الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخ: النساء كالرجال، إن كانت تخرج متسترة ومتجلببة، وتتكلم بعلم، فلا بأس من أن تذهب إلى بيوت بنات جنسها، وتدعوهم إلى الله تبارك وتعالى، دون أن يكون هناك ملابسات كملابسات جماعة التبليغ.
(الهدى والنور / 81/ 46: 48: . .)
اجتماع الرجل بأكثر من امرأة هل يكون خلوة
؟
السائل: هل الرجل باجتماعه بأكثر من امرأة لا تكون خلوة، إذا اجتمع بامرأتين أو ثلاث لا تكون خلوة؟
الشيخ: إذا علمنا من بحثنا السابق بأن الاختلاء بالمرأة كان من باب سد الذريعة، أي من باب سد الفتنة، باب الفتنة، فحينئذٍ يأتي الجواب على ضوء البيان السابق، إذا كانت النسوة من الكثرة بحيث أنه يغلب على الظن أنه لا تحصل الفتنة، حينئذٍ يجوز ولكن بشرط أن تكون النسوة متجلببات بالجلباب الشرعي، وهذا فيما أظنه غير ممكن تحقيقه من كل امرأة تكون في ذلك المجلس.
(الهدى والنور / 563/ 23: 28: 00)
استقدام خادمة للضرورة
المتصل: [أتيت بخادمة لأن] زوجتي في حالة صعبة جداً، مرض ولا أحد يقوم بأولادي.
الشيخ: عافاها الله.
المتصل: اللهم آمين، فالسؤال، هل يجوز لي أن أبقيها تبات عندنا في البيت، أنا متحرج من هذه المسألة، لأني ما وجدت إنسانة تكون تأتي بالنهار وتذهب بالليل يعني.
الشيخ: وهي من بلدك؟
المتصل: من البلد نعم، من الطائف.
الشيخ: طيب.
المتصل: من الأفارقة.
الشيخ: وهي متحجبة.
المتصل: لا، لا ما أكشف عليها إطلاقا، ما أراها.
الشيخ: كيف ما تراها.
المتصل: أنا ما أرها أنا ما أكشف عليها.
الشيخ: يا أخي، هي ليست تخدم في دارك؟
المتصل: نعم بلى.
الشيخ: طيب ولا يمكن إلا أن تراها.
المتصل: لا، لا يمكن.
الشيخ: لا يمكن.
المتصل: لا يمكن أن أرها.
الشيخ: والله إذا سلمت بما تقول جدلاً، فالجواب بأنه يجوز أن تبات عندك، لكن أنت تعلم بأن الفتوى على قدر النص، وأنا لا أتصور داراً مثل داري أنا، أو دارك التي أتيتك فيها، فيها رجل وفيها خادم تخدم ولا يمكن أن يراها البتة هذا شبه مستحيل، لكن بناءً على ما تقول أقول: لك يجوز أن تبات عندك، ما دام أنك لا تراها وهذا على مسئوليتك، أما أنا فأنصحك بأن لا تأتي بها، وأنصحك بأن تتزوج، زوجه أخرى، وبذالك تتحاشى أن تقع في مخالفة للشروع، وبعدين بذكرك بشيء من ما تعلمناه من هديه عليه السلام وهذا الشيء أنت تعرفه وإنما هي الذكرى والذكرى تنفع المؤمنين، أن الشرع الحكيم، حرم بعض الأشياء ليس لأنها
مضره بذاتها ، وإنما لأنها تؤدي إلى ضرر فيما بعد، فأنت قد ترى انك لا ترى هذه الخادم، طيلة وجودها عندك، ولكن هذا قد يمشي معك يوم يومين جمعة جمعتين، شهر شهرين، لكن بعد ذلك، ستضطر أن تراها وأن تراك وربما أن تجلس بجانبك ومعك وإلى آخره، لأنه الشر كما قيل قديماً، وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر، فأول الغيث قطرة ثم ينهمر، وهكذا حرم الرسول عليه السلام النظرة المتعمدة وقال:«كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة فالعين تزني وزناها النظر» .. إلى آخر الحديث، ولذالك ما أنصحك بأن تأتي بالخادمة هذه، وإنما أنصحك بأن تتزوج وأن تكثر من سواد أمة محمد صلى الله عليه وسلم وبخاصة أنك معذور، لأنه بعض الناس اليوم لا يرون شرعية التثنية في الزواج، إلا بمن كان في مثل اضطرارك أنت، يعني بسبب مرض زوجتك، لكن الأمر أوسع من ذلك، ومن هدي السلف أن يتزوجوا بأكثر من واحدة، وإن كنت أنا لست مشجعاً لكل الناس أن يتزوجوا بالثانية والثالثة، لفساد الزمان فساد الرجال والنساء إلى آخره، ولكن أن وضعك هكذا الأولى بك أن لا تأتي بالخادم وأن تتزوج امرأة أخرى هذه نصيحتي إليك والله يهدينا وإياك.
المتصل: لي أن أجيب على التوضيحات والإيضاحات لمسألتي.
الشيخ: تفضل.
المتصل: عندما قلت زوجتي مريضه ليست هي مريضة باستمرارية إنما هي بحالة وضع ولادة.
الشيخ: إذا هذا أوجب عليك أن لا تأتي بالخادم؟
المتصل: فهمت قصدك،
…
أولاً: أنا ليس عندي المؤونة للزواج هذه واحدة، ثانياً: أن هذا أمر مؤقت.
الشيخ: يرحمك الله.
المتصل: في هذا الأمر واثق تمام الثقة أني لا أرها، أنت تقول: انه لا يمكن أنك ما ترها وأن تخدم ولكن ليست الخدمة هي العامة، كإحضار الطعام ومد السفرة وشيل الأواني وكذا، لا، إنما هي أمور خاصة بالبيت وبشؤون النساء، أما بقية