الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[24/ 24] وروينا فيه، عن جابر رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قالَ سُبْحانَ الله العظيم وبِحمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ" قال الترمذي: حديث حسن.
[25/ 25] وروينا فيه، عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال:
قلت يا رسول الله! أيّ الكلام أحبّ إلى الله تعالى؟ قال: "ما اصْطَفى اللَّهُ تَعالى لمَلائِكَتِهِ: سُبْحانَ ربِّي وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ رَبي وبِحَمْدِهِ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهذا حين أشرع في مقصود الكتاب وأذكره على ترتيب الواقع غالبًا، وأبدأ بأوّل استيقاظ الإِنسان من نومه، ثم ما بعده على الترتيب إلى نومه في الليل، ثم ما بعد استيقاظاته في الليل (1) التي ينام بعدها، وبالله التوفيق.
2 - باب ما يقولُ إذا استيقظَ مِن مَنامه
[1/ 26] وروينا في صحيحي إمَامَي المحدِّثين أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، وأبي الحسين مسلم بن
[24] الترمذي (3460)، والحاكم في المستدرك 1/ 501ـ502 وصححه، ووافقه الذهبي. وفي الفتوحات الربانية 1/ 275: رواه الترمذي والنسائي والحاكم وابن حبّان في صحيحهما، وقال الترمذي ـ واللفظ له ـ حسن غريب، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
[25]
الترمذي (3587)، وإسناده حسن. وهو في صحيح مسلم (2731)، عن أبي ذرّ رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أيُّ الكلام أفضل؟ قال: "ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده
…
".
[26]
البخاري (1142)، ومسلم (776) وفيه دليل على أن بصحة الدين يَصِحُّ البدن وينشرح الصدر.
(1)
في "د": في الليلة
الحجاج بن مسلم القُشيري رضي الله عنهما، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يَعْقِدُ الشَّيْطانُ على قافِيةِ رأسِ أحَدِكُم إذا هُوَ نَامَ ثَلاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ على كُلّ عُقْدَةٍ مَكانَها: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَويلٌ فارْقُدْ، فإنِ اسْتَيْقَظَ وَذَكَرَ الله تعالى انْحَلَّت عُقْدَةٌ، فإن تَوْضأ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّها فأصْبَحَ نَشِيطًا طيب النَّفْسِ، وإلَاّ أَصْبحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلانَ" هذا لفظ رواية البخاري، ورواية مسلم بمعناه، وقافية الرأس: آخره.
[2/ 27] وروينا في صحيح البخاري، عن حذيفةَ بن اليمان رضي الله عنهما، وعن أبي ذر رضي الله عنه قالا:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: "باسْمِكَ اللَّهُمَ أَحْيا وأمُوتُ؛ وإذَا اسْتَيْقَظَ قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي أحْيانا بَعْدَما أماتَنا وإلَيْهِ النشُورُ".
[3/ 28] وروينا في كتاب ابن السنني بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:"إذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي رَدَّ عَلَيّ رُوحِي، وَعافانِي في جَسَدِي، وأذِن لي بذِكْرِهِ".
[4/ 29] وروينا فيه عن عائشة رضي الله عنها
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما
[27] البخاري (6312). وحكمة الذكر والدعاء عند النوم أن يكون خاتمة أعماله، وعند الاستيقاظ منه أن يكون أول عمله ذكر التوحيد والكَلِم الطيب.
[28]
ابن السني (9)، والنسائي (791)، والترمذي (3398) بعض حديث، وذكر الحافظ ابن حجر أنه حديث حس؛ لأنه من أفراد محمد بن عجلان، وهو صدوق، لكن في حفظه شيء، خصوصًا عن المقبري. الفتوحات 1/ 291.
[29]
ابن السني (10) وفيه "مامن عبد يقول حين ردَّ اللَّهُ إليه روحَه
…
" وقال الحافظ: هذا حديث ضعيف جدًا، أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده، عن عبد الوهاب بن الضحاك، وعبد الوهاب المذكور كذّبه أبو حاتم الرازي وأبو داود وغيرهما .. وإسماعيل بن عياش شيخه، ضعيف في روايته عن الشاميين وهذا الحديث منها. الفتوحات 1/ 292.
منْ عَبْدٍ يَقُولُ عِنْدَ رَدّ اللَّهِ تَعالى رُوحَهُ: لا إلهَ إلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، إلَاّ غَفَرَ اللَّهُ تَعالى لَهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ".
[5/ 30] وروينا فيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رَجُلٍ يَنْتَبِهُ منْ نَوْمِهِ فَيَقُولُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي خَلَقَ النَّوْمَ واليَقَظَةَ، الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي بَعَثَنِي سالِمًا سَوِيًّا، أشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي المَوْتى وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِير. إلَاّ قال اللَّهُ تَعالى: صَدَقَ عَبْدِي".
[6/ 31] وروينا في سنن أبي داود عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هَبَّ منَ اللَّيْلِ كَبَّرَ عَشْرًا، وحَمِدَ عَشْرًا، وقَالَ سُبْحان الله وبِحَمْدِهِ عَشْرًا، وقَالَ سُبْحانَ المَلِكِ القُدُوس عَشْرًا، وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا، وَهَلَّل عَشْرًا، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّننْيا وضِيقِ يَوْمِ القِيامَة عَشْرًا ثُمَّ يَفْتَتِحُ الصَّلاة. وقولها هبَّ: أي استيقظ.
[7/ 32] وروينا في سنن أبي داود أيضًا عن عائشة أيضضًا:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال: "لا إِلهَ إلَاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبحمدِكَ، أسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبيِ، وأسألُكَ رَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتني، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ".
[30] ابن السني (13)، وهو ضعيف جدًا، في سنده محمد بن عبيد الله، وهو العزرمي الفزاري، وهو متروك. انظر هامش الكَلِم الطيب ص 49.
[31]
أبو داود (5085)، والنسائي 3/ 209 و 8/ 284، و (871) في اليوم والليلة، وإسناده حسن.
[32]
أبو داود (5061)، والنسائي (865) في "اليوم والليلة"، والحاكم في المستدرك 1/ 540 وصححه، وأقرّه الذهبي، وابن حبّان في صحيحه (2359) موارد.