الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
245 ـ باب نهي الولد والمتعلم والتلميذ أن يُنادي أباه ومعلّمه وشيخه باسمه
[1/ 736] روينا في كتاب ابن السني، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
"أن النبيّ صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا معه غلام، فقال للغلام: مَنْ هَذَا؟ قال: أبي، قال: فَلا تَمْشِ أمامَهُ، ولا تَسْتَسِبَّ لَهُ، وَلا تَجْلِسْ قَبْلَهُ، وَلا تَدْعُهُ باسْمِهِ".
قلت: معنى لا تَسْتَسِبَّ له: أي لا تفعل فعلًا يتعرّض فيه لأن يسبّك أبوك زجرًا لك وتأديبًا على فعلك القبيح.
[2/ 737] وروينا فيه، عن السيد الجليل العبد الصالح المتفق على صلاحه عبيد الله بن زَحْر، بفتح الزاي وإسكان الحاء المهملة رضي الله عنه قال: يُقال من العقوق أن تُسَمِّي أباك باسمه، وأن تمشيَ أمامَه في طريق.
246 ـ بابُ استحباب تغيير الاسم إلى أحسنَ منه
فيه حديثُ سهلِ به سعدٍ الساعدي المذكور في باب تسمية المولود في قصة المنذر بن أبي أُسَيْد.
[1/ 738] روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه؛
أن زينبَ كان اسمُها برّةَ، فقيل: تزكَي نفسها، فسمَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب.
[736] ابن السني (397)، وإسناده ضعيف. وله شواهد بمعناه ذكرها الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 137.
[737]
ابن السني (398)، وعبيد الله بن زُحْر، الضمري مولاهم، الأفريقي، صدوق، يخطىء. التقريب 1/ 533.
[738]
البخاري (6192)، ومسلم (2141).