الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولم يزد على ذلك شيئا! ولم أره في " التاريخ الكبير " للبخاري، ولا في "
الجرح والتعديل "، ولكنه في ترجمة ابنه عبد الله، أعله بالانقطاع بين أبيه
وعثمان، فقال (2/2/94) :
" وروى عن أبيه عن عثمان رضي الله عنه مرسل ".
وعكرمة بن إبراهيم الباهلي، قال الحسيني:
" ليس بالمشهور ".
وقال أبو زرعة ابن الحافظ العراقي:
" لا أعرف حاله ".
وتعقبه الحافظ في " التعجيل " بقوله:
" بل هو مشهور، وحاله معروفة ".
ثم أطال في ترجمته بما خلاصته أنه معروف بالضعف عند الأئمة، وأنه كان على
قضاء الموصل، وأنه عكرمة بن إبراهيم الأزدي، وأنهم اتفقوا على أنه أزدي،
فينظر فيمن نسبه باهليا.
وناقشه في هذا الأخير العلامة أحمد شاكر، ولم يرتض أنه الأزدي، واختار أنه
غيره بدليل أنه باهلي، وهو الأقرب عندي، وسواء كان هذا أوذاك، فهو إما
مجهول، أومعروف بالضعف. والله أعلم.
2416
- " أشراف أمتي حملة القرآن، وأصحاب الليل ".
موضوع
رواه الطبراني (رقم 12612) ، والإسماعيلي في " معجمه "(1/319 - 320) ،
وابن عدي (3/358 و7/57 - 58) ، والسهمي في " تاريخ
جرجان " (177 و450)
، والبيهقي في " الشعب "(2/556/2703) ، والخطيب في " التاريخ " (4/124
و8/80) ، وابن عساكر (2/372/2 و14/371/2 9) عن سعد بن سعيد الجرجاني عن
نهشل أبي عبد الله الراسبي عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس مرفوعا.
ومن هذا الوجه رواه ابن عدي (174/2)، وقال:
" سعد بن سعيد كان رجلا صالحا، حدث عن الثوري وغيره بما لا يتابع عليه، ولم
يكن ذلك تعمدا منه، بل لغفلة كانت تدخل عليه، وهكذا الصالحون ".
وفي " الميزان ":
" قال البخاري: لا يصح حديثه - يعني هذا - وشيخه نهشل هالك ".
وسيأتي لسعد هذا حديث آخر موضوع بلفظ:
" قال الله: أيها الشاب
…
" رقم (6588) .
قلت: وتعصيب الجناية في هذا الحديث بنهشل أولى؛ فإنه كان كذابا كما قال أبو
داود الطيالسي وابن راهو يه، وقال ابن حبان:
" يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب ".
وقال الحاكم:
" روى عن الضحاك المعضلات ".
وقال أبو سعيد النقاش:
" روى عن الضحاك الموضوعات ".