الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعرف الكحل؟
الملقي: نعم.
الشيخ: آه، مواضع الزينة في الكفين الخضاب بالحناء، تعرفه -أيضاً-؟
الملقي: نعم.
الشيخ: طيب، فسواءً كانت المرأة مكتحلة أو ومختضبة، أو لم تكن مكتحلة أو مختضبة، فيجوز لها أن تظهر وجهها وكفيها، في الآية التالية قال تعالى:{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} [النور: 31] إلى آخر الآية، حتى قال تعالى في آخرها:{أَوْ نِسَائِهِنَّ} [النور: 31]، أي نسائهن المؤمنات.
فالآن الشاهد أين؟ {أَوْ آبَائِهِنَّ} فغير معقول أن يكون ذلك الحديث صحيحاً؛ لأنه إذا لم يكن في المجلس إلا الرسول وإلا زوجه خديجة، فلماذا لا يدخل المَلَك وقد أباح الله عز وجل للمرأة المسلمة أن تُظهر زينتها الباطنة رأسها مثلاً، وذراعيها، بوجود أبيها، بوجود أبيها، هناك لم يكن أب ولم يكن هناك أخ، ومن سائر المحارم الموجودين في سياق الآية، هاه.
فإذاً: هذا الحديث يقال عنه في لغة المُحدّثين: ضعيف سنداً، موضوع متناً. وضح لك الجواب -إن شاء الله-.
(الهدى والنور/515/ 48: 03: 00)
ما يجوز كشفه من المرأة
الملقي: سيدي بالنسبة للأخ، سأل عن عورة المرأة الجائز كشفها ما هو فقط؟ بس ما فهمت الإجابة منك؟ أو ما وصلت إليّ بالنسبة لعورة المرأة إلى المرأة؟ وكذا ذكر ..
الشيخ: طيب يا أخي، ما كنت حاضراً لما قلنا المرأة كلها عورة، إلا مواضع
الوضوء منها، هذا كلام مُسَجّل، وشرحنا قبل هذه الخلاصة قلنا: موضع الزينة ما هي تكلمنا عن مواضع الزينة الإيجابية، ثم تساءلنا: هل هنا زينة؟ الجواب: لا، هل فوق البطن زينة؟ الجواب: لا، هل في الظهر زينة؟ الجواب: لا.
إذاً: هذه ليست من مواضع الزينة التي أباحت الآية الكريمة إظهارها للمحارم للأب، وأنت نازل إلى أن ذكر في آخر الآية: النساء.
فأنا وضحت هذا -بارك الله فيك-، ولخصت وقلت: معنى هذا كله مواضع الوضوء، فالمرأة مثلاً بِدّها بتغسل وجهها، بدها تمسح رأسها، فهذه الزينة التي على أذنيها والطوق الذي في عنقها، هذا مما يجوز إظهاره، كذلك الذراع، وكذلك قسم أعلى من الذراع، حيث ما يسمى بأيش، أيش؟
مداخلة: العضد العضد.
الشيخ: لا هذا العضد، لكن الدملج.
مداخلة: الدملج.
الشيخ: أي نعم.
الملقي: ماشي شيخنا، هذا بالنسبة إلى المحارم المذكورين في الآية اللي في سورة النور، لكن بالنسبة إلى الأجانب.
مداخلة: المرأة الأجنبية.
الملقي: هل يحل لها أن؟
الشيخ: ما كان السؤال بالنسبة للأجانب -بارك الله فيك-.
الملقي: أنا، تفريع على السؤال عفواً.