المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌337 ـ باب دعوات مهمة مستحبة في جميع الأوقات - الأذكار للنووي ت مستو

[النووي]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة مؤلف كتاب الأذكار

- ‌نسَبُه:

- ‌مَوْلدُه ونشأته:

- ‌حَيَاته العلميّة:

- ‌ومن أهم كتبه:

- ‌شيوخه:

- ‌شيوخه في الفقه:

- ‌شيوخه في الحديث:

- ‌[شيوخه في علم الأصول:]

- ‌[شيوخه في النحو واللغة:]

- ‌مسموعاته:

- ‌تلاميذه:

- ‌أخلاقُهُ وَصفَاتُه:

- ‌ الزهد

- ‌ الورع

- ‌مُناصحَتُه الحُكّام:

- ‌وَفَاته:

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌[فصل]: في الأمر بالإِخلاص وحسن النيّات

- ‌1 - بابٌ مختصر في أحرفٍ مما جاء في فضل الذكر غير مقيّدٍ بوقت

- ‌2 - باب ما يقولُ إذا استيقظَ مِن مَنامه

- ‌3 ـ بابُ ما يَقُول إذا لبسَ ثوبَه

- ‌4 ـ بابُ ما يقولُ إذا لبسَ ثوبًا جديدًا أو نعلًا وما أشبهه

- ‌5 ـ بابُ ما يقولُ لصاحبه إذا رأى عليه ثوبًا جديدًا

- ‌6 ـ بابُ كيفيّة لباسِ الثوبِ والنعلِ وخَلْعِهما

- ‌7 ـ بابُ ما يقولُ إذا خلعَ ثوبَه لغُسْلٍ أو نومٍ أو نحوهِمَا

- ‌8 ـ باب ما يقول حال خروجِهِ من بيتِه

- ‌9 ـ بابُ ما يقولُ إذا دخلَ بيتَه

- ‌10 ـ بابُ ما يقول إذا استيقظ من الليل وخرج من بيته

- ‌11 ـ باب ما يقولُ إذا أراد دخول الخلاء

- ‌12 ـ بابُ النّهي عن الذِّكْرِ والكَلامِ على الخَلَاء

- ‌13 ـ بابُ النّهي عن السَّلام على الجالس لقضاء الحَاجَة

- ‌14 ـ بابُ ما يقولُ إذا خَرَجَ من الخَلَاء

- ‌15 ـ بابُ ما يقولُ إذا أراد صَبَّ ماء الوضوءِ أو استقاءه

- ‌16 ـ بابُ ما يَقولُ على وضُوئه

- ‌17 ـ بابُ ما يقولُ على اغْتسالِه

- ‌18 ـ بابُ ما يقولُ على تَيَمُّمِه

- ‌19 ـ بابُ ما يقولُ إذا توجَّهَ إلى المسجدِ

- ‌20 ـ بابُ ما يقولُه عندَ دخول المسجد والخروج منه

- ‌21 ـ باب ما يقولُ في المسجد

- ‌22 ـ باب إنكاره ودعائه على من يَنشُدُ ضالّةً في المسجد أو يبيعُ فيه

- ‌23 ـ باب دعائه على من ينشد في المسجد شعرًا ليس فيه مدحٌ للإِسلام ولا تزهيدٌ ولا حثٌّ على مكارمِ الأخلاق ونحو ذلك

- ‌24 ـ بابُ فضيلةِ الأذان

- ‌25 ـ بابُ صِفَةِ الأَذان

- ‌26 ـ بابُ صِفَةِ الإِقامة

- ‌27 ـ بابُ ما يقولُ مَنْ سمعَ المؤذّنَ والمقيمَ

- ‌28 ـ بابُ الدُّعاء بعد الأذان

- ‌29 ـ باب ما يقولُ بعدَ ركعتي سنّة الصُّبح

- ‌30 ـ بابُ ما يقولُ إذا انتهى إلى الصَّفّ

- ‌31 ـ بابث ما يقولُ عند إرادته القيامَ إلى الصَّلاة

- ‌32 ـ بابُ الدُّعاء عند الإِقامة

- ‌(كتاب ما يقوله إذا دخل في الصّلاة)

- ‌33 ـ بابُ ما يقولُه إذا دخلَ في الصَّلاة

- ‌34 ـ بابُ تكبيرةِ الإِحْرام

- ‌35 ـ بابُ ما يقوله بعد تكبيرة الإِحرام

- ‌36 ـ بابُ التعوّذ بعد دعاء الاستفتاح

- ‌37 ـ بابُ القراءةِ بعدَ التَّعوُّذ

- ‌38 ـ بابُ أذكار الركوع

- ‌39 ـ بابُ ما يقولُه في رفعِ رأسِه من الركوع وفي اعتدالِه

- ‌40 ـ بابُ أَذْكَارِ السُّجودِ

- ‌41 ـ باب ما يقولُ في رفعِ رأسه من السجود وفي الجلوس بين السجدتين

- ‌42 ـ بابُ أذكارِ الرَّكْعةِ الثانية

- ‌43 ـ بابُ القُنوتِ في الصُّبح

- ‌44 ـ بابُ التشهّدِ في الصَّلاة

- ‌45 ـ بابُ الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم بعد التشهّد

- ‌46 ـ بابُ الدُّعَاء بعدَ التشهّدِ الأخير

- ‌47 ـ بابُ السَّلام لِلتحلُّل من الصَّلاة

- ‌48 ـ بابُ ما يقولُه الرجلُ إذا كلَّمه إنسانٌ وهو في الصَّلاة

- ‌49 ـ بابُ الأذكارِ بعدَ الصَّلاة

- ‌50 ـ بابُ الحثِّ على ذكرِ اللَّه تعالى بعدَ صَلاةِ الصُّبح

- ‌51 ـ بابُ ما يُقال عند الصَّباحِ وعندَ المساءِ

- ‌52 ـ بابُ ما يُقالُ في صَبيحةِ الجمعة

- ‌53 ـ بابُ ما يَقولُ إذا طلعتِ الشَّمس

- ‌55 ـ بابُ ما يقولُ بعدَ زَوَال الشَّمسِ إلى العصر

- ‌56 ـ بابُ ما يقولُه بعدَ العصرِ إلى غُروبِ الشَّمس

- ‌57 ـ بابُ ما يقولُه إذا سمعَ أذانَ المغرب

- ‌58 ـ بابُ ما يقولُه بعدَ صَلاةِ المغرب

- ‌59 ـ بابُ ما يقرؤُه في صَلاةِ الوترِ وما يقولُه بعدَها

- ‌60 ـ بابُ ما يقولُ إذا أرادَ النومَ واضطجعَ على فراشِه

- ‌61 ـ بابُ كراهةِ النوْم مِن غيرِ ذِكْرِ اللَّه تَعالى

- ‌62 ـ بابُ ما يقول إذا استيقظَ في الليل وأرادَ النَّومَ بعدَه

- ‌63 ـ بابُ ما يَقولُ إذا قلقَ في فراشِه فلم ينمْ

- ‌64 ـ بابُ ما يقولُ إذا كانَ يفزعُ في منامه

- ‌65 ـ بابُ ما يقولُ إذا رَأى في منامِه ما يُحِبُّ أو يَكرهُ

- ‌66 ـ بابُ ما يقولُ إذا قُصَّتْ عليه رُؤيا

- ‌67 ـ بابُ الحَثّ على الدًّعاء والاستغفارِ في النصفِ الثاني من كلِّ ليلة

- ‌68 ـ بابُ الدُّعاءِ في جَميع ساعاتِ الليل كلِّه رجاءَ أن يُصادِفَ ساعةَ الإِجابة

- ‌69 ـ بابُ أسماء الله الحسنى

- ‌كتاب تلاوة القرآن

- ‌70 ـ بابُ تلاوة القرآن

- ‌كتاب حمد الله تعالى

- ‌71 ـ بابُ حَمْدِ اللَّهِ تعالى

- ‌كتاب الصّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌72 ـ بابُ الصَّلاةِ عَلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌73 ـ بابُ أمرِ مَنْ ذُكِرَ عندَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالصَّلاة عليه والتسليم، صلى الله عليه وسلم

- ‌74 ـ بابُ صفةِ الصَّلاة على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌75 ـ بابُ استفتاحِ الدُّعاء بالحمدِ لله تعالى والصَّلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌76 ـ بابُ الصَّلاة على الأنبياءِ وآلهم تبعًا لهم صلى الله عليهم وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدّعوات للأمور العارضات

- ‌77 ـ بابُ دُعاءِ الاسْتِخَارة

- ‌أبواب الأذكار التي تُقال في أوقات الشِّدَّة وعلى العَاهات

- ‌78 ـ بابُ دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة

- ‌79 ـ بابُ ما يقولُه إذا راعَه شيءٌ أو فَزِعَ

- ‌80 ـ بابُ ما يَقُولُ إذا أصابَه همٌّ أو حَزَن

- ‌81 ـ بابُ ما يَقولُه إذا وقعَ في هَلَكَة

- ‌82 ـ بابُ ما يَقولُ إذا خافَ قومًا

- ‌83 ـ بابُ ما يَقولُ إذا خافَ سُلْطانًا

- ‌84 ـ بابُ ما يَقولُ إذا نظرَ إلى عدوّه

- ‌85 ـ بابُ ما يَقُولُ إذا عرضَ له شيطانٌ أو خَافَهُ

- ‌86 ـ بابُ ما يَقُولُ إذا غلبَه أمرٌ

- ‌87 ـ بابُ ما يقولُ إذا استصعبَ عليه أمرٌ

- ‌88 ـ بابُ ما يقولُ إذا تَعَسَّرَتْ عليه معيشتُه

- ‌89 ـ بابُ ما يقولُه لدفعِ الآفَاتِ

- ‌91 ـ بابُ ما يقولُه إذا كان عليه دينٌ عَجَزَ عنه

- ‌92 ـ بابُ ما يقولُه مَنن بُلي بالوَحْشة

- ‌93 ـ بابُ ما يقولُه مَنْ بُلي بالوَسْوَسَة

- ‌94 ـ بابُ ما يُقرأُ على المَعْتُوهِ والمَلْدُوغ

- ‌95 ـ بابُ ما يُعَوَّذُ به الصِّبْيَانُ وغيرُهم

- ‌96 ـ بابُ ما يُقالُ على الخُرَّاجِ والبَثَرَةِ ونحوهما

- ‌كتاب أذكار المرض والموت وما يتعلق بهما

- ‌97 ـ بابُ اسْتحبابِ الإِكْثارِ من ذِكْرِ الموْت

- ‌98 ـ بابُ اسْتحبابِ سؤالِ أهلِ المريضِ وأقَاربهِ عنه وجوابُ المَسْؤُول

- ‌99 ـ بابُ ما يَقولُه المريضُ ويُقالُ عندَه ويُقرأ عليه وسؤالُه عن حالِه

- ‌100 ـ بابُ استحباب وصيّة أهلِ المريضِ وَمَنْ يَخدمه بالإِحسانِ إِليه واحتمالِه والصبرِ على ما يَشُقُّ من أمْرِه

- ‌102 باب جواز قَوْل المريض: أنا شديدُ الوجَع، أو مَوْعوكٌ، أو وَارأسَاهُ ونحو ذلك، وبيانُ أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن شيءٌ من ذلك على سبيل التَّسَخُّطِ وإظهارِ الجَزَعِ

- ‌103 بابُ كراهية تمنِّي الموت لضُرٍّ نزلَ بالإِنسان وجوازُه إذا خاف فتنةً في دينهِ

- ‌104 ـ بابُ استحبابِ دُعاءِ الإِنسانِ بأنْ يكونَ موتُه في البلدِ الشريف

- ‌106 ـ بابُ الثَّناءِ على المريضِ بمحَاسِن أعمالِه ونحوها إذا رأى منه خوفًا ليذهبَ خوفُه ويُحَسِّن ظنَّه بربهِ سبحانه وتعالى

- ‌107 ـ بابُ ما جَاءَ في تَشْهيةِ المريضِ

- ‌108 ـ بابُ طلبِ العوَّادِ الدُّعاء من المريضِ

- ‌109 ـ بابُ وَعْظِ المريضِ بعدَ عافيتِه وتذكيره الوفاءَ بما عاهدَ الله تعالى عليه من التوبة وغيرِها

- ‌110 ـ بابُ ما يقولُه من أَيِسَ من حَياتِه

- ‌111 ـ بابُ ما يقولُه بعد تَغميضِ الميّت

- ‌112 ـ بابُ ما يُقالُ عندَ الميّت

- ‌113 ـ بابُ ما يقولُه مَنْ مَاتَ له ميّت

- ‌114 ـ بابُ ما يقولُه مَنْ بَلَغَهُ مَوْتُ صَاحِبِهِ

- ‌115 ـ بابُ ما يقولُه إذا بلَغه موتُ عدوِّ الإِسلام

- ‌116 ـ بابُ تحريمِ النياحَةِ على الميِّتِ والدُّعَاءِ بدعوَى الجاهليّة

- ‌117 ـ بابُ التَّعْزِيَة

- ‌119 ـ بابُ ما يُقالُ في حَالِ غَسْلِ الميّتِ وتَكفِينه

- ‌120 ـ بابُ أَذْكَارِ الصَّلاة على الميّت

- ‌121 ـ بابُ ما يقولُه الماشي مع الجَنَازة

- ‌122 ـ بابُ ما يقولُه مَنْ مرَّتْ به جنازة أو رآها

- ‌123 ـ بابُ ما يقولُه مَن يُدْخِلْ الميّتَ قبرَه

- ‌124 ـ بابُ ما يقولُه بعدَ الدَّفْن

- ‌125 ـ بابُ وصيّةِ الميّتِ أنّ يُصلِّيَ عليه إنسانٌ بعينه، أو أن يُدفن على صفةٍ مخصوصةٍ وفي مَوْضعٍ مَخصوص، وكذلك الكفنُ وغيرُه من أمورِه التي تُفعل والتي لا تُفعل

- ‌126 ـ بابُ ما ينفعُ الميّتَ من قَوْل غيره

- ‌127 ـ بابُ النّهي عن سبِّ الأمْوَات

- ‌128 ـ بابُ ما يقولُه زائرُ القبور

- ‌129 ـ بابُ نهي الزائر مَنْ رآه يبكي جزعًا عند قبر، وأمرِه إِيَّاه بالصبرِ ونهيِهِ أيضًا عن غير ذلك مما نهى الشرعُ عنه

- ‌130 ـ بابُ البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين وبمصارعهم وإظهار الافتقار إلى الله تعالى والتحذير من الغفلة عن ذلك

- ‌كتاب الأذكار في صلوات مخصوصة

- ‌131 ـ بابُ الأذكارِ المستحبّةِ يومَ الجمعة وليلتها والدُّعاء

- ‌132 ـ بابُ الأذْكَارِ المشروعةِ في العِيدين

- ‌133 ـ بابُ الأَذْكارِ في العَشْر الأوّلِ من ذي الحِجّة

- ‌134 ـ بابُ الأَذْكارِ المشروعةِ في الكُسُوف

- ‌135 ـ بابُ الأذْكَار في الاسْتسقَاءِ

- ‌136 ـ بابُ ما يقولُه إذا هَاجَتِ الرِّيح

- ‌137 ـ بابُ ما يقولُ إذا انقضّ الكَوْكَب

- ‌138 ـ بابُ تركِ الإِشارةِ والنَّظرِ إلى الكَوْكَبِ والبَرْق

- ‌139 ـ بابُ ما يقولُ إذا سمعَ الرَّعْدَ

- ‌140 ـ بابُ ما يقولُ إذا نزلَ المطرُ

- ‌141 ـ بابُ ما يقولُه بعدَ نزولِ المطر

- ‌142 ـ بابُ ما يقولُه إذا نزلَ المطرُ وخِيفَ منه الضَّرَر

- ‌143 ـ بابُ أذكارِ صَلاة التَّراويْح

- ‌144 ـ بابُ أذكارِ صَلاةِ الحَاجة

- ‌145 ـ بابُ أَذْكَار صَلاةِ التَّسبيحِ

- ‌146 ـ بابُ الأذكارِ المتعلّقةِ بالزَّكَاة

- ‌كتاب أذكار الصّيام

- ‌147 ـ بابُ ما يقوله إذا رأى الهلالَ، وما يقولُ إذا رأى القمرَ

- ‌148 ـ بابُ الأذكارِ المستحبّة في الصَّوْم

- ‌149 ـ بابُ ما يقولُ عندَ الإِفْطَار

- ‌150 ـ بابُ ما يَقُولُ إذا أفطرَ عندَ قوم

- ‌151 ـ بابُ ما يَدعُو به إذا صَادَفَ ليلةَ القَدْر

- ‌152 ـ باب الأَذْكَارِ في الاعْتِكَاف

- ‌كتاب أذكار الحج

- ‌153 ـ (بابُ أذكارِ الحجّ)

- ‌كتاب أذكار الجهاد

- ‌154 ـ بابُ استحباب سؤال الشهادة

- ‌155 ـ باب حثّ الإِمام أمير السرية على تقوى الله تعالى، وتعليمه إيّاه ما يحتاج إليه من أمر قتال عدوّه ومصالحتهم وغير ذلك

- ‌156 ـ باب بيان أن السنّة للإِمام وأمير السرية إذا أراد غزوة أن يورّي بغيرها

- ‌157 ـ بابُ الدعاء لمن يُقاتلُ أو يعملُ على ما يُعين على القتال في وجهه وذكر ما يُنَشِّطُهم ويحرِّضُهم على القتال

- ‌158 ـ بابُ الدعاء والتضرّع والتكبير عند القتال واستنجاز الله ما وعد من نصر المؤمنين

- ‌159 ـ بابُ النّهي عن رفعِ الصَّوْتِ عِندَ القِتال لغير حَاجة

- ‌160 ـ بابُ قولِ الرجلِ في حَال القتالِ أنا فلانٌ لإِرعابِ عدّوه

- ‌161 ـ بابُ استحبابِ الرَّجَزِ حالَ المبارزة

- ‌162 ـ باب استحباب إظهار الصَّبرِ والقوّة لمن جُرِحَ واستبشاره بما حصل له من الجرح في سبيل الله وبما يصير إليه من الشهادة، وإظهار السرور بذلك وأنَّه لا ضير علينا في ذلك بل هذا مطلوبُنا وهو نهايةُ أملِنا وغايةُ سؤلِنا

- ‌163 ـ بابُ ما يقولُ إذا ظَهَر المسلمون وغلبُوا عدوَّهم

- ‌164 ـ باب ما يقول إذا رأى هزيمةً في المسلمين والعياذُ بالله الكريم

- ‌165 ـ بابُ ثناءِ الإِمام على من ظَهَرَتْ منه براعةٌ في القتال

- ‌166 ـ بابُ ما يقولُه إذا رجع مِن الغَزْو

- ‌كتاب أذكار المسافر

- ‌167 ـ بابُ الاستخارة والاستشارة

- ‌168 ـ بابُ أذكارِه بعدَ استقرارِ عزمِه على السَّفر

- ‌169 ـ بابُ أذكارِه عندَ إرادتِه الخروجَ من بيتِه

- ‌170 ـ بابُ أذْكَارِه إذا خَرَجَ

- ‌171 ـ بابُ اسْتحبابِ طَلبهِ الوصيّةَ من أهلِ الخَيْرِ

- ‌172 ـ بابُ استحباب وصيّة المُقيم المسافر بالدعاء له في مواطن الخير ولو كان المقيم أفضل من المسافر

- ‌173 ـ بابُ ما يقولُه إذا ركبَ دابّتَه

- ‌174 ـ بابُ ما يَقولُ إذا رَكِبَ سفينةً

- ‌175 ـ بابُ استحبابَ الدعاء في السفر

- ‌176 ـ باب تكبير المسافر إذا صعد الثَّنايا وشبهها وتسبيحه إذا هَبَطَ الأودية ونحوها

- ‌177 ـ بابُ النّهي عن المبالغةِ في رَفْعِ الصَّوْتِ بالتكبير ونحوه

- ‌178 ـ باب استحباب الحُدَاء للسرعة في السَّير وتنشيط النفوس وترويحها وتسهيل السَّير عليها

- ‌179 ـ باب ما يقول إذا انفلتت دابّتُهُ

- ‌180 ـ بابُ ما يقولُهُ على الدَّابّةِ الصَّعْبَةِ

- ‌181 ـ بابُ ما يقولُه إذا رأَى قريةً يُريدُ دخولَها أولا يريده

- ‌182 ـ بابُ ما يَدعُو به إذا خافَ ناسًا أو غيرَهم

- ‌183 ـ بابُ ما يقولُ المسافرُ إذا تَغَوَّلَت الغِيلان

- ‌184 ـ بابُ ما يَقولُ إذا نزلَ مَنزلًا

- ‌185 ـ بابُ ما يقولُ إذا رَجَعَ مِن سَفرِهِ

- ‌186 ـ بابُ ما يقولُه المسافرُ بعدَ صلاةِ الصُّبْح

- ‌187 ـ باب ما يقول إذا رَأَى بلدتَه

- ‌188 ـ بابُ ما يقولُ إذا قَدِمَ من سفرهِ فدخل بيتَه

- ‌189 ـ بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من سفر

- ‌190 ـ بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من غزو

- ‌191 ـ بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من حَجّ وما يقولُه

- ‌كتاب أذكار الأكل والشّرب

- ‌192 ـ بابُ ما يقولُ إذا قُرِّب إليه طعامُه

- ‌193 ـ بابُ استحباب قول صاحب الطعام لِضِيْفَانِه عندَ تقديم الطَّعام: كُلوا، أو ما في مَعناه

- ‌194 ـ باب التسمية عند الأكلِ والشُّربِ

- ‌195 ـ بابُ لا يعيبُ الطعامَ والشرابَ

- ‌196 ـ بابُ جواز قوله: لا أشتهي هذا الطعام أو ما اعتدتُ أكله ونحو ذلك إذا دعت إليه حاجةٌ

- ‌197 ـ بابُ مَدحِ الآكلِ الطعامَ الذي يأكلُ منه

- ‌198 ـ بابُ ما يقولُه من حَضَرَ الطعامُ وهو صائمٌ إذا لم يُفطر

- ‌199 ـ بابُ ما يقولُه مَن دُعِي لطعامٍ إذا تَبِعَه غيرُه

- ‌200 ـ بابُ وَعْظِهِ وتأديبِهِ مَنْ يُسيءُ في أكلِه

- ‌201 ـ بابُ استحباب الكَلامِ على الطَّعام

- ‌202 ـ بابُ ما يقولُهُ ويفعلُه من يأكلُ ولا يَشبعُ

- ‌203 ـ بابُ ما يقولُ إذا أكلَ مع صَاحبِ عَاهَةٍ

- ‌204 ـ بابُ استحباب قولِ صاحبِ الطَّعام لضيفهِ ومَنْ في معناهُ إذا رفع يده من الطعام "كُلْ" وتكريرُه ذلك عليه ما لم يتحقّقْ أنه اكتفى منه وكذلك يفعلُ في الشرابِ والطِّيبِ ونحو ذلك

- ‌205 ـ بابُ ما يقولُ إذا فَرَغَ من الطَّعامِ

- ‌206 ـ بابُ دعاءِ المدعوّ والضيفَ لأهلِ الطَّعامِ إذا فَرَغَ من أكلهِ

- ‌207 ـ بابُ دُعاءِ الإِنسانَ لمن سَقَاهُ ماءً أو لبنًا ونحوهما

- ‌208 ـ بابُ دعاءِ الإِنسان وتحريضِه لمن يُضيِّفُ ضَيْفًا

- ‌209 ـ بابُ الثناءِ على مَنْ أكرمَ ضيفَه

- ‌210 ـ بابُ استحباب ترحيب الإِنسان بضيفه وحمده الله تعالى على حصوله ضيفًا عنده وسروره بذلك وثنائه عليه لكونه جعلَه أهلًا لذلك

- ‌211 ـ بابُ ما يقولُه بعدَ انصرافِه عن الطَّعام

- ‌كتاب السلام والاستئذان وتشميت العاطس وما يتعلق بها

- ‌212 ـ بابُ فضلِ السَّلامِ والأمرِ بإفشائه

- ‌213 ـ بابُ كيفيّة السَّلام

- ‌214 ـ بابُ ما جاء في كَراهةِ الإِشارة بالسَّلام باليد ونحوها بلا لفظ

- ‌215 ـ بابُ حُكْمِ السَّلَام

- ‌216 ـ بابُ الأحوالِ التي يُستَحَبُّ فيها السَّلامُ، والتي يُكرهُ فيها، والتي يُباح

- ‌217 ـ بابُ مَن يُسلَّمُ عليه ومن لا يُسلَّمُ عليه ومَنْ يُردّ عليه ومن لا يُرَدّ عليه

- ‌218 ـ بابٌ في آدابٍ ومسائلَ من السَّلام

- ‌219ـ باب الاستئذان

- ‌220 ـ بابُ في مسائل تتفرّعُ على السَّلام

- ‌221 ـ بابُ تَشْمِيتِ العَاطسِ وحُكم التَّثَاؤُب

- ‌222 ـ بابُ المَدْحِ

- ‌223 ـ بابُ مدح الإِنسان نفسه وذكر محاسنه

- ‌224 ـ بابٌ في مسائل تتعلَّق بما تقدَّم

- ‌كتاب أذكار النّكاح وما يتعلّق به

- ‌225 ـ باب ما يقوله من جاء يخطب امرأةً من أهلها لنفسه أو لغيره

- ‌226 ـ باب عرض الرجل بنته وغيرها ممن إليه تزويجها على أهلِ الفضلِ والخير ليتزوجُوها

- ‌227 ـ بابُ ما يقولُه عند عَقْدِ النِّكَاح

- ‌228 ـ بابُ ما يُقالُ للزوج بعدَ عقدِ النِّكاح

- ‌229 ـ باب ما يقول الزوجُ إذا دخلت عليه امرأتُه ليلة الزِّفاف

- ‌230 ـ باب ما يُقالُ للرجل بعدَ دُخولِ أهلهِ عليه

- ‌231 ـ بابُ ما يقولُه عندَ الجمَاع

- ‌232 ـ بابُ مُلاعبةِ الرجلِ امرأَتَه وممازحته لها ولطف عبارتِه معها

- ‌233 ـ بابُ بيان أدبِ الزَّوِجِ مع أصهاره في الكلام

- ‌234 ـ بابُ ما يُقال عند الولادة وتألّم المرأة بذلك

- ‌235 ـ بابُ الأَذَان في أُذُنِ المولُود

- ‌236 ـ بابُ الدعاءِ عندَ تَحنيكِ الطفل

- ‌كتاب الأسماء

- ‌237 ـ بابُ تَسْمِيةِ المَوْلُود

- ‌238 ـ بابُ تَسْمِيةِ السَّقْط

- ‌239 ـ بابُ استحباب تَحسينِ الاسم

- ‌240 ـ بابُ بيانِ أحبِّ الأسماءِ إلى الله عز وجل

- ‌241 ـ بابُ استحباب التهنئة وجواب المُهَنَّأ

- ‌242 ـ بابُ النهي عن التسميةِ بالأسماءِ المَكْرُوهة

- ‌243 ـ باب ذكر الإِنسان من يتبعُه من ولد أو غلام أو متعلمٍ أو نحوهم باسمٍ قبيحٍ ليؤدّبَه ويزجرَه عن القبيح ويروّضَ نفسَه

- ‌244 ـ بابُ نداءِ مَنْ لا يُعرف اسمُه

- ‌245 ـ باب نهي الولد والمتعلم والتلميذ أن يُنادي أباه ومعلّمه وشيخه باسمه

- ‌246 ـ بابُ استحباب تغيير الاسم إلى أحسنَ منه

- ‌247 ـ بابُ جَوازِ ترخيمِ الاسمِ إذَا لم يَتَأذّ بذلك صاحبُه

- ‌248 ـ بابُ النهي عن الأَلقابِ التي يَكْرَهُها صاحبُها

- ‌249 ـ بابُ جَوازِ واستحباب اللقبِ الذي يُحبُّه صاحبُه

- ‌250 ـ بابُ جوازِ الكِنى واستحباب مخاطبةِ أَهْلِ الفَضْل بها

- ‌251 ـ بابُ كُنيةِ الرجل بِأَكبرِ أولادِه

- ‌252 ـ بابُ كُنية الرجلِ الذي له أولادٌ بغيرِ أولادِه

- ‌253 ـ بابُ كُنيةِ مَنْ لم يُولَد له، وكُنية الصغيرِ

- ‌254 ـ بابُ النّهي عنِ التَّكَنِّي بأبي القَاسِم

- ‌255 ـ باب جَوَاز تكنيةِ الكَافِر والمبتدع والفاسق إذا كان لا يُعرف إلا بها أو خِيفَ من ذِكْره باسمِه فتنة

- ‌256 ـ باب جواز تكنية الرجل بأبي فُلانة وأبي فُلان والمرأة بأُمّ فلان وأُمّ فُلانة

- ‌كتاب الأذكار المتفرّقة

- ‌257 ـ بابُ استحباب حمد الله تعالى والثناء عليه عندَ البِشارةِ بما يَسُرُّه

- ‌258 ـ بابُ ما يقولُ إذا سمع صِياحَ الدِّيكِ ونهيقَ الحِمار ونُباحَ الكَلْبِ

- ‌259 ـ بابُ ما يَقولُ إذا رأى الحريق

- ‌260 ـ بابُ ما يقولُه عندَ القِيام مِنَ المجلسِ

- ‌261 ـ بابُ دُعاءِ الجَالسِ في جمعٍ لنفسِه ومَنْ مَعَه

- ‌262 ـ بابُ كَراهةِ القِيَام مِن المجلسِ قبلَ أنْ يذكرَ الله تعالى

- ‌263 ـ بابُ الذِّكْرِ في الطَّرِيْق

- ‌264 ـ بابُ ما يقولُ إذا غَضِبَ

- ‌265 ـ بابُ استحباب إعلامِ الرَّجُلِ من يُحبُّه أنَّه يحبُّه، وما يقولُه له إذا أعلمَه

- ‌266 ـ بابُ ما يقولُ إذا رَأى مُبتلى بمرضٍ أو غيرِه

- ‌267 ـ بابُ استحباب حمدِ الله تعالى للمسؤول عن حاله أو حال محبُوبه مع جوابه إذا كان في جوابه إخبارٌ بطيبِ حالِه

- ‌268 ـ بابُ ما يقولُ إذا دخلَ السُّوقَ

- ‌269 ـ بابُ استحباب قولِ الإِنسانِ لمن تزوَّجَ تزوّجًا مُستحبًا، أو اشترى أو فعل فِعْلًا يَستحسنُه الشرعُ: أصبتَ أو أحسنتَ ونحوه

- ‌270 ـ بابُ ما يقولُ إذا نظرَ في المِرْآة

- ‌271 ـ بابُ ما يَقولُ عندَ الحِجَامَة

- ‌272 ـ بابُ ما يَقولُ إذا طَنَّتْ أُذُنه

- ‌273 ـ بابُ ما يقولُه إذا خَدِرَتْ رِجْلُه

- ‌274 ـ بابُ جَواز دُعاء الإِنسان على مَنْ ظَلَمَ المسلمين أو ظلَمه وحدَه

- ‌275 ـ بابُ التبرّي مِنْ أَهلِ البدعِ والمَعاصي

- ‌276 ـ بابُ ما يقولُه إذا شرعَ في إزالةِ مُنكر

- ‌277 ـ بابُ ما يَقولُ مَنْ كانَ في لسانِه فُحْشٌ

- ‌278 ـ بابُ ما يَقولُه إذا عَثَرَتْ دَابّتُه

- ‌279 ـ بابُ بيانِ أنه يُستحبُّ لكبير البلد إذا مات الوالي أن يخطب الناس يُسكِّنهم ويعظُهم ويأمُرهم بالصبرِ والثباتِ على ما كاننُوا عليه

- ‌280 ـ بابُ دُعاءِ الإِنسانِ لمن صَنَعَ معروفًا إليه أو إلى النَّاسِ كلِّهم أو بعضِهم، والثناءِ عليه وتحريضه على ذلك

- ‌281 ـ بابُ استحبابِ مُكافأةِ المُهْدي بالدعاءِ للمُهْدَى له إذا دَعا له عندَ الهدية

- ‌282 ـ بابُ اسْتحبابِ اعتذارِ مَن أُهديتْ إليه هديّةٌ فردَّها لمعنى شرعي بأن يكون قاضيًا أو واليًا أو كان فيها شُبهة أو كان له عذرٌ غير ذلك

- ‌283 ـ بابُ ما يقولُ لمن أزالَ عنه أذىً

- ‌284 ـ بابُ ما يقولُ إذا رَأى البَاكُورة مِن الثمر

- ‌285 ـ بابُ استحبابِ الاقتصَادِ في الموعظة والعلم

- ‌286 ـ بابُ فَضْل الدِّلَالةِ على الخير والحَثِّ عليها

- ‌287 ـ بابُ حثِّ مَنْ سُئلَ علمًا لا يعلمُه ويعلمُ أنَّ غيرَه يعرفُه على أن يَدُلَّ عليه

- ‌288 ـ بابُ ما يَقولُ مَن دُعي إلى حُكْمِ اللَّهِ تعالى

- ‌289 ـ بابُ الإِعراض عن الجاهلين

- ‌290 ـ بابُ وَعظِ الإِنسانِ مَنْ هُو أجلّ منه

- ‌291 ـ بابُ الأمر بالوفاءِ بالعهدِ والوَعْدِ

- ‌292 ـ بابُ استحباب دُعاء الإِنسان لمن عَرَضَ عليه مالَه أو غيرَه

- ‌293 ـ بابُ ما يقولُه المسلمُ للذميّ إذا فعلَ به مَعْرُوفًا

- ‌294 ـ بابُ ما يقولُه إذا رَأى مِن نفسِه أو ولده أو مالِه أو غير ذلكَ شيئًا فأعجبَهُ وخاف أن يصيبه بعينه وأنْ يتضرّرَ بذلك

- ‌295 ـ بابُ ما يقول إذا رأى ما يُحِبّ وما يَكره

- ‌296 ـ بابُ ما يقولُ إذا نظَرَ إلى السَّماء

- ‌297 ـ بابُ ما يَقول إذا تطيَّرَ بشيء

- ‌298 ـ بابُ ما يَقولُ عندَ دُخول الحمَّام

- ‌299 ـ بابُ ما يَقولُ إذا اشترى غُلامًا أو جَاريةً أو دابّةً، وما يقولُه إذا قَضى دَيْنًا

- ‌300 ـ بابُ ما يقولُ مَن لا يَثبتُ على الخَيْلِ ويُدعى لهُ به

- ‌301 ـ بابُ نهيِ العالم وغيرِه أن يُحدِّثَ الناسَ بما لا يَفهمونه، أو يُخافُ عليهم من تحريف معناه وحملِهِ على خلاف المراد منه

- ‌302 ـ بابُ استنصات العالم والواعظِ حاضري مجلسِه ليتوَفَّروا على استماعِه

- ‌303 ـ بابُ ما يقولُه الرجلُ المُقتدى به إذا فعل شيئًا في ظاهره مخالفةٌ للصوابِ مع أنه صَوَابٌ

- ‌304 ـ بابُ ما يقولُه التابعُ للمتبوعِ إذا فعلَ ذلك أو نحوه

- ‌305 ـ بابُ الحَثّ على المُشَاورة

- ‌306 ـ بابُ الحَثِّ على طِيْبِ الكَلَام

- ‌307 ـ بابُ استحباب بيان الكلام وإيضاحه للمخاطب

- ‌308 ـ بابُ المزاح

- ‌309 ـ بابُ الشَّفاعَة

- ‌310 ـ بابُ استحباب التَّبْشيرِ والتَّهنئةِ

- ‌311 ـ بابُ جَواز التعجّب بلفظ التَّسبيحِ والتَّهليلِ ونحوهما

- ‌312 ـ بابُ الأمرِ بالمعروف والنَّهي عن المنكرِ

- ‌كتاب حفظ اللّسان

- ‌313 ـ بابُ حفظ اللسان

- ‌314 ـ بابُ تحريم الغِيبَةِ والنَّمِيمَة

- ‌315 ـ بابُ بيانِ مُهِمَّاتٍ تتعلّقُ بحدِّ الغِيبَة

- ‌316 ـ بابُ بَيانِ ما يَدْفَعُ به الغيبةَ عن نفسِه

- ‌317 ـ بابُ بَيانِ ما يُبَاحُ مِن الغِيبَة

- ‌318 ـ بابُ أمرِ منْ سَمعَ غيبةَ شيخِهِ أو صاحبهِ أو غيرِهما

- ‌319 ـ بابُ الغِيْبَةِ بالقَلْبِ

- ‌320 ـ بابُ كَفَّارةِ الغيْبةِ والتَّوْبَةِ منها

- ‌321 ـ بابٌ في النميمة

- ‌322 ـ بابُ النهي عن نَقْلِ الحَديثِ إلى وُلاةِ الأُمور إذا لم تَدْعُ إليه ضرورةٌ لخوفِ مَفْسدةٍ ونحوِهَا

- ‌323 ـ بابُ النَّهي عن الطعن في الأَنْسَابِ الثَّابتةِ في ظاهِر الشَّرْعِ

- ‌324 ـ بابُ النّهي عن الافْتِخَار

- ‌325 ـ بابُ النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم

- ‌326 ـ بابُ تَحريمِ احْتِقار المسلمينَ والسُّخْرِيةِ منهم

- ‌327 ـ بابُ غِلَظِ تحريمِ شَهادةِ الزُّور

- ‌328 ـ بابُ النهي عن المَنِّ بالعَطِيَّةِ ونحوِها

- ‌329 ـ بابُ النَّهي عن اللَّعْن

- ‌330 ـ بابُ النَّهي عن انتهارِ الفُقَراءِ والضُّعَفاءِ واليتيم والسَّائلِ ونحوهم، وإلانةُ القوْل لهم والتواضعُ معهم

- ‌331 ـ بابٌ في ألفاظٍ يُكرهُ استعمالُها

- ‌332 ـ بابُ النهي عن الكَذبِ وبيان أقسامهِ

- ‌333 ـ بابُ الحثِّ على التثّبت فيما يحكيهِ الإِنسانُ والنهي عن التحديث بكلِّ ما سمعَ إذا لم يظنّ صحته

- ‌334 ـ بابُ التعريض والتورية

- ‌335 ـ بابُ ما يقولُه ويفعلُه مَنْ تكلَّمَ بكلامٍ قبيح

- ‌336 ـ بابٌ في ألفاظٍ حُكي عن جماعةٍ من العلماء كراهتُها وليستْ مكروهةً

- ‌كتاب جامع الدّعوات

- ‌337 ـ باب دعوات مهمة مستحبّة في جميع الأوقات

- ‌338 ـ بابٌ في آدابِ الدعاء

- ‌339 ـ بابُ دعاءِ الإِنسان وتوسّله بصالحِ عملهِ إلى الله تعالى

- ‌340 ـ بابُ رَفعِ اليدين في الدعاءِ ثم مَسْحِ الوَجْهِ بهما

- ‌341 ـ بابُ استحبابِ تَكريرِ الدُّعاء

- ‌342 ـ بابُ الحثّ على حُضور القلب في الدُّعاء

- ‌343 ـ بابُ فضلِ الدعاء بظهر الغيب

- ‌344 ـ بابُ استحباب الدعاءِ لمن أَحْسَنَ إليه، وصفة دُعائِه

- ‌345 ـ باب استحباب طلب الدعاءِ من أهل الفضلِ وإن كان الطالبُ أفضل من المطلوبِ منه، والدعاء في المواضعِ الشريفة

- ‌346 ـ بابُ نهي المكلّفِ عن دعائه على نفسه وولده وخادمه وماله ونحوها

- ‌347 ـ بابُ الدليل على أنَّ دعاء المسلم يُجاب بمطلوبه أو غيره وأنه لا يستعجلُ الإِجابة

- ‌كتاب الاستغفار

- ‌348 ـ باب الاستغفار

- ‌349 ـ بابُ النّهي عن صَمْتِ يَوْمٍ إلى الليل

- ‌الأحاديث التي عليها مدار الاسلام

- ‌خاتمة

الفصل: ‌337 ـ باب دعوات مهمة مستحبة في جميع الأوقات

‌كتاب جامع الدّعوات

‌337 ـ باب دعوات مهمة مستحبّة في جميع الأوقات

اعلم أن غرضنا بهذا الكتاب ذكر دعواتٍ مهمّة مستحبّة في جميع الأوقات غير مختصّة بوقت أو حال مخصوص ..

واعلم أن هذا البابَ واسعٌ جدًا لا يمكن استقصاؤهُ ولا الإِحاطة بمعشاره، لكني أُشيرُ إلى أهمّ المهمّ من عيونه. فأوّلُ ذلك الدعواتُ المذكوراتُ في القرآن التي أخبرَ الله سبحانه وتعالى بها عن الأنبياء صلواتُ الله وسلامُه عليهم وعن الأخيار وهي كثيرة معروفةٌ؛ ومن ذلك ما صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فعلَه أو علَّمه غيرَه؛ وهذا القسم كثير جدًا تقدّم جملٌ منه في الأبواب السابقة، وأنا أذكرُ منه هنا جُملًا صحيحةً تُضمّ إلى أدعية القرآن وما سبق، وبالله التوفيق.

[1/ 994] روينا بالأسانيد الصحيحة في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما،

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم

[994] أبو داود (1479)، والترمذي (3244) و (3369)، وقال: هذا حديث حسن صحيح وابن ماجه (3828)، والنسائي في الكبرى. وقال السخاوي بعد تخريجه من طرق: هذا حديث حسن أخرجه أحمد في مسنده، وأبو داود الطيالسي، والبخاري في الأدب المفرد، ورواه الدارقطني في الأفراد من طريق أخرى

الفتوحات الربانية 7/ 191.

ص: 595

قال: "الدُّعاءُ هُوَ العبادَة" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

[2/ 995] وروينا في سنن أبي داود، بإسناد جيد،

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَستحبّ الجوامعَ من الدعاء ويدعُ ما سوى ذلك.

[3/ 996] وروينا في كتاب الترمذي وابن ماجه، عن أبي هريرة رضي الله عنه

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "لَيْسَ شَيْءٌ أكْرَمَ على اللَّهِ تَعالى مِنَ الدُّعاءِ".

[4/ 997] وروينا في كتاب الترمذي، عن أبي هريرة قال:

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَرَّهُ أنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ تَعالى لَهُ عنْدَ الشَّدَائِدِ وَالكُرَبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعاءَ في الرَّخاءِ".

[5/ 998] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم،

عن أنس رضي الله عنه، قال: كان أكثرُ دعاءِ النبيّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي

[995] أبو داود (1482)، وقال السخاوي: هذا حديث حسن أخرجه أحمد وأبو داود. الفتوحات 7/ 192.

[996]

الترمذي (3367)، وقال: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث عمران القطّان. وابن ماجه (3829).

وخلاصة حكم الحافظ السخاوي عليه أنه حسن غريب؛ لشواهده، ولتفرّد عمران القطّان به. وذكر ممّن رواه البيهقي والعقيلي. وهو عند أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، والحاكم وابن حبّان في صحيحيهما.

[997]

الترمذي (3379)، وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب. ففي إسناده عبيد الله بن واقد، وهو ضعيف، وسعيد بن عطية الليثي: لم يوثقه غير ابن حبّان، وشهر بن حوشب فيه مقال. لكن للحديث شواهد يرتقي بها إلى مرتبة الحسن، فقد رواه الطبراني من حديث معاوية بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن أبي عمرو الألهاني، عن أبي هريرة مرفوعًا. ورواه الحاكم في المستدرك بهذا السند 1/ 544، وصححه ووافقه الذهبي.

[998]

البخاري (6389)، ومسلم (2690)، وأبو داود (1519).

ص: 596

الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".

زاد مسلم في روايته قال: وكان أنس إذا أرادَ أن يدعوَ بدعوة دعا بها، فإذا أرادَ أن يدعوَ بدعاء دعا بها فيه.

[6/ 999] وروينا في صحيح مسلم، عن ابن مسعود رضي الله عنه؛

أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى".

[7/ 1000] وروينا في صحيح مسلم، عن طارق بن أشيم الأشجعي الصحابي رضي الله عنه قال:

كان الرجل إذا أسلم علَّمه النبيُّ صلى الله عليه وسلم الصلاة، ثم أمرَه أن يدعوَ بهذه الكلمات "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِني وَعافِني وَارْزُقْني" وفي رواية أُخرى لمسلم عن طارق: أنه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال: يا رسول الله! كيف أقول حين أسألُ ربِّي؟ قال: "قُلِ اللَّهُمَّ اغْفرْ لي وَارْحَمْني وَعافني وَارْزُقْني؛ فإنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْياكَ وآخِرَتَكَ".

[8/ 1001] وروينا فيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ يا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا على طاعَتِكَ".

[9/ 1002] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ، وَدَرَكِ

[999] مسلم (2721)، والترمذي (3484).

[1000]

مسلم (2697)(34) و (36).

[1001]

مسلم (2654) ولفظه فيه "اللَّهمّ مُصرفَ القلوب ثبّت قلوبنا على طاعتك".

[1002]

البخاري (6616)، ومسلم (2707)، والنسائي 8/ 269ـ270. و"جهد البلاء": المشقة، وقيل: قلة المال وكثرة العيال. و"درك الشقاء": الإِدراك واللحاق بالشدة والعسر، ويطلق على الهلاك.

ص: 597

الشَّقاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ" وفي رواية عن سفيان أنه قال: في الحديث ثلاث، وزدتُ أنا واحدة، لا أدري أيّتهنّ .. وفي رواية قال سفيان: أشكّ أني زدتُ واحدة منها.

[10/ 1003] وروينا في صحيحيهما، عن أنس رضي الله عنه،

قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِك مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ وَالبُخْلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحيَا وَالمَماتِ" وفي رواية "وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرّجالِ".

قلت: ضَلَع الدين: شدّته وثقلُ حمله. والمحيا والممات: الحياة والموت.

[11/ 1004] وروينا في صحيحيهما، عن عبد الله بن عمرو بن العاص،

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم؛ أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ علّمني دُعاءً أدعُو به في صَلاتي، قال:"قُلِ اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَاّ أنْتَ فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْني إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ".

قلتُ: روي كثيرًا بالمثلة، وكبيرًا بالموحدة، وقد قدّمنا بيانه في أذكار الصلاة، فيستحبّ أن يقول الداعي كثيرًا كبيرًا، يجمع بينهما، وهذا الدعاء وإن كان ورد في الصلاة فهو حسن نفيس صحيح فيُستحبّ في كل موطن، وقد جاء في رواية "وفي بيتي".

[12/ 1005] وروينا في صحيحيهما، عن أبي موسى الأشعري رضي

[1003] البخاري (6367)، ومسلم (2706)، وأبو داود (1540)، والترمذي (3481)، والنسائي 8/ 257ـ258. ومعنى "ضَلَع الدَّيْن": ثقل الدَّيْن وشدّته.

[1004]

البخاري (834)، ومسلم (2705)، والترمذي (3521)، والنسائي 3/ 53.

[1005]

البخاري (6398)، ومسلم (2719).

ص: 598

الله عنه،

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلي وَإسْرَافِي في أمْرِي، ومَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جَدّي وَهَزْلي وَخَطَئي وَعَمْدي وَكُلُّ ذلكَ عِنْدِي؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ ومَا أخَّرْتُ وَمَا أسْرَرْتُ وَما أعْلَنْتُ وَما أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنّي، أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المُؤَخِّرُ وأنْتَ على كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

[13/ 1006] وروينا في صحيح مسلم، عن عائشة رضي الله عنها؛

أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما عَمِلْتُ وَمِنْ شَرّ مَا لَمْ أعْمَلْ".

[14/ 1007] وروينا في صحيح مسلم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

كان دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عافيتك وَفَجْأةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سُخْطِكَ".

[15/ 1008] وروينا في صحيح مسلم، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال:

لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، كان يقول:"اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَمِّ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاها، وَزَكِّها أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاها، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا".

[16/ 1009] وروينا في صحيح مسلم، عن عليّ رضي الله عنه قال:

[1006] مسلم (2716)، وأبو داود (1550)، والنسائي 3/ 56.

[1007]

مسلم (2739)، وأبو داود (1545).

[1008]

مسلم (2732)، والترمذي (3567)، والنسائي 8/ 260. ومعنى "زكّها": طهرها.

[1009]

مسلم (2725) وتتمة الرواية الأولى "واذكر بالهدى هدايتك الطريق. والسدادِ سَدَادَ السهم".

ص: 599

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قُلِ اللَّهُمَّ اهْدِني وَسَدّدْنِي" وفي رواية: "اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى وَالسَّدادَ".

[17/ 1010] وروينا في صحيح مسلم، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:

جاء أعرابيٌّ إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ الله! علِّمني كلامًا أقوله، قال:"قُلْ لا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُ أكْبَرُ كَبِيرًا، وَالحَمْدُ لِلَّه كَثِيرًا، سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَاّ باللَّهِ العَزِيزِ الحَكيمِ، قال: فهؤلاء لربي فما لي؟ قال: قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْني وَاهْدني وَارْزُقْنِي وَعافني" شكَّ الراوي في "وعافني".

[18/ 1011] وروينا في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللَّهُمَّ أصْلِحْ لي دِيني الَّذي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِي، وَأصْلِحْ لي دُنْيايَ الَّتِي فيها مَعاشِي، وأصْلِحْ لي آخِرَتِي الَّتي فيها مَعادي، وَاجْعَلِ الحَياةَ زيادَةً لي في كُلّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ راحَةً لي مِنْ كُلّ شَرٍّ".

[19/ 1012] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما؛

أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خاصَمْتُ؛ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِعِزَّتِكَ لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ أنْ تُضِلَّني، أنْتَ الحَيُّ الَّذي لَا يَموتُ وَالجِنُّ والإِنْسُ يَمُوتُونَ".

[20/ 1013] وروينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه،

[1010] مسلم (2696).

[1011]

مسلم (2720).

[1012]

البخاري (7383)، ومسلم (2717).

[1013]

أبو داود (1493)، والترمذي (3471)، وابن ماجه (2857)، وأحمد في المسند =

ص: 600

عن بُريدةَ رضي الله عنه؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يقول: اللَّهمّ إني أسألك بأني أشهدُ أنك أنتَ الله لا إِلهَ إِلاّ أنتَ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. فقال: "لَقَدْ سألْتَ اللَّهَ تَعالى بالاسْمِ الَّذي إذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ أجابَ" وفي رواية "لَقَدْ سألْتَ اللَّهَ باسْمهِ الأعْظَمِ" قال الترمذي: حديث حسن.

[21/ 1014] وروينا في سنن أبي داود والنسائي، عن أنس رضي الله عنه؛

أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا ورجل يُصلّي ثم دعا: اللَّهمّ إني أسألك بأنَّ لكَ الحمدُ لا إِله إِلَاّ أنتَ المنّانُ بديعُ السَّماواتِ والأرض، يا ذا الجلال والإِكرام يا حيُّ يا قيّوم. فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:"لَقَدْ دَعا اللَّهَ تَعالى باسْمهِ العَظيمِ الَّذي إذَا دُعيَ بهِ أجابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى".

[22/ 1015] وروينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، بالأسانيد الصحيحة، عن عائشة رضي الله عنها؛

أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كانَ يدعو بهؤلاء الكلماتِ: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمنْ شَرّ الغِنَى وَالفَقْرِ" هذا لفظ أبي داود، قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

= 5/ 360 والحاكم في المستدرك 1/ 504 وصححه، وأقرّه الذهبي، والنسائي في الكبرى. وقال ابن علاّن: ورواه أحمد وابن حبّان في صحيحه، والحاكم في مستدركه، وابن أبي شيبة في مصنفه. قال الحافظ أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي: إسناده لا مطعن فيه؛ ولا أعلم أنه روي في هذا الباب حديث أجود إسنادًا منه. وقال السخاوي بعد تخريجه: حديث حسن. الفتوحات الربانية 7/ 211.

[1014]

أبو داود (1495)، والترمذي (3538)، وابن ماجه (3858)، والنسائي 3/ 52، وهو في المسند 3/ 120. والحاكم في المستدرك 1/ 503 ـ 504 وصحّحه، ووافقه الذهبي. وقال السخاوي: حديث حسن.

[1015]

أبو داود (880)، والترمذي (3489)، والنسائي 8/ 278، وابن ماجه (3838)، وقال السخاوي بعد تخريجه: وفي هذا الدعاء ما لفظه حديث صحيح رواه البخاري ومسلم .. الفتوحات 7/ 214.

ص: 601

[23/ 1016] وروينا في كتاب الترمذي، عن زياد بن عِلَاقَة، عن عَمِّه، وهو قُطْبَةُ بن مالك رضي الله عنه قال:

كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأخْلاقِ وَالأعْمالِ، وَالأهْوَاءِ" قال الترمذي: حديث حسن.

[24/ 1017] وروينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي، عن شَكَل بن حُميد رضي الله عنه وهو بفتح الشين المعجمة والكاف ـ قال:

قلتُ: يا رسولَ الله! علَّمني دعاء، قال:"قُلِ اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ سَمْعِي وَمنْ شَرّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرّ لِساني، وَمِنْ شَرّ قَلْبي وَمنْ شَرّ مَنِيِّي" قال الترمذي: حديث حسن.

[25/ 1018] وروينا في كتابي أبي داود والنسائي، بإسنادين صحيحين، عن أنس رضي الله عنه؛

أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ البَرَصِ وَالجُنُونِ وَالجُذَامِ، وَسَيِّءِ الأسْقامِ".

[26/ 1019] وروينا فيهما، عن أبي اليَسَر الصحابي رضي الله عنه وهو بفتح الياء المثناة تحت والسين المهملة

أنن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو

[1016] الترمذي (3585)، قال ابن علاّن: قال في السلاح: ورواه الحاكم وابن حبّان في صحيحيهما وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. وقال السخاوي بعد تخريجه: هذا حديث حسن. الفتوحات 7/ 215.

[1017]

أبو داود (1551)، والترمذي (3487)، والنسائي 8/ 259 ـ260، ورواه الحاكم 1/ 533 وصححه، ووافقه الذهبي. و"منيّي" يريد المنيّ، وهو النطفة.

[1018]

أبو داود (1554)، والنسائي 8/ 271. قال ابن علاّن: ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه.

[1019]

أبو داود (1552)، والنسائي 1/ 282 ـ283. قال ابن علاّن: ورواه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح الإِسناد.

ومعنى "يتخبطني": يصرعني ويلعب بي. و"مدبرًا": منهزمًا في الجهاد، مولّيًا دُبُره. و"لديغًا": أي ملدوغًا من أفعى أو عقرب.

ص: 602

"اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ وَالحَرَقِ وَالهَرَمِ، وَأعُوذُ بِكَ أن يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطانُ عِنْدَ المَوْتِ؛ وأعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وأعُوذُ بِكَ أن أمُوتَ لَديغًا" هذا لفظ أبي داود، وفي رواية له "وَالغَمّ".

[27/ 1020] وروينا فيهما؛ بالإِسناد الصحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللَّهُمَّ إني أعوذُ بِكَ منَ الجوع فَإنَّهُ بئْسَ الضَّجِيعُ، وَأعُوذُ بِكَر مِنَ الخِيانَةِ فإنَّها بِئْسَتِ البطانَةُ".

[28/ 1021] وروينا في كتاب الترمذي، عن عليّ رضي الله عنه؛

أن مُكاتبًا جاءه فقال: إني عجزتُ عن كتابتي فأعنِّي، قال: ألا أُعلّمُك كلماتٍ عَلمنيهنّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لو كانَ عَليكَ مثلُ جبل صِيْرٍ دَيْنًا أدَّاهُ عنك؟ قُلِ: "اللَّهُمَّ اكْفني بِحَلالِكَ عَنْ حَرامِكَ، وَأغْنِني بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ" قال الترمذي: حديث حسن.

[29/ 1022] وروينا فيه، عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما؛

أن النبيّ صلى الله عليه وسلم علَّمَ أباه حصينًا كلمتين يدعو بهما: "اللَّهُمَّ ألْهِمْنِي رُشْدِي، وَأعِذْنِي مِنْ شَرّ نَفْسِي" قال الترمذي: حديث حسن.

[30/ 1023] وروينا فيهما، بإسناد ضعيف، عن أبي هريرة رضي الله

[1020] أبو داود (1547)، والنسائي 8/ 263، وإسناده حسن.

[1021]

الترمذي (3558)، وهو حديث حسن، وتقدم برقم 1/ 330. و"المكاتب": هو العبد الذي يشتري نفسه من مولاه بمالٍ معين في ذمّته ليؤدّيه إليه من كسبه. و"صير": جبل لطيء، وجبل على الساحل أيضًا بين عُمَان وسِيراف.

[1022]

الترمذي (3479)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد روي هذا الحديث عن عمران بن حصين من غير هذا الوجه. وحسَّنه الحافظ ابن حجر.

[1023]

أبو داود (1546)، والنسائي 8/ 264. قال الحافظ المنذري: وفي إسناده: بقية بن الوليد، ودُوَيد بن نافع، وفيهما مقال. ولذا قال النووي رحمه الله تعالى: بإسنادٍ ضعيف.

ص: 603

عنه؛

أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقولُ: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بكَ منَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَسُوءِ الأخْلاقِ".

[31/ 1024] وروينا في كتاب الترمذي، عن شهر بن حوشب، قال:

قلتُ لأُمّ سلمة رضي الله عنها: يا أُمّ المؤمنين! ما أكثرَ دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندكِ؟ قالت: كان أكثرُ دعائه: "يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبي على دِينكَ" قال الترمذي: حديث حسن.

[32/ 1025] وروينا في كتاب الترمذي، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللَّهُمَّ عافني في جَسَدِي، وَعافني في بَصَرِي، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنِّي، لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحانَ اللَّه رَبّ العَرْشِ العَظِيمِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ".

[33/ 1026] وروينا فيه، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كانَ مِنْ دُعاءِ دَاوُدَ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ إني أسألُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعَمَلَ الَّذي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ؛ اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إِليَّ مِنْ نَفْسِي وَأهْلِي وَمنَ المَاءِ البارِدِ" قال الترمذي: حديث حسن.

[34/ 1027] وروينا فيه، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

[1024] الترمذي (3517)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن وفي الباب: عن عائشة، والنواس بن سمعان، وأنس، وجابر، وعبد الله بن عمرو، ونعيم بن هَمَّار. وهو في المستدرك 1/ 526 من حديث أنس وصححه، ووافقه الذهبي.

[1025]

الترمذي (3476)، وقال: هذا حديث حسن غريب. سمعتُ محمدًا ـ يعني البخاري ـ يقول: حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من عروة بن الزبير شيئًا. وفي إسناده عبد الله بن ربيعة بن يزيد الدمشقي، وهو مجهول، كما في التقريب 2/ 433، ورواه الحاكم في المستدرك 1/ 433 وصححه، وتعقبه الذهبي بأن عبد الله هذا قال أحمد عنه: أحاديثه موضوعة.

[1026]

الترمذي (3485)، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.

[1027]

الترمذي (3500)، وقد تقدم برقم 9/ 314.

ص: 604

قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إذْ دَعا رَبَّهُ وَهُوَ في بَطْنِ الحُوتِ: لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ سُبْحانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظالِمِينَ، فإنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِها رَجُلٌ مُسْلِمٌ في شَيْءٍ قَطُّ إِلَاّ اسْتَجابَ لَهُ" قال الحاكم أبو عبد الله: هذا صحيح الإِسناد.

[35/ 1028] وروينا فيه وفي كتاب ابن ماجه، عن أنس رضي الله عنه؛

أن رجلًا جاء إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ الله! أيّ الدعاء أفضل؟ قال: "سَلْ رَبَّكَ العافِيَةَ وَالمُعافاةَ في الدُّنْيا والآخِرَةِ. ثم أتاه في اليوم الثاني فقال: يا رسولَ الله! أيّ الدعاء أفضل؟ فقال له مثل ذلك. ثم أتاه في اليوم الثالث فقال له مثل ذلك، قال: فإذَا أُعْطِيتَ العافِيَةَ في الدُّنْيا وأُعْطِيتَها في الآخرة فَقَدْ أفْلَحْت" قال الترمذي: حديث حسن.

[36/ 1029] وروينا في كتاب الترمذي، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال:

قلت: يا رسول الله! علّمني شيئًا أسأله الله تعالى، قال:"سَلُوا اللهَ العافِيَةَ" فمكثت أيامًا ثم جئت فقلت: يا رسول الله! علَّمني شيئًا أسأله الله تعالى، فقال:"يا عَبَّاسُ، يا عَمَّ رَسُول اللَّهِ، سَلُوا اللَّهَ العافِيَةَ في الدُّنْيا والآخِرَة" قال الترمذي: هذا حديث صحيح.

[37/ 1030] وروينا فيه، عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال:

دعا

[1028] الترمذي (3507)، وابن ماجه (3848)، وفي سنده: سلمة بن وردان الليثي أبو يعلى، وهو ضعيف ولذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، إنما نعرفه من حديث سلمة بن وردان. ويتقوى بشاهد عند الترمذي برقم (3509).

[1029]

الترمذي (3509)، وإسناده ضعيف؛ لوجود يزيد بن أبي زياد الهاشمي. وله شاهد عند الترمذي (3507)، وابن ماجه (3848)، فيرتقي بذلك إلى الحسن.

[1030]

الترمذي (3516)، وفي إسناده الليث بن أبي سُليم بن زنيم، وهو صدوق، اختلط أخيرًا، ولم يتميز حديثه فتُرك. تقريب التهذيب 2/ 138. ولذلك قال الترمذي عقبه: هذا حديث حسن غريب.

ص: 605

رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئًا، قلت: يا رسول الله! دعوتَ بدعاءٍ كثيرٍ لم نحفظ منه شيئًا، فقال:"أَلَا أدُلُّكُمْ ما يَجْمَعُ ذلكَ كُلَّهُ؟ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنْ خَيْرٍ ما سألَكَ منْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وأنْتَ المُسْتَعانُ وَعَلَيْكَ البَلاغُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَاّ باللَّهِ" قال الترمذي: حديث حسن.

[38/ 1031] وروينا فيه، عن أنس رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألِظُّوا بِياذَا الجَلالِ وَالإِكْرامِ".

ورويناه في كتاب النسائي، من رواية ربيعة بن عامر الصحابي رضي الله عنه، قال الحاكم: حديث صحيح الإِسناد.

قلتُ: ألِظُّوا بكسر اللام وتشديد الظاء المعجمة، ومعناه: الزموا هذه الدعوة وأكثروا منها.

[39/ 1032] وروينا في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول: "رَبّ أعِنِّي وَلا تُعِنْ عَليَّ، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لي وَلا تَمْكُرْ عَليَّ، وَيَسِّرْ هُدَايَ وَانْصُرْنِي على مَنْ بَغَى عَليَّ. رَبّ اجْعَلْنِي لَكَ شاكِرًا، لَكَ ذَاكِرًا، لَكَ رَاهِبًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُجِيبًا أوْ مُنيبًا، تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدّدْ لِساني، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ

[1031] الترمذي (3522)، عن أنس رضي الله عنه، والنسائي في الكبرى، والحاكم في المستدرك 1/ 498 ـ 499 من حديث ربيعة بن عامر، وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي.

[1032]

أبو داود (1510)، والترمذي (3546)، وابن ماجه (3830)، وهو في مسند الإِمام أحمد 3/ 310، ورواه النسائي (607) في "اليوم والليلة"، وابن حبّان في صحيحه (2414)، والحاكم في المستدرك 1/ 519ـ 520 وصححه، ووافقه الذهبي.

ص: 606

قَلْبِي" وفي رواية الترمذي "أوَّاهًا مُنِيبًا" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

قلتُ: السخيمة بفتح السين المهملة وكسر الخاء المعجمة، وهي الحقد وجمعها سخائم، هذا معنى السخيمة هنا.

وفي حديث آخر "مَنْ سَلَّ سَخِيمَتَهُ في طَرِيقِ المُسْلِمِينَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ"(1) والمراد بها الغائط.

[40/ 1033] وروينا في مسند الإِمام أحمد بن حنبل رحمه الله وسنن ابن ماجه، عن عائشة رضي الله عنها؛

أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لها: "قُولي اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أعْلَمُ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرّ كُلِّهِ عاجله وآجِلهِ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ، وأسألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ خَيْرَ ما سألَكَ بِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وأسألُكَ ما قَضَيْتَ لي مِنْ أمْرٍ أنْ تَجْعَلَ عاقِبَتَهُ رَشَدًا" قال الحاكم أبو عبد الله: هذا حديث صحيح الإِسناد.

[41/ 1034] ووجدت في المستدرك للحاكم، عن ابن مسعود رضي

[1033] المسند 6/ 137، وابن ماجه (3846)، وقال ابن علاّن: ورواه ابن حبّان والحاكم في صحيحيهما، وهو حديث حسن.

[1034]

المستدرك 1/ 525، وإسناده ضعيف، انظر ضعيف الجامع الصغير 1/ 359، والأحاديث الضعيفة (2908).

(1)

قال ابن علاّن: ذكره ابن الأثير ـ أي في النهاية ـ ولم يذكر مخرجه. وهو في الترغيب والترهيب 1/ 83 بلفظ: "مَن غسل سخيمته على طريق من طرق المسلمين؛ فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين". وقال الحافظ المنذري: رواه الطبراني في الأوسط، والبيهقي وغيرهما، وإسناده ضعيف

ص: 607