الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال المهدي
: " أشهد أن قفاك قفى كذاب "؛ كما في " موضوعات ابن الجوزي "(1/42 و3/78)
وغيره.
وشيخه مطرف بن سمرة، لم أجد له ترجمة.
ثم إنه يغلب على ظني أن في الإسناد سقطا بين الحسن بن مكرم وغياث، فإن بينهما
نحوقرن من الزمان، فإن الأول مات سنة (274) ، والآخر - وإن كنت لم أقف
على سنة وفاته، فهو - كان في زمان (المهدي) ، وقد توفي سنة (169) كما في
" السير " وغيره. والحسن بن مكرم والصفار الراوي عنه وثقهما الخطيب في "
التاريخ ". والله سبحانه وتعالى أعلم.
2059
- " أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله عز وجل، وأوثق العرى كلمة التقوى،
وخير الملل ملة إبراهيم، وخير السنن سنة محمد صلى الله عليه وسلم، وأشرف
الحديث ذكر الله جل وعلا، وأحسن القصص هذا القرآن، وخير الأمور عوازمها،
وشر الأمور محدثاتها، وأحسن الهدي هدي الأنبياء صلى الله عليهم، وأشرف
الموت قتل الشهداء، وأعمى الضلالة ضلالة بعد الهدى، وخير العمل ما نفع،
وخير الهدى ما اتبع، وشر العمى عمى القلب.
واليد العليا خير من اليد السفلى، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وشر
المعذرة عند حضرة الموت، وشر الندامة نادمة يوم القيامة، وشر الناس من لا
يأتي الجمعة إلا نزرا، ومنهم من لا يذكر الله إلا هجرا، ومن أعظم الخطايا
اللسان الكذوب، وخير الغنا غنى النفس، وخير الزاد التقوى، ورأس الحكمة
مخافة الله، وخير ما ألقي
في القلب اليقين، والارتياب من الكفر، والنياحة
من عمل الجاهلية، والغلول من جمر (كذا) جهنم، والسكر من النار، والشعر
من إبليس، والخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان، والشباب شعبة من
الجنون، وشر الكسب كسب الربا، وشر المال أكل مال اليتيم، والسعيد من وعظ
بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه، وإنما يصير أحدكم إلى موضع أذرع،
والأمر إلى آخرة، وملاك الأمر فرائضه، وشر الرؤيا رؤيا الكذب، وكل ما هو
آت قريب.
سباب المسلم فسوق، وقتال المؤمن كفر، وأكل لحمه من معصية الله جل وعز،
وحرمة ماله كحرمة دمه، ومن تألى على الله كذبه، ومن يغفر يغفر الله له،
ومن سمع المستمع سمع الله به، ومن يعف يعف الله عنه، ومن يكظم الغيظ يأجره
الله، ومن يصبر على الرزية يعوضه الله، ومن يضم يضاعفه الله، ومن
يعص الله يعذبه الله، اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي
- ثلاث مرات -. أستغفر الله لي ولكم ".
ضعيف.
رواه أبو القاسم بن أبي قعنب في " حديث القاسم بن الأشيب "(ق 5/2 - 6/1) من
طريقين عن عبد الله بن نافع الصائغ: أخبرني عبد الله بن مصعب بن خالد بن زيد
ابن خالد الجهني عن أبيه عن جده زيد بن خالد، قال: تلقيت هذه الخطبة من
في رسول الله صلى الله عليه وسلم، بتبوك قال: سمعته: يقول.. فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، عبد الله بن مصعب وأبو هـ فيهما جهالة؛ كما قال
الذهبي.