الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وللحديث شاهد من حديث عائشة نحوه. قال المنذري في " الترغيب "(3/251) :
" رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وغيرهما ".
قلت: في إسناده عند ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج "(82/48) سعيد بن أبي
سعيد الزبيدي، قال الذهبي في " الميزان ":
" لا يعرف، وأحاديثه ساقطة ".
وأشار إلى تضعيفه، ولم يورده الهيثمي، لكن قد روي بلفظ آخر من حديث ابن عمر
وابن عباس، وهما مخرجان في الكتاب الآخر (1692) .
2292
- " لكل نبي رفيق في الجنة، ورفيقي فيها عثمان بن عفان ".
ضعيف
رواه ابن ماجه (109) ، وابن أبي عاصم في " السنة "(2/589/1289) ،
وعبد الله بن أحمد في زوائد " فضائل الصحابة "(1/466/757) ، والعقيلي في "
الضعفاء " (3/199) ، وابن العسكري في آخر كتاب " الكرم والجود " (114/2)
، وأبو عبد الله الفلاكي في " الفوائد "(91/1) ، وابن عساكر (11/100/1)
، والضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو"(97/2) عن أبي مروان محمد بن
عثمان العثماني قال: حدثني أبي عثمان بن خالد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن
أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا. وقال العقيلي:
" عثمان بن خالد العثماني؛ الغالب على حديثه الوهم، وهذا الحديث لا يعرف إلا
به "، وقال البخاري:
" ضعيف؛ عنده مناكير ".
وقال هو وأبو حاتم:
" منكر الحديث ".
وقال النسائي:
" ليس بثقة ".
وقال الحاكم أبو عبد الله وأبو نعيم الأصبهاني:
" حدث عن مالك وغيره بأحاديث موضوعة ".
وقال ابن حبان:
" يروي المقلوبات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به ".
وساق له هذا الحديث. وقال الحافظ:
" متروك الحديث ".
ثم رواه عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند "(1/74) ، وابن أبي عاصم في "
السنة " (2/589/ رقم 1288) ، والحاكم (3/98) ، وأبو يعلى في " الكبير "،
انظر " المقصد العلي "(1778) ، والعقيلي في " الضعفاء "(3/479) عن
القاسم بن الحكم الأنصاري: حدثنا أبو عبادة الزرقي الأنصاري عن زيد بن أسلم عن
أبيه قال:
سمعت عثمان يوم حصر قال: يا طلحة أنشدك الله: أما تعلم أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: فذكره؟ قال طلحة: اللهم نعم، فذكر حديثا طويلا. كذا قال
العقيلي، ثم عقبه بقوله:
" هذا يروى بإسناد أصلح من هذا ". ذكره في ترجمة القاسم هذا، وقال:
" قال البخاري: لم يصح حديث أبي عبادة "، يعني هذا.
وقال الذهبي:
" قال أبو حاتم: مجهول، قلت: محله الصدق ".
وقال الحافظ في " التقريب ":
" لين ".
ولما قال الحاكم: " صحيح الإسناد "؛ رده الذهبي بقوله:
" قلت: قاسم هذا قال البخاري: لا يصح حديثه، وقال أبو حاتم: مجهول ".
رواه الترمذي (2/295) وابن عساكر عن يحيى بن يمان عن شيخ من قريش عن رجل من
الأنصار يقال [له] الحارث عن طلحة بن عبيد الله مرفوعا به. وقال الترمذي:
" حديث غريب، ليس إسناده بالقوي، وهو منقطع ".
قلت: إسناده كله علل آخذ بعضها برقاب بعض:
الأولى الانقطاع الذي أشار إليه الترمذي، وهو بين طلحة والحارث، وهو ابن
عبد الرحمن بن أبي ذباب، فإنه لم يسمع من طلحة.
الثانية: الحارث نفسه؛ صدوق يهم كما في " التقريب ".
الثالثة: جهالة الشيخ القرشي.
الرابعة: ضعف يحيى بن يمان، قال الحافظ: