الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ثلاث مرات) . قال أبو أسيد: ثم خرج علي
فقال: يا أبا أسيد، ألحقها بأهلها، ومتعها برازقيتين. يعني كرباستين،
فكانت تقول: ادعوني الشقية.
قلت: سكت عنه الحاكم، وقال الذهبي:
" قلت: سنده واه ".
قلت: بل هو بهذا السياق موضوع، لأن هشام بن محمد؛ وهو الثعلبي متروك،
ومحمد بن عمر، وهو الواقدي؛ كذاب.
وقد خولفا في متنه، فقال البخاري (9/311) :
حدثنا أبو نعيم: حدثنا عبد الرحمن بن غسيل به مختصرا، وليس فيه ذكر لحفصة
وعائشة مطلقا، ولا قول إحداهما: إن النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه من
المرأة
…
إلخ.
وقد استغل عبد الحسين الشيعي هذه الزيادة الموضوعة فطعن بها على السيدة عائشة
رضي الله عنها، فراجع إن شئت كتابه " المراجعات "(ص 248) ، والحديث الآتي
برقم (4964) لتتيقن من موقف هذا الشيعي من أهله صلى الله عليه وسلم.
2145
- " كان يقول في سجوده إذا سجد: سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، أبوء
بنعمتك علي، هذه يداي وما جنيت على نفسي ".
ضعيف
أخرجه ابن نصر في " قيام الليل "(ص 76) ، والبزار (1/264/543) عن
عبيد الله بن موسى: حدثنا حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن
مسعود قال: فذكره، وقال:
" لا نعلمه عن عبد الله إلا من هذا الوجه ".
قال الشيخ (الهيثمي) في " المجمع "(2/128) :
" رجاله ثقات ".
فتعقبه الحافظ بقوله في " مختصر الزوائد "(1/265/386) :
" قلت: بل حميد - هو ابن قيس الأعرج - منكر الحديث جدا ".
كذا قالا، وكلاهما مخطئ - وجل من لا يخطئ - فإن حميدا هذا؛ ليس هو ابن قيس
الأعرج، ولا هو بالذي يصح أن يقال فيه:" منكر الحديث جدا "، فإنه ثقة محتج
به في " الصحيحين "! وإنما هو (حميد الأعرج الكوفي) - وذاك مكي - وهو
القاص الملائي، قال فيه البخاري في " التاريخ " (1/2/354) :
" منكر الحديث ".
وقال الحافظ في " التقريب ":
" ضعيف ".
وقال في (ابن قيس) :
" ليس به بأس ".
وقد ذكروا في ترجمة الضعيف أنه الذي يروي عنه عبيد الله بن موسى، وخلف بن
خليفة، وقد أخرج الحديث من طريق خلف هذا الحاكم (1/533 - 534) مطولا،
وابن عدي (2/273) حديث الترجمة، وقال ابن عدي:
" ولحميد عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود غير هذه الأحاديث، وهي ليست
بمستقيمة، ولا يتابع عليها ".
وقال الحاكم: