الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إني أَعُوذُ بِكَ أنْ أضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أوْ أزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عليَّ" حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. قال الترمذي: حديث صحيح. هكذا في رواية أبي داود "أنْ أضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أزِلَّ أَوْ أُزَلَّ" وكذا الباقي بلفظ التوحيد. وفي رواية الترمذي "أعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ نَزِلّ" وكذَلِكَ نَضِلَّ ونَظْلِمَ ونَجْهَلَ، بلفظ الجمع. وفي رواية أبي داود: ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ".
وفي رواية غيره: كان إذا خرج من بيته قال. كما ذكرناه. والله أعلم.
[2/ 45] وروينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وغيرهم، عن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ قالَ ـ يعني إذا خرج من بيته ـ باسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ باللَّهِ، يُقالُ لَهُ: كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَهُدِيتَ، وتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطانُ" قال الترمذي: حديث حسن. زاد أبو داود في روايته "فيقول ـ يعني الشيطان لشيطان آخر ـ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وكُفِيَ وَوُقِيَ؟ ".
[3/ 46] وروينا في كتابي ابن ماجه وابن السني عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قال: "بِسْمِ الله، التُّكْلانُ على الله، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَاّ باللَّهِ".
9 ـ بابُ ما يقولُ إذا دخلَ بيتَه
يستحبّ أن يقول: باسم الله، وأن يكثر من ذكر الله تعالى، وأن
[45] الترمذي (3422) وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وأبو داود (5095)، وقال الحافظ ابن حجر: رجاله رجال الصحيح.
[46]
ابن ماجه (3885)، وابن السني (176)، وهو حديث حسن لشواهده.
يسلّمَ سواء كان في البيت آدميّ أم لا، لقول الله تعالى:{فإذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا على أنْفُسِكُمُ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ الله مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} [النور:61].
[1/ 47] وروينا في كتاب الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بُنَيَّ إذَا دَخَلْتَ على أهْلِكَ فَسَلِّمْ تَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وعلى أهْلِ بَيْتِكَ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
[2/ 48] وروينا في سنن أبي داود عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، واسمه الحارث، وقيل: عبيد، وقيل: كعب، وقيل: عمرو، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ خَيْرَ المَوْلِجِ وَخَيْرَ المَخْرَجِ، باسْمِ اللَّهِ وَلجْنا، وباسْمِ اللَّهِ خَرَجْنا، وَعَلى اللَّهِ رَبِّنا تَوَكَّلْنا، ثُمَّ ليُسَلِّمْ على أهْلِهِ" لم يضعفه أبو داود.
[3/ 49] وروينا عن أبي أمامة الباهلي، واسمه صدَيُّ بن عَجْلان،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ على اللَّهِ عز وجل: رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا في سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل فَهُوَ ضَامِنٌ على الله عز وجل حَتَّى يَتَوفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الجَنَّةَ أوْ يَرُدَّهُ بِما نال مِنْ أجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ رَاحَ إلى المَسْجِد فَهُو ضَامِنٌ على الله تعالى حتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخلَهُ الجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بما نال من أجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسلامٍ فَهُوَ ضَامنٌ على اللَّهِ سبحانه وتعالى" حديث حسن رواه أبو داود بإسناد حسن، ورواه آخرون.
ومعنى ضامن على الله تعالى: أي صاحب ضمان، والضمان:
[47] الترمذي (2699) وفي بعض ننسخ الترمذي: حسن صحيح غريب. وقد جمع الحافظ ابن حجر طرقًا كثيرة للحديث يتقوى بها. انظر هامش الكَلِم الطيب ص 50.
[48]
أبو داود (5096)، وإسنناده صحيح.
[49]
أبو داود (2494)، وقال الحافظ: أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وابن حبّان في صحيحه، والحاكم في المستدرك.