الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه أبو نعيم من طريقين عن صالح بن الأصبغ: حدثنا أحمد بن الفضل: حدثنا
السكن بن نافع به.
قلت: وهذا إسناد مظلم: السكن بن نافع وصالح بن الأصبغ؛ لم أعرفهما.
وأحمد بن الفضل؛ الظاهر أنه الذي في " الجرح والتعديل "(1/1/67) :
" أحمد بن الفضل العسقلاني أبو جعفر، ويعرف بالصائغ، روى عن بشر بن بكر
ورواد بن الجراح ويحيى بن حسان، كتبنا عنه ".
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وقال ابن حزم:
" مجهول ".
وله عنده طريق أخرى: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن جبير عن أبي هريرة
به.
ورجاله ثقات غير جبير، والظاهر أنه الذي في " الجرح " (1/1/513) :
" جبير أبو صالح، روى عن أبي هريرة، روى عنه يزيد بن أبي زياد ".
وجملة القول: إن الحديث ضعيف بهذا اللفظ: " العلم ". وإنما الصحيح فيه "
الإيمان " و" الدين "، كما بين في الكتاب الآخر. والله أعلم.
2055
- " أما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها وهو عنها راض؛ أن لها مثل
أجر الصائم القائم في سبيل الله عز وجل؟ وإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل
السماء والأرض ما أخفي لها من قرة أعين، فإذا وضعت، لم يخرج من لنها جرعة،
ولم يمص من ثديها مصة؛ إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها
ليلة؛
كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهم في سبيل الله عز وجل.سلامة! تدرين لمن أعني هذا؟ هذا للمتعففات الصالحات المطيعات لأزواجهن، اللواتي لا يكفرن العشير ".
موضوع. رواه الطبراني في " المعجم الأوسط "(70/375/6729 - ط) ، والديلمي (1/2/218) ، وابن عساكر (12/300/2) عن عمروبن سعيد الخولاني عن أنس بن مالك عن
سلامة حاضنة إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت:
يا رسول الله إنك تبشر الرجال بكل خير، ولا تبشر النساء، قال: أصويحباتك
دسسنك لهذا؟ قالت: أجل، هن أمرنني، قال: فذكره. وقال الطبراني:
" لا يروى إلا بهذا الإسناد ".
قلت: وهو حديث موضوع، لوائح الوضع عليه ظاهرة، آفته الخولاني هذا. قال
الذهبي:
" حدث بموضوعات ". ثم ساق له هذا الحديث.
وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات "(2/274) من رواية الطبراني في " الأوسط
"، وقال:
" قال ابن حبان، عمروبن سعيد الذي يروي هذا الحديث الموضوع عن أنس؛ لا يحل
ذكره إلا على جهة الاعتبار للخواص ".
وأقره السيوطي في " اللآلىء "(2/175) .
ومن طريق الخولاني هذا رواه ابن منده في " المعرفة "(2/329/2) ، وكذا
الحسن بن سفيان في " مسنده " كما في " الفيض ".