الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للذكر والأُنثى كأسماء وهند وهُنيدة وخارجة وطلحة وعُميرة وزُرْعة ونحو ذلك. قال الإِمام البغوي: يُستحبّ تسميةُ السقط لحديث ورد فيه (1)، وكذا قاله غيره من أصحابه. قال أصحابنا: ولو مات المولود قبل تسميته استُحبّ تسميتُه.
239 ـ بابُ استحباب تَحسينِ الاسم
[1/ 725] روينا في سنن أبي داود، بالإِسناد الجيد، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيامَةِ بأسْمائكُمْ وأسماءِ آبائِكُمْ فأحْسِنُوا أسْماءَكُمْ".
240 ـ بابُ بيانِ أحبِّ الأسماءِ إلى الله عز وجل
[1/ 726] روينا في صحيح مسلم، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحَبَّ أسْمائكُمْ إلى الله عز وجل عَبْدُ الله، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ".
[2/ 727] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم،
عن جابر رضي الله عنه قال: وُلد لرجلٍ منّا غلامٌ فسمَّاه القاسم، فقلنا: لا نُكَنِّيك أبا القاسم ولا كرامة، فأخبرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال:"سَمّ ابْنَكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ".
[725] أبو داود (4948)، وأخرجه ابن حبّان في صحيحه، ورجاله ثقات؛ إلا أن فيه انقطاعًا بين عبد الله بن أبي زكريا وأبي الدارداء انظر هامش جامع الأصول 1/ 357.
[726]
مسلم (2132)، وأبو داود (4949)، والترمذي (2835).
[727]
البخاري (6186)، ومسلم (2133)، وأبو داود (4966)، والترمذي (2845).
(1)
انظر الحديث رقم 3/ 751