الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبواب الأذكار التي تُقال في أوقات الشِّدَّة وعلى العَاهات
78 ـ بابُ دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة
[1/ 306] روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: "لَا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمُ" وفي رواية لمسلم "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حَزَبَه أمر قال ذلك". قوله "حزبه أمر": أي نزل به أمر مهم، أو أصابه غمّ.
[2/ 307] وروينا في كتاب الترمذي، عن أنس رضي الله عنه،
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان إذا أكربه أمر قال: "يا حَيُّ يا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد.
[3/ 308] وروينا فيه عن أبي هريرة رضي الله عنه؛
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمّه الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال: "سُبْحانَ الله العَظِيمِ" وإذا اجتهد في الدعاء قال:"يا حَيُّ يا قَيُّومُ".
[4/ 309] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي الله
[306] البخاري (6345)، ومسلم (2730)، والترمذي (3431)، والنسائي (652).
[307]
الترمذي (3522)، وفي إسناده يزيد الرقاشي، وهو ضعيف، وله شاهد في "المستدرك" 1/ 509. انظر هامش الكَلِم الطيب ص 72.
[308]
الترمذي (3432)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وفي سنده إبراهيم بن الفضل المخزومي، وهو متروك. وللحديث شاهد عند الترمذي برقم (3522) وهو الحديث السابق (307).
[309]
البخاري (6389)، ومسلم (2690).
عنه قال:
كان أكثر دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم: " اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنةً، وَقِنا عَذَابَ النَّارِ" زاد مسلم في روايته قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعوَ بدعاء دعا بها فيه.
[5/ 310] وروينا في سنن النسائي وكتاب ابن السني، عن عبد الله بن جعفر، عن عليّ رضي الله عنهم قال:
لَقَّنني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب أو شدّة أن أقولها:"لا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ الكَرِيمُ العَظِيمُ، سُبْحانَهُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ العَرْش العَظِيمِ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ". وكان عبد الله بن جعفر يلقنها وينفث بها على الموعوك، ويعلِّمها المغتربة من بناته. قلت: الموعوك: المحموم، وقيل: هو الذي أصابه مغث الحمى. والمغتربة من النساء: التي تُزوَّج إلى غير أقاربها.
[6/ 311] وروينا في سنن أبي داود، عن أبي بكرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دَعَوَاتُ المَكْرُوب: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أرْجُو فَلا تَكِلْنِي إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وأصْلِحْ لي شَأنِي كُلَّهُ، لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ".
[7/ 312] وروينا في سنن أبي داود وابن ماجه، عن أسماء بنت عُمَيْس رضي الله عنها، قالت:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ألا أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ تَقُولِيْنَهُنَّ عِنْدَ الكَرْبِ ـ أو في الكرب ـ اللَّهُ اللَّهُ رَبي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".
[310] النسائي (630)، وابن السني (343) وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث صحيح أخرجه أحمد والنسائي وابن حبّان وابن السني. الفتوحات 4/ 7.
[311]
أبو داود (5090)، والنسائي (651)، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، وابن أبي شيبة، وابن السني. وإسناده حسن.
[312]
أبو داود (1525)، وابن ماجه (3882) والنسائي (647)، والمسند 6/ 369، وإسناده حسن.