الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[5/ 254] وروينا في كتاب الترمذي وابن ماجه وابن السني بإسناد جيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذَا قامَ أحَدُكُمْ عَنْ فِرَاشِهِ مِنَ اللَّيْلِ ثم عادَ إِلَيْهِ فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ إِزَارِهِ ثَلاث مَرَّاتٍ، فإنَّهُ لا يَدْرِي ما خَلَفَهُ عَلَيْهِ، فإذَا اضْطَجَعَ فَلْيَقُلْ: باسْمِكَ اللَّهُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أرْفَعُهُ، إِنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها، وَإِنْ رَدَدْتَها فاحْفَظْها بِما تَحْفَظُ بِهِ عِبادَكَ الصَّالِحين" قال الترمذي: حديث حسن. قال أهل اللغة: صَنِفة الإِزار: بكسر النون، جانبه الذي لا هدب فيه، وقيل جانبه؛ أيّ جانب كان.
[6/ 255] وروينا في موطأ الإِمام مالك رحمه الله في باب الدعاء آخر كتاب الصلاة، عن مالك أنه بلغه عن أبي الدرداء رضي الله عنه؛
أنه كان يقوم من جوف الليل فيقول: نامَتِ العُيُونُ وَغارَتِ النُّجُومُ وأنْتَ حَيٌّ قَيُوم. قلت: معنى غارت: غربت.
63 ـ بابُ ما يَقولُ إذا قلقَ في فراشِه فلم ينمْ
[1/ 256] روينا في كتاب ابن السني، عن زيد بن ثابت رضي الله
[254] الترمذي (3392)، وابن ماجه (3874)، وابن السني (770)، وهو حديث حسن، وانظر صحيح الجامع الصغير 1/ 170ـ171.
[255]
الموطأ (3) وقال الحافظ ابن حجر: لم أقف على من وصله، ولا أسنده ابن عبد البّر مع تتبعه لذلك
…
الخ. الفتوحات الربانية 3/ 177.
[256]
ابن السني (754) وقال الحافظ ابن حجر: حديث غريب أخرجه ابن السني وأبو أحمد ابن عدي في الكامل والطبراني في الكبير، وقال ابن عدي: تفرّد به عمرو بن الحصين الحرّاني وهو مظلم الحديث، وحدّث عن الثقات بماكير لا يرويها غيره. الفتوحات الربانية 3/ 177، والكامل في الضعفاء 5/ 1799 والسِّنَة: فتور يتقدم النوم، من وَسِنَ يُوسن فهو وَسِنٌ ووسنان.
عنه، قال:
شكوتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرَقًا أصابني فقال:"قُلِ اللَّهُمَّ غارَتِ النُّجُومُ وَهَدأتِ العُيُونُ وأنْتَ حَيُّ قَيُّومٌ لا تَأخُذُكَ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، يا حيُّ يا قَيُّومُ أَهْدِىءْ لَيْلي، وأنِمْ عَيْنِي" فقلتُها، فأذهب اللَّه عز وجل عني ما كنتُ أجد.
[2/ 257] وروينا فيه عن محمد بن يحيى بن حَبَّان ـ بفتح الحاء والباء الموحدة،
ـ أن خالد بن الوليد رضي الله عنه أصابَه أرقٌ، فشكا ذلك إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يتعوّذ عند منامه بكلماتِ اللَّه التَّامَّات من غضبه، ومن شرّ عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يَحضرون. هذا حديث مرسل، محمد بن يحيى تابعي. قال أهل اللغة: الأرق هو السهر.
[3/ 258] وروينا في كتاب الترمذي بإسناد ضعيف، وضعَّفه الترمذي عن بُريدة رضي الله عنه، قال:
شكا خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما أنام الليل من الأرق، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:"إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلْ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَما أظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرضينَ وَمَا أقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّياطِينِ وَمَا أضَلَّتْ، كُنْ لي جارًا مِنْ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أنْ يَفْرطَ عليّ أحَدٌ مِنْهُمْ أو أنْ يَبْغي عليَّ، عَزَّ جارُكَ، وَجَلَّ ثَناؤُكَ وَلا إِلهَ غَيْرُكَ، وَلا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ".
[257] ابن السني (755) وقال الحافظ ابن حجر: مرسل صحيح الإسناد.
[258]
الترمذي (3518) وفي إسناده الحكم بن ظهير، وهو متروك عند أهل الحديث. انظر الفتوحات 3/ 181 والتقريب 1/ 191.