاً، حينئذٍ المقدمات التي أشار إليها الرسول في الحديث، واقتبسها شاعر مصر تنقطع، وبعد ذلك الذي يقع خارج محلك لست مسؤولاً عنه، كما أننا غير مسؤولين عن كل المفاسد التي تقع.
لكن أنت في مكانك لا بد أن تنزهه عن أن يقع فيه شيء، من الأسباب التي تؤدي إلى الفاحشة الكبرى.
أظن أنك تعتقد معنا أن هؤلاء الموظفين والموظفات في بعض الدوائر، لا شك أنه يترتب من ورائها مشاكل؛ بسبب الاختلاط، هذا الاختلاط أنت الحمد لله كما قلت، ليس واقعاً عندك، لكن مقدمات الاختلاط من الغمز ونحو ذلك موجود كما أنت ذكرت.
مداخلة: عفواً قضية الغمز و
…
أعتقد أن هذه يمكن أنا لم أشاهدها في محلي.
الشيخ: أنت جاوبتني بالموافقة.
مداخلة: إمكانية وقوعها يعني، جواب على الإمكانية.
مداخلة: عفواً، بما أنا ملازم على العمل، [فأراقب الموظفين ولا يحدث مثل هذا].
الشيخ: هذا غير ممكن، أنت بيقولوا لك أبو إيش؟
مداخلة: أبو رائد.
الشيخ: أهلاً ومرحباً، هذا غير ممكن.
مداخلة: بقدر المستطاع.
الشيخ: أنت كم شاب عندك؟
مداخلة: ثلاثة.
الشيخ: وكم بنت؟
مداخلة: أربعة.
الشيخ: فأنت ليس لك إلا عينين وعقل واحد، فليس بإمكانك أن تراقب الشباب الثلاثة والبنات الأربعة.
مداخلة: صحيح.
الشيخ: وبذلك هذا الأمر غير عملي.
مداخلة: مضبوط.
الشيخ: لذلك خليك أنت على موافقتك الأولى معي.
…
لا تحاول
…
مداخلة: لا.
الشيخ: نعود إلى الموظفين والموظفات، أنت تعرف المشاكل التي تقع هنا، صحيح المشاكل التي تقع هناك لا تقع عندك، لأنه لا يوجد بها الاختلاط البدني، لكن شيء مما يقع عادة هناك يقع عندك.
مداخلة: نعم.
الشيخ: أنا عندما كنت في دمشق، اتصلت موظفة معي هاتفياً، وسألتني عن هذه المشكلة التي وقعت هي فيها.
ما هي المشكلة؟ قال: أنا موظفة، والله نسيت ما هي الدائرة، ولها زميل، وأنا أستنكر أن المرأة تقول إن لها زميل، مع أنه اليوم هذا الشيء مثل إذا قالت أخي أو شقيقي، لا يوجد شعور، أن هذه المرأة المصونة المحترمة المُخدرة، الذي لم نعد نسمع عنها إطلاقاً، تقول بكل لا مبالاة: لي زميل، يوم من الأيام كنا نتكلم مع بعضنا، واسترسلنا في الحديث، تزوجيني نفسك كذا
…
إلى آخره، فعملنا زواج عن مزح.
قلت لها: الحديث يقول: «ثلاثة جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والعتاق» .
الشاهد: فأنا نصحت هذه البنت، أنه أولاً وجودك في هذا المكان خطأ، ومن دلائل هذا الخطأ هذه القصة التي وقعتِ فيها، أنتِ لو سألت غيري هذا السؤال، كان سيفرض عليك أنك صِرت زوجة هذا الزميل المزعوم رغم أنفك، لهذا الحديث.
لكن نحن نرى أن النكاح الجدي الذي ليس هزلاً، يُشترط له شروط، وهو إذن الولي، لكن بعض العلماء يقولون: إذا كانت الفتاة بالغة سن الرشد، فهي تزوج نفسها بنفسها.
لكن نحن نقول لك: لو وجد الولي في نفس المجلس وكلها تمثيلية وهزل، كنت ستصبحين زوجة رغم أنفك، لكن عندما لم يوجد الولي والحمد لله، صارت القضية قضية لغو.
خلاصة الكلام: أنتِ لا يجوز أن تكوني موظفة في ذلك المكان.
ثانياً: لا يجوز أن تفتحي مجالاً للشباب أنه يتحدثوا معك، حتى لدرجة زواج صوري هزلي.
فقصدي: الشارع الحكيم لما حكم النظرة والاجتماع هو من باب سد الذريعة؛ لأن الشر لا يأتي قفزة، وإنما مثلما وصف لك شوقي تماماً:
نظرة فابتسامة فسلام
…
إلى آخره.
وأنا لا أستطيع أن أتخيل أن هؤلاء الشباب الثلاثة، مع الأربع البنات، أنهم لا يوجهون نظرهم إلى وجه بنت من هؤلاء البنات، وأنهم لا يعرفون هذه أحلى من تلك، وهذه أقبح من هذه، هذا أمر مستحيل؛ لأن في طبائع النفوس مطبوع عليها الإنسان، ولذلك لا بد على الإنسان أن يجاهد نفسه، ومن جملة الجهاد يتخذ سدود وحدود بين الشر، وبين أن يقع الإنسان فيه، في هذا الاعتبار نحن ننصح أنك إذا لم تستطع كما أشرت آنفاً، أن هؤلاء البنات يُخيّطون في بيوتهن؛ لأنهم لا بد أن يكونوا تحت إشرافك وتوجيهك .. إلى آخره، فلا أقل من وضع السدّ بين الشابات وبين
الشباب.
مداخلة: يعطيك العافية.
الشيخ: طَوِّل بالك شوي.
لكن الآن مشكلتي أنا ليست مع الشباب الثلاثة، أنا مشكلتي الآن شاب رابع.
مداخلة: من هو؟
الشيخ: الذي هو أخو من؟
هذا أنت ما شاء الله في عز الشباب، وبعد ذلك مُزَيّن حالك مثل أولئك الشباب، أنا الآن أخاف عليك منهن.
مداخلة: لا أعفي نفسي، وأستحق هذا منك.
الشيخ: حالك المشكلة؛ لأن البنات بصورة عامة لا يحبوا أصحاب اللحى أمثالنا نحن؛ لأنهم يهربون منهم، لكن العكس بالعكس تماماً، البنات خاصة بنات آخر الزمان، يحبوا الشاب المتمدن العصري هذا، ومن ذلك أنه واحد يتشبه بالنساء، ويُنَعّم وجهه حتى يصبح وجهه مثل وجه النساء والبنات، فنحن نخاف عليك أنت من البنات.
نحن كانت مشكلتنا الشباب الثلاثة، الآن أصبح عندنا أربعة بأربعة، لذلك نصيحتنا لك أنك تهتم بموضوع نفسك، أكثر مما تهتم بموضوع بناتك، هذا إن صح التعبير، وأنت لازم تنوي منذ هذه الساعة أن تتوب إلى الله عز وجل، من هذا الذي ابتلي به الرجال، أنهم يتشبهون بالكفار من جهة، ويتشبهون بالبنات من جهة أخرى، ويمكن طرق سمعك يوماً ما قول الرسول عليه السلام:«حفوا الشارب وأعفوا اللحى» يعني: أعفوها من الحلق والقص، واتركوها كما خلقها الله، هذا
الحديث لازم يكون وصل إلى شغاف قلبك، إلى سويداء قلبك، وتتبناه كشرع من هذا الشرع، الذي أنت تؤمن به، وتندفع وراء العمل به، «حفوا الشارب وأعفوا اللحى» ، قص الشارب من هنا حتى تظهر الشفاه، لكن اللحية اتركها كما خلقها الله عز وجل، ممكن كما تكلمنا آنفاً شيء من تزيينها بحد معين، وبذلك تنجو من مشكلتين: مشكلة قائمة الآن في محلك، وهو أنك تتشبه بهذول البنات الذي تسأل عن وجودهم عندك.
مشكلة ثانية: تتشبه بالكفار والفساق، الكفار معروفين، هؤلاء الذين أتوا لنا بمصيبة حلق اللحية، وفي بعض البلاد مثل البلاد السورية حلق اللحية والشارب، لأن الفرنسيين الذين كانوا محتلين للبلاد السورية، كانوا يحلقون هكذا، خلاف الإنجليز الذين يحلقوا لحاهم ويُربوا شواربهم، الفرنسيين كله
…
تماماً مثل البنات ومثل النساء.
البلاد الإسلامية، لم تكن من قبل تعرف حلق اللحية، إلا في صورة واحدة، إذا أرادوا أنهم يبهذلون إنساناً ويُمَثّلوا فيه، يحلقوا له لحيته، انظروا كيف اختلف الزمان؟
هذا الذي يُعَدّ تمثيلاً في الزمن الأول، أصبح اليوم تَزَيُّناً، فبارك الله فيك، فأنت منذ الآن تنوي أنك تُخَلِّص حالك من مخالفة الشرع، ومن إتعابك لنفسك، كل يوم ويومين تحلق، وتقف أمام المرآة، أو تذهب إلى الحلاق -لكن ليس صاحبنا غيره-.
هل تعرف أن حلق اللحية له معنى قديم جداً، لا شك يا أبا رائد أنك لا تشك مثلنا أن الله كما قال:{لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4].
والإنسان كما قال في القرآن: {خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} [الليل: 3]، وفاوت بين الذكر وبين الأنثى.
من جملة المفاوتات الظاهرة: أن الرجل بلحية والمرأة بغير لحية، فلما المسلم يقف أمام المرآة ومن الأدعية المأثورة عن الرسول عليه السلام أنه كان يقول:
«اللهم كما حَسَّنت خلقي، فَحَسِّن خلقي» .
الرجل أبو اللحية لما يقف أمام المرآة، ويسمع ذاك الصوت القبيح يُسلط على خديه، لسان حاله لا يقول: يا رب كما حسنت خلقي، فحسن خلقي. لسان حاله يقول: ما حسنت خلقي، لو أنك يا رب حسنت خلقي لما أنبت لحيتي، وجعلتني كالبنات بدون لحية، هكذا هو لسان الحال.
وأهل العلم يقولون: لسان الحال أنطق من لسان المقال.
وليس ضرورياً يأتي رجل ويقول: ربي أخطأ حيث أنا أنبت لي لحية، لا أحد يقول هكذا، هذه كلمة كفرية صريحة، لكن إذا كان لسان الحال أنطق من لسان المقال، فحينئذٍ يجب أن يتخلص المسلم من هذه البلية القبيحة، أنه بدل ما يقول: ربي كما حَسِّنت خَلْقي، فحسن خُلقي، يقول: لا، أنت خلقتني بلحية وسأرميها أرضاً وأدوسها برجلي.
هذا من أقبح الأشياء التي ابتلي بها المسلمون.
مداخلة: في نفس المسألة أستاذنا هناك شيء.
الشيخ: تفضل.
مداخلة: يا أستاذنا، مثلاً نفس عمل أخونا الكريم أبو رائد، يجوز أن يأتي بعض النساء أو كذا أو مثلاً بصورة أخرى، لكن نحن نفترض أن المسألة ضربت عليه، يأتيه نساء أحياناً ليشتروا، ليفصلوا .. لكذا، فلا بد أن يحدث حوار، ما هو اللون؟ ما هو العرض؟ ما هو الطول؟ فما هي المقادير أو ما هي الضوابط، التي يأمرنا الشرع بها، من ناحية جواز الكلام مع النساء بهذه الصورة؟
الشيخ: طبعاً، الكلام لا بد أن يكون في حدود الحاجة أولاً والضرورة.
وثانياً: لا يكون في الكلام شيء من اللِّيونة والتَخَنُث في الكلام، ولا تبسم ولا
…
، يعني جدي. إن كان هو أو إن كانت هي، ونحن أشرنا آنفاً، ولا يكون