الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[غلط الناس في حجه صلى الله عليه وسلم]
فَصْلٌ
وَوَهِمَ فِي حَجِّهِ خَمْسُ طَوَائِفَ.
الطَّائِفَةُ الْأُولَى: الَّتِي قَالَتْ: حَجَّ حَجًّا مُفْرَدًا لَمْ يَعْتَمِرْ مَعَهُ.
الثَّانِيَةُ: مَنْ قَالَ: حَجَّ مُتَمَتِّعًا تَمَتُّعًا حَلَّ مِنْهُ، ثُمَّ أَحْرَمَ بَعْدَهُ بِالْحَجِّ، كَمَا قَالَهُ الْقَاضِي أبو يعلى وَغَيْرُهُ.
الثَّالِثَةُ: مَنْ قَالَ: حَجَّ مُتَمَتِّعًا تَمَتُّعًا لَمْ يَحِلَّ مِنْهُ لِأَجْلِ سَوْقِ الْهَدْيِ وَلَمْ يَكُنْ قَارِنًا، كَمَا قَالَهُ أبو محمد بن قدامة صَاحِبُ " الْمُغْنِي " وَغَيْرُهُ.
الرَّابِعَةُ: مَنْ قَالَ: حَجَّ قَارِنًا قِرَانًا طَافَ لَهُ طَوَافَيْنِ، وَسَعَى لَهُ سَعْيَيْنِ.
الْخَامِسَةُ: مَنْ قَالَ: حَجَّ حَجًّا مُفْرَدًا، وَاعْتَمَرَ بَعْدَهُ مِنَ التَّنْعِيمِ.
[غلط الناس في إحرامه صلى الله عليه وسلم]
فَصْلٌ
وَغَلِطَ فِي إِحْرَامِهِ خَمْسُ طَوَائِفَ.
إِحْدَاهَا: مَنْ قَالَ: لَبَّى بِالْعُمْرَةِ وَحْدَهَا، وَاسْتَمَرَّ عَلَيْهَا.
الثَّانِيَةُ: مَنْ قَالَ: لَبَّى بِالْحَجِّ وَحْدَهُ، وَاسْتَمَرَّ عَلَيْهِ.
الثَّالِثَةُ مَنْ قَالَ لَبَّى بِالْحَجِّ مُفْرَدًا، ثُمَّ أَدْخَلَ عَلَيْهِ الْعُمْرَةَ وَزَعَمَ أَنَّ ذَلِكَ خَاصٌّ بِهِ.
الرَّابِعَةُ: مَنْ قَالَ: لَبَّى بِالْعُمْرَةِ وَحْدَهَا، ثُمَّ أَدْخَلَ عَلَيْهَا الْحَجَّ فِي ثَانِي الْحَالِ.
الْخَامِسَةُ: مَنْ قَالَ: أَحْرَمَ إِحْرَامًا مُطْلَقًا لَمْ يُعَيِّنْ فِيهِ نُسُكًا، ثُمَّ عَيَّنَهُ بَعْدَ إِحْرَامِهِ.