الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
( «وَسَلَّمَ عَلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَقَدْ خَلَّقَهُ أَهْلُهُ بِزَعْفَرَانٍ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ: اذْهَبْ فَاغْسِلْ هَذَا عَنْكَ» ) . ( «وَهَجَرَ زينب بنت جحش شَهْرَيْنِ وَبَعْضَ الثَّالِثِ لَمَّا قَالَ لَهَا: أَعْطِي صفية ظَهْرًا لَمَّا اعْتَلَّ بَعِيرُهَا فَقَالَتْ: أَنَا أُعْطِي تِلْكَ الْيَهُودِيَّةَ؟» ) ذَكَرَهُمَا أبو داود.
[هَدْيِهِ صلى الله عليه وسلم فِي الاسْتِئْذَانِ]
فَصْلٌ فِي هَدْيِهِ صلى الله عليه وسلم فِي الِاسْتِئْذَانِ
وَصَحَّ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: ( «الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ وَإِلَّا فَارْجِعْ» ) .
وَصَحَّ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: ( «إِنَّمَا جُعِلَ الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ» )
وَصَحَّ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم، «أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَفْقَأَ عَيْنَ الَّذِي نَظَرَ إِلَيْهِ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجْرَتِهِ،
وَقَالَ: (إِنَّمَا جُعِلَ الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ» ) .
وَصَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: ( «لَوْ أَنَّ امْرَأً اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إِذْنٍ، فَحَذَفْتَهُ بِحَصَاةٍ فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ جُنَاحٌ» )
وَصَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: ( «مَنِ اطَّلَعَ عَلَى قَوْمٍ فِي بَيْتِهِمْ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ، فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَئُوا عَيْنَهُ» ) .
وَصَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: ( «مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ، فَفَقَئُوا عَيْنَهُ فَلَا دِيَةَ لَهُ وَلَا قِصَاصَ» )
وَصَحَّ عَنْهُ: التَّسْلِيمُ قَبْلَ الِاسْتِئْذَانِ فِعْلًا وَتَعْلِيمًا، ( «وَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ أَأَلِجُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ: اخْرُجْ إِلَى هَذَا، فَعَلِّمْهُ الِاسْتِئْذَانَ ". فَقَالَ لَهُ: قُلِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟ فَسَمِعَهُ الرَّجُلُ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟ فَأَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ» ) .
( «وَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ عمر رضي الله عنه وَهُوَ فِي مَشْرُبَتِهِ مُؤْلِيًا مِنْ نِسَائِهِ، قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَيَدْخُلُ عمر؟» ) .